عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الليلة..برشلونة وريال مدريد..كلاسيكو الرعب

بوابة الوفد الإلكترونية


تترقب جماهير الكرة فى العالم فى التاسعة والنصف مساء اليوم الأحد القمة الإسبانية الأكثر إثارة في عالم كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد في "كلاسيكيو الأرض"، قمة الجولة 28 من الدوري الإسباني، على ملعب كامب نو، وسط أفضلية تميل لصاحب الضيافة.

وبنظرة سريعة على موقف الفريقين نجد أن برشلونة يعيش أفضل فتراته هذا الموسم على الصعيدين المحلي والقاري، أما الريال فيمضي أياما سيئة منذ بداية 2015 وتدهورت أوضاعه على صعيدي النتائج والأداء.

حقق البرسا رقما قياسيا بالوصول الى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثامنة على التوالي بعد عرض قوي من خلال لقاءي الذهاب والعودة امام مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، حيث هزمه في ملعب الاتحاد 2-1 وفي كامب نو 1-0.
كما يتصدر البرسا جدول الليجا بفارق نقطة واحدة عن الريال، رغم أن خصمه الأزلي كان متفوقا بفارق مريح قبل بضعة أسابيع.
وعلى المنوال نفسه عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من بعيد بعدما كان غريمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الريال محلقا في صدارة هدافي الليجا بفارق كبير تمكن ليو من التفوق عليه بفارق هدفين، حيث وصل الى 32 هدفا.
في المقابل فإن ريال مدريد ظهر بوجه مغاير تماما عن الدور الأول، فقد حقق مع بداية الموسم لقبي السوبر الأوروبي ومونديال الأندية، وبلغ رقما قياسيا في عدد الانتصارات المتتالية، لكن لعنة التتويج في المغرب والهزيمة برباعية ودية أمام ميلان الإيطالي في دبي لازمت الميرينجي حتى الآن.
وسيطمح المدرب لويس إنيريكي للانتقام من خصمه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعدما خسر أول كلاسيكيو له كمدرب للبرسا على ملعب سانتياجو برنابيو في الدور الأول بثلاثة أهداف لواحد.
وبالتزامن مع خيبة الأمل المحلية بفقدان صدارة الليجا والتراجع للوصافة، فإن

الريال ظهر بعرض محرج وخسر برباعية فاضحة مقابل ثلاثة أمام شالكة الألماني في البرنابيو بإياب دور الـ16 للتشامبيونز، ولم ينقذه من العار سوى أسبقية فوزه ذهابا في ألمانيا بهدفين.
وفي الوقت الذي يقدم فيه ميسي أداء مذهلا يجعله جديرا بالتتويج بالكرة الذهبية الخامسة إذا وزعت اليوم، فضلا عن الحالة الجيدة لزميليه في الهجوم نيمار البرازيلي ولويس سواريز الأوروجوياني فإن صافرات الاستهجان لا تفارق مسامع لاعبي الريال.
وكان الغضب الجماهيري الأكبر منصبا على الويلزي جاريث بيل، لكنه رد على منتقديه في مباراة ليفانتي الأخيرة بالليجا بتسجيله هدفي الفوز، كما لم يسلم كريستيانو من الصافرات.
فوز أي من الطرفين لن يكون حاسما للقب مع تبقي الكثير من الجولات، لكن المتصدر الكتالوني سيوجه ضربة قوية لوصيفه المدريدي إذا وسع الفارق لأربع نقاط، في حين يسترد ضيوف كامب نو القمة بفارق نقطتين حال فوزهم.
ويدرك لاعبو البرسا أهمية عدم الاستهانة بالريال، كما بدا في تصريحات ميسي وإنييستا على وجه التحديد، وذلك لاعتبار الكلاسيكو بطولة خاصة ومنفصلة عن أجواء تسبقها، بينما يؤكد القائد الثاني للريال سرجيو راموس أن اللاعبين سيدافعون بكل قوة عن شعار النادي.