عبد الحى: جمال والشاذلى رفضا عودتى لمصر
تصريحات مثيرة وخبايا وأسرار كشف عنها رجل الاعمال توفيق عبد الحي بعد غياب 30 عاماً خارج القاهرة وذلك عقب لقائنا به في حوار ساخن جدا.
في البداية يقول عبد الحي: لم تكن عودتي الآن هي المرة الأولي التي قررت فيها العودة الي القاهرة ولكن سبق ان تقدمت للرئيس مبارك بمشروع اقتصادي عام 2001 وطلبت العودة الي القاهرة بعد مذكرة قدمتها للرئيس مبارك لتحديث الصناعة المصرية وذلك عن طريق تقديم 10 مليارات يورو لتحديث الصناعة علي ان يتم سدادها علي 7 سنوات عن طريق ردها كبضاعة ايضاً، وبدأ مبارك يعلن لوسائل الاعلام عن مشروع ضخم لتحديث الصناعة المصرية وبدأت أخاطب صفوت الشريف لتحديث استديوهات الاذاعة والتليفزيون وكذلك طارق كامل وزير الاتصالات لتحديث شبكات الاتصال وغرفة الصناعة المصرية، والدكتور اسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق، وارسلت لرئيس مجلس الشركة القابضة للمنسوجات وجميعهم رحبوا بالمشروع ولدي أوراق الرد التي ارسلها لي هؤلاء بالموافقة والترحيب.
وأضاف عبد الحي بقوله: توقف المشروع فجأة وعلمت بعد ذلك ان جمال مبارك وكمال الشاذلي ويوسف بطرس غالي قالوا للرئيس مبارك بالنص "توفيق عبدالحي خرج لمصر بتهمة إفساد الحياة الاقتصادية في النظام الاشتراكي فكيف تأتمنه علي تحديث الصناعة في مصر".
ومضى يقول: للعلم هذا المشروع يعتمد علي تحديث المصانع والماكينات وتدريب العمال علي النماذج الحديثة في الصناعة وكنت قد تقدمت بهذه المذكرة لتحديث الصناعة المصرية بعد علمنا ان الجنيه المصري في طريقه للانهيار كان وقتها بـ3جنيهات و40 قرشا وكنا نحاول نوصله الي 185 قرشا لفتح سوق جديدة للصناعات المصرية عن طريق التصدير ونظراً لكون المشروع الذي قمت بإعداده كان من المفترض ان يعمل علي تصحيح الاوضاع الاقتصادية في مصر وتحديث الصناعات المصرية وهذا كان خطرا علي اصحاب المصالح الشخصية في مصر ولهذا تمت محاربتي في العودة بهذا المشروع الضخم وأشاعوا انني مطلوب في احكام قضائية ولن اتمكن من العودة وساعدهم في ذلك بعض اصحاب الاقلام المأجورة في الصحف القومية التي شوهت سمعتي والتي اطلقت عليا لقب "المليونير الهارب".
وتابع عبد الحي بقوله: واتذكر عقب خروجي من مصر أشارت الصحف القومية وقتها الى ان عثمان احمد عثمان ساعدني في الهرب عن طريق تقديم خطاب ضمان لوزارة الداخلية مقابل السماح لي بالخروج وهذا لم يحدث حيث قامت وزارة الداخلية بتكذيب الخبر في نفس الصحف القومية بأنني خرجت من المطار بجواز سفر وبطريقة رسمية وليس لعثمان اي علاقة بخروجي وانني لست مطلوبا في قضايا حتي يتم منعي من السفر.

وقال عبد الحي: حصلت علي احكام بالبراءه في القضايا المرفوعه ضدي وتقدمت بطلب رفع اسمي من قوائم ترقب الوصول وتم بالفعل رفعه والدليل انني دخلت مصر منذ اسبوع تقريباً بطريقه عاديه جداً وقمت بانهاء اجراءات دخولي دون استدعائي من أي جهة قانونيه وانا رجعت مصر وعارف اني هتحارب تاني لاني لعبت في الاقتصاد بطريق سياسيه لاني كنت بكتب في الدعايا ومنافذ البيع نحن نتحدي القطاعين العام والخاص، انا كنت ببيع الفرخه ب85 قرشا والحكومه كانت تبيعها بجنيه وببطاقه مختومه عشان تضمن فرخه واحد لكل فرد في حين اني كنت أسمح للفرد الواحد بشراء اكثر من فرخه واتذكر وقتها استدعاء ناصف طاحون وطلب مني رفع السعر حتي لا اتسبب في خساره الحكومه، وقاومته بشده ورفضت ولكن بعدها بعدة اشهر قمت برفع السعر اضطراري لموازنه الاسعار في السوق.
اما بالنسبه لما تردد بانني كنت
اما سبب عودتي في مصر الان بهذا المشروع الضخم بعدما شاهدت مجموعه من اباطره التجار يقوموا باستغلال الاحداث في مصر لرفع الاسعار والتحكم في السلع الغذائيه وقوت الشعب المصري بجبروت غير طبيعي وخلال ايام قريبه لحوم توفيق عبد الحي ستغزو الاسواق كيلو اللحم ب30 جنيه ومن بعده مشروع الدواجن وقمت بالتعاقد علي مجازر اما بالنسبه لمشكله البطاله وتشغيل الشباب قمت بالتعاقد علي ماكينات لغسيل السيارات لكل شاب ماكينه وسيحقق هذا المشروع دخل يومي 100 جنيه لكل شاب جاد في العمل كما ان المشروع يشمل ايضاً تحقيق حلم الرئيس الراحل انور السادات بتحويل سيناء لمنطه حره ولهذا يتضمن المشروع اقامه سوق علس مسافه 200 كيلو تبدأ من بوفؤاد حتي العريش والصين طلبت 25 كيلو لاقامه مشرووع وعن طريق القروض التي ستحصل عليها مصر من الدول الاوروبيه علي ان يتم سدادها علي سبع سنوات ولضمان عدم التدخل الاجنبي سيتم اعطاء حق انتفاع المحلات بهذ ه الاسواق للمصريين بشرط عدم التنازل عن حق الانتفاع لاي اجنبي
وعن تدخل عبد الحي في ازمه لوكيربي واتهام البعض له بالتدخل من اجل الحصول علي سمسره رد قائلا كنت وقت الازمه مستشار للرئيس الروسي ووجدت فرصه لإصلاح الموقف الليبي بدلاً من قطع السفن والمراكب وقمت بالاتصال بالجانب الليبي وليس العقيد القذافي ونجحت في ذلك وتم الصلح علي المذكره التي قمت بوضعها بخط يدي ولم اتقاضي مليماً من هذه الوساطه واكدت كلامي السفاره الليبيه بالقاهره ووزاره الخارجيه المصريه بعدما اتهمني البعض باني حصلت علي 80 مليون جنيه نظير التدخل حل تلك الازمه.
اما عن حكم التيارات الدينيه لمصر ومشاركته في الانتخابات اكد عبد الحي انه لم يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانيه بالخارج لانه لا يمتلك رقم قومي او جواز سفرمصري وانه في طريقه لاستخراجهم الا انه ضد حكم السلفيين لانه سيعيدنا للخلف علي حد قوله واضاف انا ضد النقاب ولكني احترم الحجاب واحترم مشاركه المرأه في العمل وهذا ما يحرمه السلفيين.