رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

جلد الذات اصعب من حرب الاشاعات .. اقول ذلك بمناسبة حنفية الخبراء فى التصميمات اللى ضربت فى السوشيال ميديا بعد حفل التنصيب وبدأ هؤلاء الخبراء فى إطلاق سهامهم نحو النسر الموجود خلف منصة مجلس النواب والذى ظهر واضحا خلف الرئيس أثناء أداء القسم.
كلام هؤلاء الخبراء جاء مصحوبا بالسخرية مرة عن كبر حجم النسر ومرة عن كتابة جملة جمهورية مصر العربية وعدم ظهورها واضحة من وجهة نظرهم ومرة ثالثة عن تصميم ريش النسر وفى رأيهم أنه تصميم أقل جودة من تصميم النسر الموجود بمقر مجلس النواب القديم.
وطبعا تلقفت القنوات الأجنبية مثل BBC وغيرها هذه السخرية وافردت البرامج للحديث عن سخرية المصريين من النسر.
ليس هناك غضاضة من انتقاد اى شىء ولكن بشرط أن يكون على أسس وقواعد وتحكمه المصلحة الوطنية، وليس بمثل هذا الاستخفاف الذى حدث ،وجعل نسرنا مادة للسخرية على قنوات أجنبية واخرى معادية لمجرد أن عددا لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة رأى أن النسر -مش عاجبهم- فى الوقت الذى رأى ملايين آخرون فى تصميم نسر المقر الجديد للبرلمان شموخا وقوة يمنحان الشعور الوطنى.
النسر ليس مجرد تصميم على علم مصر او داخل برلمانه.
النسر المصرى رمز الهيبة والشرف ولا يجب اصلا السخرية من مجرد تصميم اجتهد من صممه لإخراجه فى افضل شكل. 
الحقيقة أن محاولة اظهار كل حدث جيد فى مصر على أنه سيئ لا يفيد الوطن، وانما يثير الإحباط لدى الجميع. 
نحن دخلنا إلى مرحلة جديدة وولاية رئاسية أخرى مدعومة بصفقة رأس الحكمة وقرض صندوق النقد وعودة الثقة الاقتصاد، ويجب ان يسود التفاؤل اولا لاستغلال الفرصة من أجل التحرك الى الامام بخطى ثابتة وايدٍ غير مرتعشة، أما إثارة الإحباط والتشكيك والسخرية فهى مجرد طلقات ترتد الى صدورنا جميعا.
[email protected]