داعش صناعة إسرائيلية.. والهدف تقسيم سوريا وإسقاط إيران

كشف عميل المخابرات الأمريكية السابق روبرت دافيد ستيل و«فى إل» عضو مجلس الأمن القومى الأمريكى، أن إسرائيل وجهاز الموساد يسيطران على جهاز المخابرات الأمريكى «سى أى إيه»، وأضاف الاثنان أن الرئيس دونالد ترامب له توجهات لتحسين علاقات بلاده بروسيا، تمثل تهديداً لما وصفه «باللعبة» فى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن ما يشهده إقليم الشرق الأوسط من تحركات يتم بواسطة الموساد وسى أى إيه بالتعاون مع المخابرات الإنجليزية، بهدف إسقاط الرئيس السورى بشار الأسد وتقسيم بلاده، وإسقاط حكم الخمينى فى إيران، والاستيلاء على النفط والثروات البترولية الإيرانية، وأكد الاثنان ان داعش صناعة إسرائيلية استغلت ولع الشباب المسلم بدينه بشكل خاطئ، من أجل تحقيق أهدافها فى إسقاط القوى والجيوش العربية فى الشرق الأوسط، وإزالة النظام الإيرانى إلا أن دخول روسيا فى الحرب السورية غيِّر مسار الخطة، بالإضافة إلى نجاح ترامب الذى صعَّد أصوات الشعوب فى مواجهة العولمة التى تركزعلى مصالح الصفوة .
وقال «فى إل» وستيل إن إسرائيل تتبع أسلوب الابتزاز لرجال السياسة الأمريكية، حيث تقوم بتصويرهم فى أوضاع مشينة، وقال «فى إل» إن رجال الكونجرس اليهود من الحزبين الديمقراطى
ودلل الاثنان على سيطرة إسرائيل على قرارات ترامب، بقرار حظر دخول مواطنى ست دول إلى الولايات المتحدة فور تسلم ترامب لسلطاته فى البيت الأبيض، وقال إن القرار ما هو إلا إملاء من صهره جيرد كوتشنر الذى وصفاه بأنه مبعوث منظمة «إيباك» اليهودية الأمريكية، حيث أملت إسرائيل كوتشنر قائمة الدول واستبعدت إحدى دول الخليج التى تعتبرها كل مراكز الأبحاث والفكر الأمريكية ممولاً أساسياً للإرهاب فى الشرق الأوسط، بسبب أن كلاً من إسرائيل وهذه الدولة الخليجية يدعمان بعضهما البعض فى إسقاط النظام الإيرانى، وإحكام السيطرة على المنطقة.