رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس وزراء فلسطين: يجب تكثيف الجهود للوصول لوقف فوري ومُستدام لإطلاق النار

رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم  الثلاثاء ، إن فداحة الحرب الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، تستدعي تكثيف الجهود للوصول إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار ووقف شلال الدم والتدمير المتواصل. 

 

 

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني - خلال كلمة لدى افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، في العاصمة القطرية الدوحة - على ضرورة مواجهة خطوات الاحتلال الهادفة إلى القضاء على الأمل بقيام الدولة الفلسطينية وذلك من ناحية سياسية، أما من ناحية قانونية؛ فيجب تحميل الاحتلال الإسرائيلي نتائج وعواقب جرائمه وحرب الإبادة التي يقوم بها، ومن ناحية عملية، يجب تمكين الحكومة الفلسطينية لكي تقوم بتقديم ما يلزم لأبناء شعبها من الإغاثة إلى التحضير لإعادة الإعمار، وتوحيد المؤسسات الوطنية في غزة والضفة الغربية، واستئناف المسيرة نحو الاستقلال والدولة.

وقال: "الحصار الإسرائيلي، وتوظيف الغذاء والماء والعلاج والخدمات الإنسانية كأسلحة ضمن حرب الإبادة، يجب أن يواجَه بكل الوسائل، وفي مقدمتها ضمان وصول جهود الإغاثة الإنسانية بالكميات الكافية". 

وتابع: "تسعى الحكومة الفلسطينية، منذ اللحظة الأولى لتشكيلها، إلى تكثيف وتنسيق وتعظيم هذه الجهود لدعم أهلنا في قطاع غزة، وعليه فقد عينت الحكومة وزيراً مختصاً ليقود جهود الإغاثة الإنسانية بالتنسيق مع جميع الأطراف الدولية والمحلية ذات العلاقة وتحت الإشراف الكامل لمجلس الوزراء". 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "إن كان الحل الوحيد المقبول دولياً هو حل الدولتين، فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود عام 1967 وفق الشرعية الدولية، هو في صميم وأساس هذا الحل".

وفي سياق متصل قالت مديرة الاستراتيجيات في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، مها الحسيني، إنه لا يوجد بيت في قطاع غزة لم يُصَب بالتهاب الكبد الوبائي؛ بسبب عدم توفر المياه الصحية وسبل الوقاية في القطاع.

وأضافت الحسيني، اليوم الثلاثاء، أن هناك نقصا كبيرا في المياه الصالحة للشرب بقطاع غزة وصل إلى انعدام شبه كامل، مؤكدة في الوقت نفسه أن أغلب النازحين في رفح الفلسطينية يعيشون بلا مقومات الحياة الأساسية.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد حذر سابقا من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية والفتاكة في قطاع غزة، خاصة المرضى والجرحى والأطفال في ظل الكارثة الصحية المتفاقمة بفعل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

حق الوصول إلى المياه

وشدد المرصد على أن حق الوصول إلى المياه هو حق إنساني معترف به دوليا ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال تدخل المجتمع الدولي الجاد لوقف جريمة الإبادة الجماعية ورفع الحصار وإلزام الاحتلال بإدخال المساعدات والوقود والمواد اللازمة لإعادة تشغيل البنية التحتية والعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع الذي بات غير قابل للحياة على كل الأصعدة، محذرا من أن كل يوم تأخير من شأنه أن يوصل القطاع إلى نقطة اللاعودة، ويؤدي إلى دفع كلفة باهظة من أرواح المدنيين وصحتهم.