رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محبي الجبن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي

 سرطان الثدي
سرطان الثدي

الجبن الشيدر والجبن المطبوخ يمكن أن يسبب سرطان الثدي، وإن الوجود النشط لمنتجات الألبان في النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة تصل إلى 50٪.

 

وجد الباحثون في معهد روزويل بارك للسرطان في نيويورك، بعد متابعة النظام الغذائي والصحة لأكثر من 3000 امرأة على مدى 11 عاما، أن تناول الكثير من الجبن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تزيد عن 50%، تم تشخيص إصابة 1,941 امرأة بسرطان الثدي. 

 

واتضح أن منتجات الألبان تؤثر على احتمالية الإصابة بهذا المرض الخطير، وتعتبر جبنة الشيدر والجبن المطبوخ ضارة بشكل خاص في هذا الصدد.

 

تحتوي العديد من منتجات الألبان غير الزبادي على هرمون نمو يسمى IGF-1، والذي تم ربطه بسرطان الثدي، ويعتقد أن هذا الهرمون يحول الخلايا الجيدة إلى خلايا خبيثة، وبالتالي يحفز نمو الورم. 

 

ويرتبط IGF-1 أيضًا بالسمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان ووجد الباحثون أن الجبن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 53%، لكن تناول الزبادي على العكس من ذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30%.

 

وقال الباحثون: "منتجات الألبان عبارة عن مزيج معقد من المواد الغذائية وغير الغذائية التي يمكن أن يكون لها آثار إيجابية وسلبية على خطر الإصابة بسرطان الثدي". 

 

في حين أن نتائج دراستنا لا تثبت بشكل قاطع وجود صلة بين منتجات الألبان والسرطان، فإنها تشير إلى حجة للناس لتناول نظام غذائي متوازن ومتنوع.
 

هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج التي توصل إليها العلماء بالإضافة إلى ذلك، من المهم التأكد من القوة الوقائية للزبادي في الوقاية من هذا النوع من السرطان.

 

ما هو سرطان الثدي؟ 

سرطان الثدي هو السرطان الذي يتكون في خلايا الثديين، ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة ويصيب سرطان الثدي كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعًا بين النساء.

 

لقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. 

 

وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قل عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلك في الأغلب إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واتباع طريقة علاج جديدة تراعي حالة كل مريض، والارتقاء بمستوى فهمنا لطبيعة هذا المرض.