11 برنامجًا للمنح الدراسية في الجامعة الألمانية بالقاهرة
كشف الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، عن تقديم 11 برنامجًا للمنح الدراسية لدعم الطلاب.
جاء ذلك خلال احتفالية الجامعة الألمانية بالقاهرة، اليوم الإثنين، بتقديم 58 منحة تميز أكاديمية ورياضية لطلاب الجامعة، بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة.
وأوضح رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة أن الميزة التنافسية للمؤسسات التعليمية تنبع من الأثر الذي تحدثه على مستوى الطالب، والموظف، والمؤسسة.
ولفت رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة إلى أن اعتماد تجربة نجاح الجامعة الألمانية في القاهرة حالة دراسية لابد من تتبعها لكونها صاحبة تجربة فريدة في مجال تطوير استراتيجيات التميز في التعليم.
وحث رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة الطلاب على الاعتزار بمصريتهم و جامعتهم والعلم الذي تلقوه، قائلا: "أنتم رواد مصر والعالم تقوا بقدراتكم واجتهدوا واعلموا أنكم مطلوبين في العالم كله ولكن بلدكم مصر تحتاجكم في المقام الأول" .
منح الجامعة الألمانية للتميز
وقدمت الجامعة الألمانية بالقاهرة 41 منحة تفوق سنوية تخصص لأوائل طلاب كليات الجامعة الألمانية بالقاهرة لتميزهم أكاديميًا وتحقيقهم المعدل التراكمي المحدد تقديره من قبل الجامعة خلال فترة دراستهم الأكاديمية والمعملية في جميع تخصصات أقسام كليات الجامعة.
وتشمل كليات الجامعة الألمانية بالقاهرة: الهندسة وعلوم المواد، وهندسة وتكنولوجيا الإعلام، والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، تكنولوجيا الإدارة، والعلوم التطبيقية و الفنون، والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، والحقوق والدراسات القانونية.
وقدمت الجامعة الألمانية بالقاهرة 17 منحة للطلاب الحائزين على البطولات في الألعاب الرياضية المتنوعة تقديراً وتحفيزاً لهم لتفوقهم الرياضي، وبموجب هذه المنحة التي تقدم سنويًا يسمح للطلاب الحاصلين عليها السفر إلى المانيا وحرية إختيار فرصة ضمن عدد من الفرص المطروحة المتنوعة المقدمة وفقاً لرغبة كل طالب الشخصية في الاختيار فيما بين التسجيل في الالتحاق بأحد البرامج الدراسية المتقدمة في ألمانيا، أو قضاء فصل دراسي كامل في ألمانيا، أو الالتحاق بإحدى ورش العمل العلمية والتدريبية المتوفرة بالمراكز البحثية الأكاديمية التطبيقية بألمانيا لتطبيق خبراتهم العملية التي أكتسبوها خلال دراستهم والتعرف على أحدث ما توصلت إليه التقنيات التكنولوجية العالمية كضرورة حتمية فيما يخص مجالات تخصصهم.
