رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي" ندوة تثقيفية بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية

جامعة اسيوط التكنولوجيا
جامعة اسيوط التكنولوجيا

نظمت جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية ندوة تثقيفية " التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ودورهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة" تحت رعاية الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس الجامعة في إطار سلسلة الندوات التثقيفية التي تنظمها الجامعة خلال أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد والجاري إقامته بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية خلال الفترة من ٢١ إلى ٢٨ أبريل الجاري حيث حاضرها الدكتور إسلام محمد قباني مدرس بكلية الهندسة جامعة أسيوط.

حضر الندوة الدكتور خليل علي خليل عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور ولاء محمود الشريف وكيل كلية تكنولوجيا العلوم الصحية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عبدالعال مدرس بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية، والدكتور عصام محمود منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة ومسئولي من إدرات رعاية الشباب والطلاب من مختلف الجامعات والمدارس المشاركة في فعاليات أسبوع شباب جامعات ومدارس إقليم وسط الصعيد. 

وقد تناولت الندوة ؛ العديد من المحاور منها تعريف الذكاء الاصطناعي، وما يمكن القيام به في شتى المجالات، بالإضافة لعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكذلك مجالاته المتعددة. 

وأوضح الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس الجامعة أن موضوع الندوة من الموضوعات الهامة خاصة في ظل ما تشهده البلاد من تقدم تكنولوجي هائل، لذا فيقع على عاتق الجامعة تنمية وعي طلابها بتقنيات الذكاء الاصطناعي مضيفاً أن هذه الندوة فرصة هامة لمناقشة المعايير والإجراءات المطلوبة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم ومناقشة المعايير والأدوات المتاحة لتقييم أفضل لتطوير ذكاء اصطناعي يحترم الحقوق والتشريعات والحريات الأساسية ويحميها مشيرًا إلى سعي الجامعة لتنمية قدرات الطلاب في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وذلك تنفيذًا لتوجهيات القيادة السياسية لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠. 

ومن جانبه أضاف الدكتور علي يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن تعدد مجالات الذكاء الاصطناعي جعلت الحاجة إلى معرفة أخلاقيات التعامل معه أمرًا ضروريًا، بالإضافة إلى الأطر القانونية والتنظيمية، والتحديات والمخاطر المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وكيفية التعامل مع هذه التحديات بطريقة فعالة، خاصة بعد ما أحدثه  الذكاء الاصطناعي من نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات. 

وأوضح دكتور اسلام القباني ـ خلال محاضرته ـ إن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد الأدوات التي يمكن أن تساعد الإنسان في ممارسة حياته بشكل أسهل مشيرًا إلى أن كثيرًا من المشروعات بدأت تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي لما تمثله من تسهيل أدوات العمل لهذه المشروعات، وهذا سيؤدي إلى زيادة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمستخدم وتقديمها له بسهولة، كما أنه يؤدي إلى إعتماد العديد من المشروعات على الذكاء الاصطناعي من أجل التعرف على سلوكيات المستخدمين، وتقديم خدمات أفضل للمستخدم تتناسب معه.