طهران تجدد تعهداتها بالانتقام من إسرائيل بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق
أكد الحرس الثوري الإيراني مجددا أنه "سيتم الانتقام بشدة لدماء شهداء العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق".
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، خلال مراسم تأبين العميد محمد رضا زاهدي، إن "زوال الكيان الصهيوني أمنية قلبية للشعب الإيراني والعالم الإسلامي وسننتقم من العدو بشدة"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأضاف العميد فدوي: "سننتقم لدماء الشهداء، وينبغي الالتفات إلى هذه النقطة وهي أننا الآن في رفعة وشموخ والعالم كله يدرك هذا الأمر".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة حذرت إيران مباشرة من استخدام الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، في 1 نيسان/ أبريل الجاري، كذريعة لأي تصعيد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي: "أوضحنا للحكومة الإيرانية مباشرة أنها يجب ألا تستخدم الحادث كذريعة لمهاجمة قوات أمريكية أو منشآت أمريكية في المنطقة، وسنواصل التأكيد لهم على أنه يجب ألا يتخذوا أي خطوات تصعيدية".
وصرح وزيرالخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أن سوريا تعتبر خطا أماميا في المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
وأضاف عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، أنه "من هنا من دمشق أقول: يجب معاقبة الكيان الصهيوني على الجريمة التي ارتكبها في القنصلية الإيرانية بدمشق".
