عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الانشغال المفرط بالأكل الصحي أحد أعراض اضطراب الأورثوريكسيا العصبي

الاضطراب العصبي الوظيفي
الاضطراب العصبي الوظيفي

إذا كان الشخص قلقًا بشكل مفرط بشأن تناول الطعام الصحي، فقد يشير ذلك إلى وجود اضطراب عقلي، وخاصة اضطراب الأورثوريكسيا العصبي، ويعتبر العلماء أن تقويم العظام في حد ذاته علامة على الضيق النفسي.

 

قد يشير الاهتمام المتزايد بالتغذية السليمة إلى تطور اضطراب الأورثوريكسيا العصبي، وهي حالة يصبح فيها تفضيل الطعام الصحي هوسًا ويحدد سلوك الشخص تمت دراسة طبيعة الأذن من قبل متخصصين من جامعة يورك في تورونتو، وكتب موقع Medicalxpress عن عملهم.

 

وأساس ظاهرة مثل تقويم العظام هو القلق المفرط بشأن جودة المنتجات والشغف المفرط بأسلوب حياة صحي والهوس به على سبيل المثال، يقوم الشخص باستمرار بحساب السعرات الحرارية المرتبطة بالطعام، أو يرفض شراء الأطعمة التي تحتوي على معلومات حول مواد معينة على العبوة.

 

لا يوجد شيء مضحك في هذا الهوس بالأكل الصحي وفقًا لباحثة جامعة يورك، جنيفر ميلز، فإن الأشخاص الذين يصابون بمرض أورثوريكسيا يبدأون في التصرف في عزلة، ويتجنبون التواصل، ولا يرون نفس الاستجابة الحميمة فيما يتعلق بالتغذية من الأشخاص الآخرين. 

 

وفقًا لأخصائي آخر، لورين سمولار، الموظفة في الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل (NEDA) غير الربحية، مع تطور أورثوريكسيا، تصبح المتطلبات الغذائية صارمة للغاية لدرجة أن الشخص يحرم نفسه من العديد من العناصر الغذائية وعلى سبيل المثال، الغلوتين والحليب واللحوم تتم إزالتها من النظام الغذائي نتيجة لذلك، يصبح النظام الغذائي غير متوازن ولم يعد من الممكن أن يسمى صحي.

 

من وجهة نظر طبية، لا يعد مرض الأرثوريكسيا العصبي مرضًا في شكله النقي، ولكن يتم تشخيصه من خلال استبيانات متخصصة، ويدعو الباحثون الأطباء إلى مراقبة هذه الحالة بعناية أكبر، لأنه في حالة أورثوريكسيا، فإن الأشخاص الذين يرفضون الأطعمة المختلفة يمكن أن يقوضوا صحتهم بشكل خطير.

 

ما هو الاضطراب العصبي الوظيفي

الاضطراب العصبي الوظيفي هو مصطلح جديد وأوسع نطاقًا يضم ما يطلق عليه بعض الناس اضطراب التحول، وينطوي على أعراض عصبية لا يمكن وصفها بمرض عصبي أو بأي حالة طبية أخرى لكن الأعراض حقيقية وتسبب ضيقًا شديدًا أو مشاكل في أداء الوظائف المختلفة.

 

تختلف مؤشرات المرض وأعراضه بحسب نوع الاضطراب العصبي الوظيفي، وقد تتضمن أنماطًا معينة، في العادة، يؤثر هذا الاضطراب على وظائف الحركة والحواس، مثل القدرة على المشي أو البلع أو الرؤية أو السمع. وقد تتباين الأعراض في شدتها، ويمكن أن تظهر وتختفي أو تظل مستمرة. ومع ذلك، لا يمكنك إحداث الأعراض عن عمد أو السيطرة عليها.

ما زال سبب الاضطراب العصبي الوظيفي غير معروف. وقد يحفز الحالة المرضية اضطراب عصبي أو تفاعل تحسسي تجاه التوتر أو صدمة نفسية أو إصابة جسدية، ولكن ذلك لا يحدث دائمًا. فالاضطراب العصبي الوظيفي يرتبط بطريقة عمل الدماغ وليس بوجود تلف في بنية الدماغ (مثل ذلك الناتج عن سكتة دماغية أو مرض التصلب المتعدد أو عدوى أو إصابة).