رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكويت تدعو لتكريس النهج الدبلوماسي في تسوية النزاعات

وزير الداخلية الكويتي
وزير الداخلية الكويتي ووزير الدفاع الأميركي

 أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي بالوكالة الشيخ فهد اليوسف موقف الكويت الداعي إلى أهمية نهوض مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.

 

 وشدد خلال اتصال هاتفي مع نظيره وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، على ضمان التزام المجتمع الدولي بما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية، وضرورة تكريس النهج الديبلوماسي في تسوية النزاعات.


وقال الحساب الرسمي لرئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي على منصة "إكس" في بيان، إنه جرى خلال الاتصال مناقشة العديد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك بين البلدين، كما بحث الوزيران التطورات الإقليمية الراهنة وما تشهده من تصعيد عسكري يهدد بشكل مباشر الأمن والاستقرار في المنطقة.


في غضون ذلك، أكد السفير الإيراني لدى الكويت محمد توتونجي أن بلاده حرصت على سلامة دول المنطقة خلال تنفيذها الهجوم على إسرائيل ليل السبت الماضي، مشيرا إلى أن ظروف المنطقة الحساسة، وعدم الرغبة بتصعيد الصراع، جعلت الرد بحدوده الدنيا.


وقال توتونجي في تصريحات لصحيفة "الراي" الكويتية إن "إيران حرصت كل الحرص على سلامة الدول الشقيقة في المنطقة، لا سيما الكويت، وسلامة مواطنيها، وهذا ديدنها في تكريس السلام والأمن في ربوع المنطقة، وردع من يتسبب في إشعال نار الحرب وتوتير أجواء بلداننا"، مضيفا أن الهجوم ضد المواقع الإسرائيلية جاء ضمن إطار "حق إيران المبدئي في الدفاع عن النفس، والمنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ورداً على الاعتداء العسكري للكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية بدمشق، والانتهاك المتواصل للمواثيق الدولية التي تسمح لإيران بالرد وحماية مصالحها".

تصعيد الصراع


وأوضح أن بلاده أرسلت خطاباً فورياً للحكومة الأميركية بعد بدء الهجوم، عن طريق السفير السويسري في طهران، وجاء فيه أن "الرد كان يمكن أن يكون أشد قسوة مما حصل، لكن ظروف المنطقة الحساسة، وعدم الرغبة في تصعيد الصراع، جعلت الرد بحدوده الدنيا".


وأشار السفير الإيراني إلى أنه في حال بادرت إسرائيل أو حلفاؤها الغربيون بما وصفها بأعمال حمقاء ومغامرات جديدة ضد بلاده، فإن طهران سترد الصاع صاعين وبحزم وشدة، على حد وصفه.