رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرة الهجرة: الجالية الأرمينية في مصر متميزة ولها إسهامات في المجتمع

وزيرة الهجرة
وزيرة الهجرة

أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن الجالية الأرمينية في مصر جالية متميزة، ولها إسهامات متميزة في المجتمع المصري، وبرز منها على مدار سنوات العديد من الشخصيات المتميزة التي قدمت إسهاماتها في المجتمع المصري.

 ولفتت وزيرة الهجرة، إلى أن مصر قد احتضنت وفتحت أبوابها للأرمن الذين هربوا بحياتهم وسعوا اليها طلبا للحماية، فاحتضنتهم كما تحتضن الآن الكثير من الجاليات التي تلجأ اليها وما زالت، وهو ما يدفع هذه الجاليات إلى الانصهار في نسيجها ليصبحوا جزءا لا يتجزأ من المجتمع المصري.

 

وأشارت وزيرة الهجرة إلى  أن مدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك قد بدأت مدرسة للجالية الأرمينية في مصر، وتحولت مع الزمن إلى مدرسة مصرية خالصة بإدارة أرمينية كاثوليكية ومزيج من الطلبة من أبناء مصر من مسلمين ومسيحيين يتعلمون دون تفرقة، ويواجهون الحياة معاً ويتعلمون أسس المحبة والمبادئ الحياتية، مضيفة أن المدارس الأجنبية في مصر تعكس في مبادئها ما يمنحه المجتمع المصري للجاليات الأجنبية من شعور بالأمان والألفة والاندماج والوحدة وعدم التفرقة، مذكرة بزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة أرمينيا، والتي تمثل أول زيارة لرئيس مصري منذ 30 عامًا، والتي تمثل بداية حقيقية لشراكة متميزة بين الدولتين وتأكيدا على أخوة وعلاقة تاريخيّة بين البلدين.

 

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في حفل افتتاح القسم الدولي بمدرسة راهبات الأرمن الكاثوليك، بالقاهرة، وذلك تلبية لدعوة رئاسة المدرسة والأخت ريتا إلياس، الممثل القانوني لها في مصر، وذلك احتفاء بسيادتها، باعتبارها إحدى خريجات المدرسة، وقد حضر الاحتفالية المطران كريكور أوغسطينوس، أسقف الإسكندرية لطائفة الأرمن الكاثوليك، والمطران نيكولاس هنري، سفير الفاتيكان في مصر، والسفير هراتشيا بولاديان، سفير أرمينيا بمصر، والدكتور أرمن مظلوميان رئيس الهيئة الوطنية الأرمينية وعدد من السفراء، والنواب، والسيد اللواء رئيس حي مصر الجديدة، وحشد كبير من الطلبة والمعلمات.

 

وقد بدأت الفعاليات بعزف للسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وبعده السلام الوطني لدولة أرمينيا، ثم قدم القائمون على المدرسة عرضا حول تاريخ المدرسة وأبرز ما تقدمه من أنشطة لخدمة المجتمع في مصر منذ عشرينيات القرن الحالي، وجهود المدرسة في تطوير التعليم وأقسامها العلمية المعتمدة بما في ذلك مدرسة اللغات وهي المكون الأساسي الذي بدأت به المدرسة، وما ألحق عليه من أقسام دولية ذات شهادات دراسية معتمدة، القسم  الأمريكي، والبريطاني. وأخيراً الدولي الذي افتتح ليسهم في تقديم خدمة تعليمية متميزة، وفقا لأحدث المعايير.