رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرجال أم النساء؟.. هؤلاء الأكثر عرضة للوفاة بمرض سرطان الجلد

سرطان الجلد
سرطان الجلد

أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن سرطان الجلد، هو خامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، بينما هو السابع بين النساء، مشيرة إلى أن الرجال هم الأكثر عرضة للوفاة بسببه.

أسباب الإصابة بسرطان الجلد

ووفقًا لما نشره موقع "onlymyhealth" الطبي، تعتبر بعض العوامل الشائعة مسببات للإصابة بسرطان الجلد، بما في ذلك وجود تاريخ عائلي للمرض أو التعرض للشمس بشكل مفرط أو لفترات طويلة، فضلاً عن العيش في المناطق ذات أشعة الشمس القوية. 

كما أن الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة والشعر الأشقر أو الأحمر يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، بالإضافة إلى ذوي الضعف المناعي.

سرطان الجلد

في الوقت نفسه، تظهر الأبحاث أن الرجال يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بمرور الوقت، خاصة بعد سن الخمسين، وتزداد هذه الاحتمالات بشكل كبير بعد سن الستين والثمانين. ويرجع أحد التفسيرات لهذه الظاهرة إلى قلة اهتمام الرجال بحماية بشرتهم من الشمس مقارنة بالنساء، والتي قد تكون متمثلة في استخدام واقي الشمس بشكل غير منتظم.

تختلف بشرة الرجال عن بشرة النساء فيما يتعلق بتركيبتها، حيث تكون أكثر مشدودة وأقل سمكًا، مما يجعلها أكثر عرضة للأضرار الناتجة عن الشمس. ولذا، ينصح باتباع إجراءات وقائية للحماية من سرطان الجلد، مثل ارتداء النظارات الشمسية والقبعات ذات الحواف العريضة وتجنب التعرض للشمس في أوقات ذروتها.

على الرغم من أن الذكور يمثلون الفئة الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، إلا أن الوقاية المناسبة تلعب دورًا مهمًا في تقليل هذا الخطر، ومن المهم أيضًا إجراء فحوصات ذاتية منتظمة للجلد لاكتشاف أي تغييرات مبكرة قد تحدث.

على صعيد آخر، تشير دراسة حديثة إلى ارتباط بين آلاف حالات الربو لدى الأطفال وتعرضهم لغاز المواقد والبروبان، وفقًا للأبحاث التي أجريت في كاليفورنيا وبوسطن. قام الفريق بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في المطابخ الأمريكية وتحليل انتشاره بعد إطفاء المواقد، ووجدوا أن استخدام مواقد الغاز يرتبط بزيادة تعرض الأطفال للملوثات بنسبة تصل إلى 4 أجزاء في المليار، مما يتسبب في نحو 50 ألف حالة ربو سنويًا.

الدراسة أشارت إلى أن الفقراء والمجتمعات ذات الدخل المنخفض هم الأكثر تضررًا، حيث لا يمكنهم تحمل تبديل مواقد الغاز بسبب القيود المالية، مما يزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية. ورغم أن دراسات سابقة أكدت زيادة خطر الإصابة بالربو جراء استخدام مواقد الغاز، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب النقص في المنهجية وعدم وجود دليل قاطع.

 

وتشير البيانات إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى زيادة التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو وانخفاض وظائف الرئة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بضرورة اتخاذ إجراءات لتقليل تعرض الأطفال للمواد الضارة في المنازل، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية لمواقد الغاز واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.