رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معركة مع "الوايت نايتس".. ومحاولة اغتيال فاشلة لرئيس النادى

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد عام 2014 الكثير من المفارقات داخل نادي الزمالك، فهو بحق يمكن أن نطلق عليه "عام الشهد والدموع"، الذي شهد الكثير والكثير من الأحداث الساخنة بين مجلسين أحدهما كان معيناً برئاسة الدكتور كمال درويش، والآخر منتخباً وهو المجلس الحالي.

ربما كانت البداية جيدة بنجاح الفريق الأول لكرة القدم بتحقيق بطولة كأس مصر مع المجلس المعين، على رغم حالة الإخفاق التى شهدتها باقي الألعاب الجماعية من سلة وطائرة ويد برحيل خيرة النجوم إلى أندية مصرية وعربية هروبًا من الأزمة المالية التى كان يعانى منها النادى فى عهد مجلس ممدوح عباس، الذي شهد النادي فى عهده تدهورًا كبيرًا على المستويات كافة.

 

تحقيق بطولة كأس مصر جاء بعد الفوز أمام سموحة بهدف نظيف فى المباراة النهائية، وهى البطولة اليتيمة التى حققها الفريق تحت قيادة النجم الشاب أحمد حسام ميدو، الذي تولى المسئولية خلفًا لحلمي طولان الذي تمت إقالته من مجلس كمال درويش بعد إخفاق الفريق فى بداية الموسم الماضي، حيث حقق الفوز فى مباراة وتعادل فى لقاءين، وخسر من الإسماعيلي.

 

"ضياع الدوري والخروج الإفريقي"

 

على رغم أن الجميع كان يعقد آمالًا كبيرة على ميدو إلا أنه فشل هو الآخر فى تحقيق طموحات الجماهير بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا في المجموعة التي ضمت مازيمبي وفيتا كلوب من الكونغو والهلال السوداني، وفاز بها وفاق سطيف الجزائري، حيث حصل على المركز الأخير فى المجموعة برصيد أربع نقاط، ولم يحقق الفوز سوى فى مباراة واحدة على الهلال السوداني وتعادل مع فيتا وخسر أربع مباريات.

كما أضاع ميدو حلم الفوز أيضًا بدرع الدوري الذي فاز به النادي الأهلى، وكانت إقالته هى النتيجة الطبيعية بقرار من الرئيس الحالي.

 

"السوبر المصرى وأزمة التوأم"

تم تعيين حسام حسن بدلًا من ميدو، الذي تولى المسئولية قبل بداية الموسم لتكون بدايته الحقيقية فى كأس السوبر المصري، على رغم لعب مباراتين خسرهما فى البطولة الأفريقية إلا أنه خذل الجماهير الزمالكاوية وإدارة النادى بعد خسارة البطولة من الأهلي بركلات الترجيح، على رغم أنها كانت قريبة جدًا من الفريق بعد أن أهدر لاعبو الأهلى أول ركلتين وأحرز الزمالك الركلات الأولى الثلاث، إلا أن البوركيني محمد كوفي كان له رأي آخر، وكذلك أحمد سمير اللذين أهدرا للزمالك لتضيع البطولة التى كانت بداية أزمة بين التوأم ورئيس النادى ظلت مشتعلة حتى تمت إقالة إبراهيم وحسام حسن مع أول توقف للمسابقة، وتم تعيين المدير الفني البرتغالي جايمى باتشيكو ومعه إسماعيل

يوسف مديرًا للكرة بعد ولادة متعثرة لاختيار المدير الفني ظلت ثلاثة أسابيع.

 

"أحداث سريعة"

شهد عام 2014 نجاح مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي في الانتخابات باكتساح بعد المنافسة مع الدكتور كمال درويش والمهندس رؤوف جاسر، كما تم  إبرام أكبر عدد من الصفقات في موسم انتقالي واحد بتاريخ نادي الزمالك ووصل إلى 17 لاعباً.

كما شهد مذبحة للاعبين الكبار برحيل عدد كبير، أبرز وأهم اللاعبين بنادي الزمالك، وهم: عبدالواحد السيد، بعد 17 سنة بقميص القلعة البيضاء، إضافة إلى رحيل محمود فتح الله بعد سنوات طويلة، وأحمد جعفر، وأحمد سمير، وإسلام عوض، وصلاح سليمان، ودومينيك، وإعارة محمد عبدالشافي إلى صفوف أهلي جدة السعودي.

كما شهد العام نفسه معركة شرسة بين رئيس النادي ورابطة "الوايت نايتس" أدت إلى اقتحام  النادى وتحطيم واجهة المبنى الاجتماعي، إضافة إلى محاولة اغتيال رئيس الزمالك مرتين، والقبض على عدد من قيادات الوايت نايتس مازالوا قيد الحبس على ذمة القضية.

كما شهد العام نفسه أزمة بين رئيس الزمالك ومحمود طاهر نظيره مع الأهلى بسبب تضامن الأخير مع ألتراس وانسحابه من لجنة الأندية.

 

كما شهدت الفترة الأخيرة أزمة أخرى بين رئيس النادى ورابطة النقاد الرياضيين أدت إلى صدور قرار من نقابة الصحفيين بمنع نشر اسمه وصوره فى وسائل الإعلام المختلفة، وبلاغات متبادلة من الطرفين أمام النائب العام.

فى الوقت الذي شهد فيه النادى أزمة بين الرئيس وعدد من رموز النادي بسبب قرار هدم ملعب حلمى زامورا لإقامة مشروع تجاري عالمي ينهى أزمات الزمالك المادية.

وشهد النادى مع المجلس الحالي ثورة إنشائية واسعة في الزمالك وملاعب الناشئين الجديدة وحدائق تم وضع اسم رموز نادي الزمالك عليها.