رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لحظات عصيبة يعيشها سكان غزة المحرومون من أبسط متطلبات الحياة من طعام وشراب ودواء وكهرباء على مرأى ومسمع من حكومات العالم والدول الأوروبية على رأسهم أمريكا رغم الجهود المضنية التى تبذلها بعض الحكومات العربية وعلى رأسهم مصر، التصعيد العسكرى الإسرائيلى الذى طال رفح الفلسطينية خلال ساعات أمر خطير على كافة الأصعدة سواء على الجانب الفلسطينى أو الإقليمى وحاضر ومستقبل المنطقة فى الانزلاق نحو مصير غامض.

يحدث ما يحدث فى غزة والعالم كله يعرف أن جرائم الإبادة العنصرية الجماعية المخططة والمدبرة هى واحدة من أفظع وأشنع الجرائم ضد الإنسانية التى تحظرها كافة القوانين والمواثيق الدولية، وهى الجرائم التى لا يمكن تبريرها بالحق فى الدفاع المشروع عن النفس، لأنها ليست حربا ضد جيوش نظامية وإنما هى حرب إبادة مخططة يشنها جيش مسلح حتى أسنانه، ضد شعب عربى أعزل ومسالم ولا ذنب له فى كل ما جرى.

هذه ليست سلوكيات ولا قيم ولا أخلاقيات دولة متحضرة تحترم القانون وترغب فى التعايش فى أمن وسلام مع جيرانها ممن ابتلتهم الأقدار بها، وأتت بها إليهم رغما عنهم، هذه دولة تتغذى على الإرهاب والعدوان ، ولا تجد طريقا للحياة غير العنف والدم، ومنذ أن زرعوها بيننا والحروب لا تتوقف ولن تتوقف، لأن الحروب هى شرايين الحياة بالنسبة لهم، وإلا لما أحالوا دولتهم الى معسكر كبير على أهبة الاستعداد للحرب فى أى وقت وفى كل وقت.

ندعو المجتمع الدولى والمنظمات الدولية المعنية وجميع الأطراف الفاعلة بتحمل مسئولياتها تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيونى من مجازر وحشية بحق أهالى قطاع غزة، والتدخل الفورى لوقف تلك الجرائم اليومية.