رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصفقة الاستثمارية الكبرى التى تمت منذ أيام بين مصر والإمارات لتطوير رأس الحكمة، ما هى الا بداية حقيقية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفيز المستثمرين على العمل فى مصر. 

يُعد هذا المشروع أكبر مشروع استثمارى فى تاريخ مصر، وذلك لما سيوفره من سيولة دولارية ضخمة، ستسهم فى حل الأزمة الدولارية لمصر خلال المدى القصير لدعم احتياجات مصر  خاصةً للمستوردين والمصانع، كما سيساهم هذا المشروع العملاق فى تشغيل الايدى العاملة المصرية التى تأثرت بأزمة كورونا ومن بعدها حرب اوكرانيا وصولا الى حرب غزة واضطرابات ليبيا والسودان، كما أن هذا المشروع سيُسهم فى جذب 8 ملايين سائح إضافى إلى مصر، بحسب التقديرات الرسمية، وهى معدلات يمكن أن تدعم قدرة الدولة على تحقيق إيرادات تقدر بنحو 13.5 مليار دولار سنويًا من مشروع رأس الحكمة وحده، إيرادات المشروع المستقبلية تعادل حاليا إجمالى إيرادات القطاع السياحى المصري، وهو ما يعكس الطفرة التى سيسهم المشروع فى تحقيقها على صعيد السياحة فى مصر. 

نُقدر قلق بعض المواطنين الوطنيين  وذلك لحداثة هذه المشاريع التى لم نعتد عليها، ولكن علينا الانتباه للبعض الآخر المتشكك طوال الوقت، فى كل إنجازات الدولة المصرية منذ عام 2014، لأن هذا التيار يحاول دائما التقليل من عملية التنمية والمشروعات منذ البداية وهؤلاء لا يريدون خيرًا لمصر، نحن قد ننتقد او نعترض او حتى نُهاجم سياسات او قرارات من أجل صالح الوطن وأملًا فى علاج أمراضه وإصلاح أحواله، وهم لا هدف لهم سوى هدم البلد على من فيه.

أتمنى النجاح لهذا المشروع لأنه سيعطى ثقة وجذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، وسيؤكد للعالم كله أن مصر تملك العشرات بل المئات من الفرص الاستثمارية بما تملكه من بيئة محفزة للاستثمار المحلى والأجنبى ما سيجعل المستثمرين فى كل بلدان العالم  يتهافتون على المجىء لمصر والبدء فى مشاريع تنهض بوطننا.