رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مساعد وزير الخارجية الأسبق: أمريكا لا تعارض اجتياح رفح (فيديو)

حسين هريدي
حسين هريدي

 قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أطراف المعركة الأساسية الآن في غزة، هما إسرائيل وأمريكا، بغض النظر عن أحاديث أمريكا المتكررة عن الجانب الإنساني، حيث موقفها السياسي الداعم لإسرائيل في المنطقة الذي لا يتوقف، خاصة أن أمريكا لها مصالحها في المنطقة التي تحققها من قِبَل إسرائيل”.


 وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال حواره ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الخلاف بين أمريكا وإسرائيل حول رفح ليس على مبدأ الاجتياح، ولكن الخلاف متعلق بطريقة الهجوم، حيث تهدف أمريكا إلى استخدام عدد من القوات؛ لتحقيق أهداف محددة داخل رفح، وليس اجتياحا بريا شاملا مثلما حدث في غزة من قبل، أي أن الخلاف على طريقة الاجتياح وليس لرفض المبدأ.

الولايات المتحدة تدير المشهد في المنطقة:

 وتابع  مساعد وزير الخارجية الأسبق: "الذي يدير المشهد في المنطقة هي الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الإدارة هدفها الأساسي حماية مصالحها الأمنية والاستراتيجية في المنطقة، كما أن أمريكا تريد السيطرة على الشرق الأوسط ومنع الصين وروسيا من السيطرة".

 وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “أن وفدا قياديا من الحركة سيتوجه اليوم السبت إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة للتوصل الى صفقة لوقف العدوان الاسرائيلي على القطاع”، وفق روسيا اليوم.


وجاء في بيان للحركة: في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، سيتوجّه السبت وفد من حركة حماس إلى القاهرة لاستكمال المباحثات.

وأضاف البيان: "وإذ نؤكد على الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها لمقترح وقف إطلاق النار الذي تسلَّمته مؤخراً، فإننا ذاهبون إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق".

وأكد البيان: إننا في حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية عازمون على إنضاج الاتفاق، بما يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة شعبنا وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة.

 وكانت وسائل إعلام قد أشارت في وقت سابق من اليوم نقلًا عن مصادر فلسطينية مطلعة أن الورقة الأخيرة التي تسلمتها حركة حماس تضمنت نقاطًا ايجابية وتراجعًا في الموقف الإسرائيلي يمكن البناء عليه.