أطباء: الإصابة بالتقزم سببها الوراثة وسوء التغذية

أكد عدد من الأطباء أن الأصابة بالتقزم ترجع للعديد من الأسباب، التى جاء على رأسها نقص الغذاء أثناء الطفولة، مشيرين إلى أنه مرض وراثي ينتقل من الأبوين لأبنائهم ويلعب دورا أساسيًا في انتشار الإصابة.

وأشاروا إلي أن شفاء الإنسان من التقزم وهو في ريعان الشباب لا يحدث تمامًا، علي خلاف شفائه من التقزم وهو في مرحلة الطفولة  فأنه من الممكن أن يشفي تمامًا من التقزم أثناء الصغر عن طريق تعاطي العديد من اللأدوية التي تساعد بصورة كبيرةعلي نمو جسده.

في هذا السياق قال الدكتور حازم كمال، استشاري طبيب الاطفال، ان اصابة الطفل بالتقزم ترجع للعديد من الأسباب علي رأسها سوء التغذية من الامهات منذ الطفولة المبكرة ،لافتا إلي ان الأمراض الوراثية التي يتورثها الابناء عن والديهم تلعب دور أساسي في الاصابة بالتقزم.

واضاف كمال في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد" ان الاطعمة التي يتناولها الطفل في مرحلة الرضاعه تساعد بصورة كبيرة علي الاصابة حيث انه لا يجب علي الامهات ان تعطي ابنائها أي أطعمه حتي يصل الطفل إلي عمر عام ونصف.

واشار استشاري الاطفال إلي ان الإصابة بأمراض المزمنه مثل ضيق التنفس ومرض السكر وغيرها من تلك الامرض تقضي نهائيا علي طول الاطفال وتوقفهم عن طول معين لا يتعدي المتر ونصف.

فيما أكدت الدكتورة مني القوصي طبيب أطفال بالقصر العيني، أن " الودانة " تؤدي دائمًا الي قصر القامه وهي عبارة عن  مرض وراثي

وأشارت القوصي إلي أن الأبوين قصار القامه دائمًا ينجبان أقزام ونادرً جدًا ما ينجبون أولاد طوال القامه لان التقزم يعتمد بنسبة 80% علي الوراثة من الأبوين لذلك يكون الابوين القزمين أولادهم أقزام.

بينما أعرب الدكتور محمد غازي عن أستيائة الشديد من معاملة المجتمع للأقزام أنهم دائمًا من ذوي الاحتياجات الخاصة ، لافتًا إلي ان التقزم ينتج عن نقص هرمون النمو داخل جسم الأنسان نتيجة أصابته بأحد الأمراض.

وأكد غازي، أن شفاء الأنسان من التقزم وهو في ريعان الشباب لا يحدث تمامًا، علي خلاف شفائه من التقزم وهو في مرحلة الطفولة  فأنه من الممكن أن يشفي تمامًا من التقزم أثناء الصغر عن طريق تعاطي العديد من اللأدوية التي تساعد بصورة كبيرةعلي نمو جسده .