رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني..

مرصد الأزهر: الاحتلال ينتهك الاتفاقيات الدولية دون حسيب أو رقيب

مرصد الأزهر لمكافحة
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن اليوم الأربعاء 17 أبريل، يوافق يوم الأسير الفلسطيني، وهو يوم تضامنيّ مع الأسرى الفلسطينيين، في محاولة لتذكير شعوبِ العالمِ ودُولِهِ، بما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون -بشكلٍ يوميّ- من أبشع أصناف التعذيب والانتهاكات في سجون الاحتلال، والتي تجاوزت كافة الأعراف والمواثيق، وفي مقدمتها القانون الإنسانيّ الدوليّ، واتفاقية جنيف الرابعة، ومبادئ حقوق الإنسان، والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وتحلّ هذه الذكرى في ظل حرب التطهير العرقي والإبادة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وكافة أنحاء الأراضي المحتلة؛ إذ ارتفعت حصيلة الاعتقالات والوفيّات في صفوف المعتقلين، منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر2023م، جرّاء سياسة الإهمال الطبيّ المعتمّد، والتعذيب الجسديّ والنفسيّ، والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة، في انتهاك سافر لكافّة القوانين والاتفاقيات ذات الصّلة.

عدد الأسرى في سجون الاحتلال قد بلغ أكثر من 9500 فلسطينيّ، بينهم 80 سيّدة، وأكثر من 200 طفل

وفي بيان صادر عن مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أمس الثلاثاء 16 أبريل، أفاد أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال قد بلغ أكثر من 9500 فلسطينيّ، بينهم 80 سيّدة، وأكثر من 200 طفل، موضحًا (البيان) أن تلك الأعداد لا تشمل كافة أسرى قطاع غزة الذين يتم التنكيل بهم وإخفاؤهم قسريًّا؛ إذ يعتبر الكيانُ المدنيينَ من أسرى القطاع (مقاتلين غير شرعيين)، لذا أقام لهم مراكز اعتقالٍ جديدةٍ في مناطقَ مختلفةٍ في النّقب والقدس، حيث يتعرضون لكافة أشكال التعذيب، في ظل عدم الإفصاح عن أعدادهم، أو أسمائهم، أو أماكن احتجازهم لأي جهة سواء أكانت دولية أو محلية (بحسب التقرير).

حق الأسرى الفلسطينيين وحق ذويهم في الحياة

هذا ويؤكد مرصد الأزهر حق الفلسطينيين في الذَّود عن وطنهم ومقدساتهم، كما يؤكد على حق الأسرى الفلسطينيين وحق ذويهم في الحياة، وهذا وفقًا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، فهؤلاء الأسرى ومَن ورائَهم، يسطّرون بأنفاسهم وأعمارهم وصبرهم على الفراق، صفحات من الأمل في كتاب تاريخ النضال الفلسطيني المشرف، والذي لا يراه من خَتَمَ اللهُ على سمعِه وقلبِه وجعل على بصرِه غشاوة.