رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علماء :احتفالات "الفلانتين" بدعة

الدكتور محمد رأفت
الدكتور محمد رأفت عثمان

كل عام يأتى الإحتفال بعيد الحب أو ما يسمى " الفلانتين " ويثور جدل بين العلماء والناس حول حكم الاحتفال بعيد الحب ، وما يحدث فيه من تبادل للدباديب والقلوب الحمراء وبعض التجاوزات .

يقول الدكتور محمد رأفت عثمان أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أنه لا يوجد مانع شرعي أن يخصص الناس يوما في السنة ليؤكدوا فيه هذه العاطفة التي هي مما يحث عليه الإسلام، و" الرسول صلى الله عليه وسلم، دعا الى المحبة "، وبعض الأحاديث تبين أن المؤمن لا يكون كامل الايمان الا إذا أحب لأخيه ما يحب لنفسه.

وأضاف عثمان ، أن الإسلام يحث على إيجاد الصلة التي تؤدي إلى إيجاد المحبة بين الناس، مشيرًا الى أن بعض الاحاديث تشير الى نصيحة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر من الأمور اذا فعلناه في المجتمع كان ذلك من أسباب المحبة (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم) .

ويقول الشيخ رشوان عبد الكريم رشوان من علماء الأزهر الشريف ، إلى أن الشرع يحث على أن تكون المودة والرحمة في الأسرة بل امتن الله عز وجل علينا بنعمة الزواج التي من شأنها أن توجد المحبة والألفة، قال عز وجل ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ).

وأضاف رشوان ، أن ما يحدث من تجاوزات بين الشباب – ممن لا يرتبطون رسميًا – يعتبر تجاوز فى حق أنفسهم وحق أسرهم ، فضلًا عن أنه حرام ويؤدى إلى شيوع الفواحش وانهيار الأخلاق .

أما لو كانت حبا من الزوج للزوجة كل يوم فهو متاح، لكن عادات الشباب وسلوكهم في الشارع أمر مرفوض. لكن التعبير عن الحب، واستعادة المشاعر الدافئة أمر مباح ، أما غير ذلك فهو بدعة .

وأشار رشوان إلى أن الأعياد المشروعة في الإسلام هما عيدا الفطر والأضحى، مشيرا إلى أنه ليس ميالا لجعل يوم واحد للحب لأن الأعياد لا تكون إلا من الشرائع، وهناك عادات لا تدخل في الدين، طالما ليس فيها شيء يخالف الدين فلا بأس .

ويقول الدكتور محمد عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر سابقًا والأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية ،  إن الحب أنواع، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما كان لله دام واتصل وما كان لغير

الله انقطع وانفصل ).

وأضاف البري: المحبة في الله تعالى على العين والرأس، أما لغة ما نسمع به وما نرى من انفلات وتسيب ليس لها من الدين نصيب مؤكدًا أنها لو كانت حبا من الزوج للزوجة كل يوم فهو متاح، لكن عادات الشباب وسلوكهم في الشارع أمر مرفوض. لكن التعبير عن الحب، واستعادة المشاعر الدافئة أمر مباح.

وأشار البري إلى أن الأعياد المشروعة في الإسلام هما عيدا الفطر والأضحى، مشيرا إلى انه ليس ميالا لجعل يوم واحد للحب لأن الأعياد لا تكون إلا من الشرائع، وهناك عادات لا تدخل في الدين، طالما ليس فيها شيء يخالف الدين فلا بأس .

ويستعجب الدكتورسعد فياض ، عضو لجنة الدعوة بالجبهة السلفية ، ويقول : " أي فكر شيطاني الذي صاغ ما يسمى بعيد الحب والذي يجعل الفتيات تخلع برقع الحياء والعقل وتذهب تتسول للشاب أن يقبل منها هدية الحب ".

ويؤكد " فياض " أن للقلب عذرية كما للجسد عذرية ، وعذرية القلب قد تكون أعظم فقد تتزوج الفتاة ثم تتطلق ولا تحب ثم يرزقها الله بزوج تحبه فتنسى عذرية الجسد وتنعم بعذرية القلب ، وككل الأفكار الشيطانية تستهدف قيم الإنسان الكبرى لتزول ثم تُترك الفتاة وقد أخذت كالبلهاء تبحث عن أي شاب لتعطيه الهدية في سباق أحمق بين الفتيات فتنفق عليه من كرامتها وحياءها وعذرية قلبها ثم في غالب الأحوال يتركها ويبحث عن غيرها .

ويضيف ، " حقاً لم يرفع قدر المرأة ويعزز قيمتها إلا الإسلام وأي فتاة تبتغي الكرامة والعزة في غير منهجها أذلها الله ".