عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يورى مرقدى: مستقبل أولادى أهم عندى من الغناء

بوابة الوفد الإلكترونية

النجم اللبنانى يورى مرقدى عاد من جديد للغناء بعد غياب أشبه بالاعتزال لما يقرب من 10 سنوات، لم يعلم فيها جمهوره أو حتى أصدقاؤه من الفنانين سبب هذا الغياب، يورى طرح ألبومه الجديد «أنا الموقع أدناه» بعد تخوف كبير من التغيرات الطارئة على صناعة الأغنية منذ ابتعاده وحتى الآن، ولكنه فوجئ بردود أفعال الناس، واستقبالهم الحافل لألبومه الجديد وهو ما سيجعله يواصل العمل فى الغناء ولن يفكر فى الغياب مرة أخرى.

وأشار يورى أن أغنية «يا قاهرة» قام بكتابتها عند رؤيته لفترات الاضطراب السياسى التى عاشتها مصر ولكنه كان وقتها مهاجراً إلى «كندا» فأراد أن يكتب هذه الكلمات إلى مصر بدون علمه أنها ستكون أغنية فى ألبومه الجديد بعد عدة سنوات، يرى أن الصناعة تغيرت كثيراً وأصبحت فى حاجة إلى اهتمام المسئولين، فى حوار مع «الوفد» تحدث النجم اللبنانى يورى مرقدى عن سنوات غيابه وما دفعه إليها وعن ألبومه الجديد وعمله مع شركة «مزيكا».

 9 سنوات من الغياب فترة طويلة للغاية حدثنا عنها؟

- منذ 9 سنوات بدأت المشاكل تشتد فى بلدى «لبنان» ووقتها كنت كأى «أب» عليه أن يفكر أولاً فى مصلحة أولاده، لأنه لا يوجد لدى أغلى منهم، ولذلك قررت أن أهاجر بهم إلى كندا للحياة هناك بعيداً عن الصراعات السياسية، خاصة أننى عشت هذه التجربة مع أهلى عندما كنت صغيراً ولا أريد أن تتكرر مع أولادى هذه التجربة من جديد، صحيح كنت حزيناً للغاية لفراقى للغناء ولكنى كنت سعيداً أكثر بالحياة مع أولادى والتركيز فى مستقبلهم وكنت كأى أب أقوم بتوصيلهم لمدارسهم فى الصباح وبعد ذلك أجلس معهم عندما يعودون إلى المنزل، ولا أشعر بأى ندم على هذا القرار لأنه جنَّب أبنائى مخاطر الحروب، وعندما شعرت بأن الوقت مناسب لكى أعود بهم اتخذت القرار وأنا سعيد بالعودة من جديد.

> هل انتابك خوف مع اتخاذ قرار العودة وكيف جاء قرار العودة للغناء؟

- اتخذت قرار الهجرة ولكن لم أفكر فى يوم ما اتخاذ قرار الاعتزال لأن الغناء يجرى فى عروقى، الخوف الذى انتابنى عند اتخاذ قرار العودة كان يكمن فى التغيرات الطارئة، فالوقت الذى حققت فيه النجاح بأغانى مثل «عربىٌ أنا» و«بحبك موت» لم تكن الأوضاع متشابهة لما نحن فيه حالياً، فلم يكن هناك «سوشيال ميديا»، بالإضافة إلى تغيرات ثقافة الجمهور بشكل عام ولكن دائماً فى عملى أنحى الخوف جانباً من ردود الأفعال، وأفكر فى كيفية الاجتهاد للوصول إلى النجاح، وبدأت العمل على الألبوم منذ ثلاث سنوات قبلها كنت أكتب أغنياته بدون العلم أنى سأقوم بطرحها فى ألبوم غنائى ولكن حينما قررت العودة بدأت فى تلحين هذه الأغنيات وتعاونت فى أربع أغان مع شعراء وملحنين على مستوى كبير للغاية، وردود أفعال الناس جعلتنى أشعر بأن مجهود السنوات الماضية لم يضع وشعرت أيضاً بأن من يبدأ بشكل صحيح ويقدم أعمالاً جيدة للجمهور مستحيل أن ينساه ولو غاب لعشرات السنين.

> وكيف جاءتك فكرة أغنية «يا قاهرة»؟

- «يا قاهرة» جاءت فكرتها بشكل بسيط للآية، فعندما كنت أجلس لمتابعة الأخبار فى منزلى بكندا، شاهدت ميدان التحرير فى

مصر بعد اندلاع ثورة يناير ووجدت أن الأحوال فى مصر تغيرت كثيراً عما أعرفه، فخطرت فى بالى كلمات الأغنية ودونتها فى ورقة دون التفكير أنها ستكون أغنية فى ألبومى الجديد، ولذلك هذه الأغنية عندما قمت بوضع ألحانها وجدت أن لحنى لا يتناسب مع الكلام ففضلت إعطاءها للملحن عمرو مصطفى ليقوم هو بتلحينها، فالتخصص أمر هام خاصة فى أعمال مهمة مثل أغنية «يا قاهرة» التى أقدمها للشعب المصرى صاحب الفضل الكبير علىّ بعد الله سبحانه وتعالى، فمصر دائماً هى البلد الأم تفتح ذراعيها لكل من يأتى لها وتعطيه الكثير.

> ماذا عن التعاون مع المنتج محسن جابر وهل الشركة أعطت للألبوم حقه من حيث الدعاية؟

- ليست مجاملة ولكن المنتج محسن جابر بالفعل واحد من أهم صناع الأغنية فى مصر والعالم العربى، بالإضافة لكونه محارباً شرساً وشجاعاً لاستمرار الصناعة وعدم انقراضها بعد عمليات القرصنة وعدم إحكام السيطرة الذى تتعرض له الصناعة، ولذلك أنا سعيد للغاية بالتعاون معه لأنه قدر كل مخاوفى ورغبتى فى طرح الألبوم بالكامل وعدم طرح سينجلات فى البداية قبل طرحه بالرغم من أن هذا يتعارض مع سياسته فى الوقت الحالى، أما بخصوص أن الشركة أعطت للألبوم حقه من حيث الدعاية فالشركة قامت بما عليها ولكنى لست من نوعية المطربين الذى يريد أن يجلس ويترك الجهة الإنتاجية الذى يتعاون معها تفعل كل شىء فأنا دائماً ما أقوم بمتابعة كل شىء بنفسى أيضاً والشركة أدت ما عليها وأنا أيضاً أديت ما علىّ فعله.

> وما تقييمك لأزمة سوق الكاسيت؟

- نحن نعيش وقتاً يصعب فيه التقييمات ولذلك سيكون الحديث صعباً بالنسبة لى عن هذه الأزمة ولكن أتمنى أن تقوم كل جهة وكل مسئول بحتمية الغناء لأن الناس على مستوى العالم لا يستطيعون الحياة دون غناء.

> هل تفكر فى العودة إلى السينما من جديد؟

- حتى الآن لا أفكر فى شىء آخر سوى الغناء، وعندما أشعر بأن هناك عملاً سينمائياً مناسباً سأقوم باستشارة المنتج محسن جابر صاحب مشروع عودتى من جديد وسنصل فى النهاية للقرار المناسب.