شاهد.. انتفاضات شخصيات عامة على الأحداث الساخنة في 2016
تمر مصر في الوقت الحالي بحالة عثرة تحتاج لتكاتف جميع الأيادى، والتشجيع من مختلف الفئات، والإئتلاف بين الشخصيات من طبقات ومجالات مختلفة، لرفع الوعى المجتمعى، ومساندته فى إدراك الوضع الحالى.
وبالفعل توجد عدد من الشخصيات المعروفة لدى الشعب المصري، كان لها دورًا في توعية المواطنين، وانتفضوا ضد الأحداث الساخنة التي تعرضت لها البلاد خلال عام 2016، وأشادوا بالقرارات الهامة التي اتخذتها الحكومة.
ويأتي في مقدمة تلك الشخصيات، الدكتور مصطفى الفقي، الذي جاءت أبرز تصريحاته فى الإشادة بإقرار قانون دور العبادة الجديد، إذ كتب: "إنجاز قانون بناء دور العبادة تحت هذا المسمى الوطنى الشامل فإن الرئيس السيسى يكون قد حقق ما عجزت عنه النظم السابقة".
وبشأن تحليله للأوضاع فى سوريا، قال: "سوف يظل الجرح السورى ينزف دمًا ما لم يلتئم الجرح العربى الكبير وتتوافق إرادة كل الأطراف على بقاء الدولة السورية متماسكة وموحدة..."
ولم تمر دعوات التظاهر فى 11نوفمبر الماضى والتى انتهت بالفشل مرور الكرام، فأثنى على الشعب المصرى، قائلًا: "أثبت الشعب المصرى وعيه الكامل فى إجهاضه لخرافة 11\11 وتقبله للإجراءات الاقتصادية الجديدة".



مصطفى بكري
ومن أهم تصريحات "بكرى" خلال عام 2016، ما كتبه بشأن قضيته ضد وزير التموين السابق خالد حنفى، والتى انقسم الرأى حينها إلى مؤيد لموقفه أو معارض له، وقال: " لو أخطأت فى حقه كنت سأعتذر لكن ما أشرت إليه هو الحقيقة بعينها وقد استقال الوزير بعد ارتكابه الكثير من الأخطاء والخطايا".
وهاجم بكرى قطر بضراوة بعد بثها الفيديو المسيئ للجيش المصرى، قائلًا: "الفيلم الذى أذاعته قناة الخنزيرة لصاحبها الخنزير الأكبر عن جيشنا المصرى أقل ما يوصف بأنه خيانة وتآمر مفضوح ضد جيشنا العظيم درع الوطن".


خالد أبوبكر
وعلى نفس النهج، فند المحامى خالد أبوبكر، الأوضاع المصرية الداخلية وشرحها للمجتمع ليبصر المخاطر التى تحيط به، ومن أهم تصريحاته في عام 2016، تنبؤه بمدى السوء الذى وصلت له الأوضاع فى سوريا، إذ كتب "سوريا أصبحت ملعبًا للجيوش الأجنبية".
وهاجم أبو بكر قطر بقوة، ردًا على الفيديو المسيئ للجيش المصرى، قائلًا: "إن المساس بالجيش المصرى فى أى وسيلة إعلام عربية جريمة
ورد خالد أبو بكر على تصريحات الإعلامى مفيد فوزى، المسيئة للشيخ الشعراوى، قائلًا:"مجرد الإقتراب بالتلميح بالسوء تجاه الشيخ الشعراوى جريمة لا تخرج إلا من جاهل جهول أعياه التجاهل وأغرقته نرجسيته المعهودة فى بحر من السماجة".



عمرو عبدالحكيم عامر
منذ الوهلة الأولى لتصفح الحساب الشخصى لنجل المشير الراحل عبدالحكيم عامر، الدكتور عمرو عبدالحكيم عامر، وتلمس فى جميع كتاباته حب مصر، والتأييد لخطواتها البناءة، وفى نفس الوقت التحلى بالنقد البناء.
ومن أبرز تصريحاته، حين سخر من الفيديو الذى بثته قطر ويسيئ للجيش المصرى قائلًا: "قطر اللى بتتكلم عن التجنيد الإجبارى.. جيشها 11 ألف وستمائة فرد، نصهم جنسيات أجنبية..يعنى جيش قطر ميجيش نص عدد عمال مصنع الغزل والنسيج".
ودافع "عامر"، عن الشعب المصرى بعد الضجة التى حدثت فى يوم "الجمعة البيضاء"، والتى فسرها البعض بتحسن الحالة الإقتصادية للمواطنين قائلًا: "مش معنى إن فى زحمة على المولات النهاردة..إن الاقتصاد حلو والدنيا رخيصة و الأشية معدن..مش معنى ان فى 2 مليون بيعملوا شوبينج..إن الـ90 مليون زى الفل..."
وبشأن السياسة الإقتصادية التى انتهجتها مصر مؤخرًا وبخاصة اللجوء إلى تعويم الجنيه، فهاجم الحكومة بشكل عنيف قائلًا: "بصرف النظر عن رفض أو موافقة البعض على قرض صندوق النقد الدولى اللى من شروطه التعويم..لكن حكومة تودى فى داهية بصراحة..."
