4 مشاهد لخصت مصارحة السيسي للمصريين فى مؤتمر الشباب بالإسماعيلية

منذ اللحظة الأولى لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم فى مصر، واعتاد على مصارحة شعبه، الذي ينظر اليه بانه المكمل والمعاون له فى رسم سياسات الوطن، هذا المسلك يعتبر الأول من نوعه منذ عقود، شهدت مصر فيها رؤساء سابقين بالجملة.
نرصد خلال التقرير "صراحة الرئيس خلال مشاركته مؤتمر الشباب الوطنى الثالث بمدينة الإسماعيلية للمصريين"، حول مجريات الأمور فى البلاد، ودور الدولة تجاه المواطن، وكذا دور الثاني فى حق الأول".
خلل وزارة الزراعة:
يبدوا أن دور وزارة الزراعة لا يرضي الرئيس السيسي ، حيث سخر من سعي الوزارة لإنشاء مجتمعات متكاملة، قائلا: "معملناش ليه دا من 3 سنين ونص، بنتكلم واحنا قاعدين والفعل على الأرض حاجة تانية ".
وأضاف :" أكتر من سنة ونص وزارة الري والزراعة تحدد الأراضي ومساحة المياه وتتراجع مش دي أجهزة الدولة، مش بشتكيها لكن بكلمكوا على حالنا، مش كل شوية همشي وزير بعد 6 شهور فين المصداقية.. الموضوع كبير أووووي".
وتابع،"عشان كدة بنعمل المؤتمر دا كل شهر عشان محدش هيقدر يوصل الرسالة دي بالصدق والإمانة والمصداقية والشرف دا، الخلل موجود في كل مؤسساتنا اه بقولكوا دا على الهواء".
واستطرد الرئيس السيسي: "لما متعرفوش دا هتتحركوا ولما تتحركوا بلدكم تتهد والبلد تضيع لازم تصبروا وتتحملوا مفيش غير كدة، هتستحملوا سنة كمان وبعد كدة في انتخابات اختاروا ما شئتم وربنا يعين ويوفق اللي هيجي حطوا ايديكوا في ايد بلدكم مش في ايدي أنا ".
تأخر القرارت الاقتصادية:
قال الرئيس السيسي، إن التأخر في اتخاذ قرارات الإصلاح الاقتصادي على مدار عقود طويلة خشية رد الفعل الشعبي أدى إلى تراكم المشكلات الاقتصادية واستفحالها، مضيفًا أنه من الضروري مواجهة الرأي
استنزاف موارد الدولة:
أشار الرئيس، إلى أن ما واجهته مصر خلال العقود الماضية من حروب متعددة أدت إلى استنزاف الموارد الاقتصادية للدولة، موضحاً أن المشروعات التنموية تتطلب موارد ضخمة، حيث يحتاج تنفيذ مشروع تربية مليون رأس ماشية على سبيل المثال إلى حوالي 60 مليار جنيه، ويتطلب مشروع إنشاء 100 ألف صوبة زراعية حوالي 100 مليار جنيه، ومشروع المزارع السمكية حوالي 30 مليار جنيه.
مصيرالدولة:
اوضح الرئيس السيسي، أنه في ضوء مشكلة النمو السكاني المتزايد في مصر فإنه يجب تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة للتغلب على الزيادة السكانية وحتى يشعر المواطنون بالتحسن الحقيقي في ظروفهم المعيشية، معربا عن تقديره لما يظهره الشعب المصري من صمود وتحمل وصبر.
وأكد أن مصير مصر في يد شعبها وليس في يد أي شخص أو جهة، مشدداً على أهمية استمرار التكاتف الشعبي وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، حتى يمكن التصدي للأخطار المحدقة بمصر والرد على من يتعمدون الإساءة إليها.