رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد عيان يكشف كواليس حريق مجمع بنوك القاهرة الجديدة

محرر الوفد مع أحد
محرر الوفد مع أحد الشهود العيان بمحل الواقعة

كشف شاهد عيان كواليس الحريق الهائل الذي نشب في منطقة مجمع البنوك في التجمع الخامس. 

اقرأ أيضًا: مفاجأة في حريق مجمع البنوك.. شرارة الملهى الليلي تصنع الكارثة


 وقال عبده رفاعي، عامل نظافة بأحد البنوك المُتضررة، إنه قبيل أذان الظهر بساعتين ونصف أي تقريبا في حدود العاشرة صباحا أبصروا ألسنة اللهب وهي ترتفع من أعلى الملهى الليلي. 

وأكد في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أنهم توجهوا لداخل البنك لتنبيه الموظفين بحدوث الحريق لأخذ احتياطاتهم.

وتابع قائلا إن ألسنة اللهب اشتدت بوتيرة سريعة، ولكن موظفي البنك والمُتعاملين فيه خرجوا سريعاً مُنتظرين سيارات الإطفاء .

وذكر في تصريحاته أن الحريق تسبب في تكسير الواجهات الزجاجية بسبب شدة مستوى النيران. 

ولفت إلى أن رجال الإطفاء هم من نجحوا في إخماد الحريق، وذلك بعد أن خاف الموظفون من التعامل مع ألسنة اللهب بأنفسهم باستخدام أجهزة إطفاء الحريق المُنتشرة في محيط الحادث.

وأضاف: "لحُسن الحظ نجحوا في إنزال خمسة أنابيب من الطابق العلوي، لو كانت ألسنة اللهب طالتهم لتعقد الأمر أكثر".

وتابع :"لم تحدث إصابات بشرية، والضرر أغلبه حدث في الملهي الليلي". 

وأضاف مُشيرا لخسائر البنوك بجانب الواجهات الزجاجية قائلاً :"مسئولو البنوك كانوا يحتفظون بأجهزة تكييف ومولدات كهربائية (ديزل) في الطوابق العلوية، وبالتأكيد فإن تلك الأجهزة تضررت من النار.

واختتم شاهد العيان حديثه قائلًا: "دي الذنوب..دي آخر الذنوب".

وكانت قوات الحماية المدنية قد نجحت في السيطرة على حريقٍ هائل نشب في منطقة مجمع البنوك في منطقة التجمع الخامس. 

وامتدت ألسنة اللهب لتلتهم واجهات أربعة بنوك وشركة، فضلاً عن ملهى ليلي "ديسكو".

ولم يُسفر الحريق عن حدوث أي وفيات أو إصابات بشرية، وستُحدد الجهات المختصة حجم الخسائر المادية في الحريق. 

والتهم الحريق واجهات بنوك "البنك العربي الإفريقي الدولي - التجاري وفا بنك  - البنك التجاري الدولي CIB- ميدبانك"، فضلاً عن  شركة تطوير عقاري.

وأكد شهود عيان على أن الحريق نشب قبل ظهيرة اليوم بساعتين، وعلى الفور هرعت قوات الحماية المدنية للسيطرة عليه. 

ويُرجح سُكان المنطقة نشوب الشرارة الأولى في الحريق داخل الملهى الليلي، خاصةً أن القائمين عليه كانوا قد أغلقوه قبيل شهر رمضان لأعمال الترميمات مع اعتزامهم إعادة فتحه من جديد بعد الشهر الفضيل.

وتؤكد إدارة الحماية المدنية، أن الحرائق تتزايد لوجود مجموعة من الأخطاء التى يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق خلال ارتفاع درجات الحرارة، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التى تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.

وتشدد الإدارة لعدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائى، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.

وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكرر للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.

وتوضح الإدارة، أن بعض المواطنين يهملون فى التأكد من سلامة البوتاجازات داخل المنازل وإحكام القفل لمنع التسرب، والإهمال فى صيانة فرن البوتاجاز لمنع أى تسرب غاز، كما يمنع قيام الأطفال بالعبث بأسطوانات الغاز ويجب إبعادهم عن المطبخ بالكامل مع تدريبهم على عملية الإخلاء فى حال وقوع الطوارئ، وضع أعواد الثقاب فى أماكن مرتفعة لضمان عدم وصول الأطفال إليها.

ولفتت الإدارة، أن أخطار تسرب الغاز تؤدى إلى حدوث انفجارات كبيرة، بسبب تفاعل الغاز مع الهواء المنتشر فيه غاز الأوكسجين الذى يساعد على الاشتعال، وقد يؤدى إلى خسائر فى الأرواح والممتلكات، ولكى يتم تجنب جميع المخاطر هناك إرشادات وتعليمات يجب اتباعها للوقاية من مخاطر الغاز، منها التأكد من أن التوصيلات الخاصة بخراطيم الغاز الطبيعى جديدة وليست قديمة، حتى لا يحدث أى تسرب.