رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشهر قاتلة متسلسلة مصرية.. السفاحة صباح خلصت على عيلة زوجها بالزرنيخ

السفاحة صباح
السفاحة صباح

قاتلة متسلسلة.. عند سماع هذه العبارة، تذهب الأذهان للسينما الأمريكية، وأفلام الأكشن، وعن خيال مؤلف ابتكر قصة مثيرة لجذب انتباه المشاهدين، لا يعلمون أنه لقب لسيدة ريفية، احترفت القتل، وجعلته مهنة لها، تعيش بينهم، يلقون عليها السلام بكرة وعشيا.

نجحت "صباح سعيد بدير " القاتلة الأشهر خلال السنوات الأخيرة، أن ترسم صورة نمطية بجمالها الهادئ، وبشاشة وجهها، لدى أقاربها، وجيرانها، في مركز بسيون في الغربية، فالجيمع يتحدث عن حسن خلقها، وبرها بزوجها وأسرته.
 

سيدة برأس شيطان

أسفل ابتسامة "صباح"، قبع شيطان، خطط لحصد العديد من الأرواح، للفوز  بمالغ مالية طائلة، ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.

تزوجت "سفاحة بسيون" برجل ريفي من أبناء قريتها، جمعة إبراهيم جمعة الهباب، 33 سنة، أظهرت له الحب والاحترام وتفانت في خدمة أسرته، حتى صارت مضربا للمثل، بين نظيراتها من نساء المنطقة.

السفاحة صباح 


سقوط الزوج الأول

دون مسبقات، فارق جمعة الحياة، وسط حزن أسرته على ابنهم الأكبر، وصراخ وانهيار زوجته صباح، التي تجمع أهالي المنطقة لمواساتها، وتذكيرها بجزاء الصابرين.

مرت الأيام ثقيلة على جيران صباح، وهم يتألمون لحزنها على وفاة والد أطفالها، انتهت عدتها، وعرضت أسرة زوجها عليها أن تتزوج من ابنهم الأصغر، ليساعدها في تربية الطفلين.

 

الخطة تسير كما رسمتها صباح

أعلنت السيدة الأرملة، موافقتها من الزواج من شقيق زوجها "صبحي 25 سنة"، فأهالي القرية وقتها أثنوا عليها بسبب موافقتها على الزواج من شخص أصغر منها لم تختره وتضحيتها بحياتها من أجل طفليها.


رحيل مفاجئ

دون مقدمات، وخلال فترة قصيرة، فارق صبحي، زوجها الثاني الحياة، أعادت الكرة، من صراخ وانهيارت، ومواساة من الجيران، يهدؤون من روع السيدة الأرملة.

الضحية الثالثة 

الضحية الثالثة 

سرعت صباح في تنفيذ خطتها الشيطانية، ووضعت "مادة الزرنيخ السامة" في الطعام للمسنة "فهيمة أحمد الهباب"، والدة زوجيها السابقين، في الطعام لتلحق بهما، وها هي المجرمة تخلوا لها الساحة تباعا، لتجني تعبها في إزهاق أرواح أسرة زوجها، لتفوز بالميراث يقاسهما فيه عشيقها القديم.

 

الجريمة الرابعة 

استخدمت صباح طريقتها المعهودة بوضع الزرنيخ في الطعام، لقتل زوجة شقيق زوجها الأصغر، لكنها لم تمت،  فاضطرت لخنقها أثناء غيابه عن المنزل بعد ولادتها بأسبوع، ليكتمل نصاب ضحايها 4. 
 

النيابة ترفض استخراج تصريح الدفن

رفضت النيابة العامة استخراج تصريح دفن لجثمان السيدة نشوى إبراهيم عبد الستار" 25 سنة، وتأمر بانتداب الطب الشرعي لاستخارج تقرير الصفة التشريحية الذي أكد القتل.


ابنة القاتلة تعترف عليها

قال رمضان، شقيق زوجيها، وزوج الضحية الرابعة ، والناجي الوحيد من مذبحة الغربية، استدعت المباحث ابنة شقيقى الأكبر، الضحية الأولى "شهد" من الجانية، وبسؤالها عما إذا كنت أبيت فى شقتهم مع والدتها نفت وقالت لا اللى بيبات عندنا واحد تانى اسمه عمو أحمد ابن خالة ماما، وكان موجود ساعة ما ماما وخالتو نشوى اتخانقوا وبعدها ماتت.


ظهور العشيق

وتابع الناجي الوحيد، أن ابنة شقيقه أدلت باعترافات تفصيلا أمام رجال المباحث بالجرائم التى ارتكبتها والدتها، مشيرا أن الطفلة أفادت أن والدتها كانت تستقبل أحد الأشخاص، وتدعى أنه ابن خالتها، يدعى "أحمد.إ.ت.

وأوضح رمضان، عرفنا فيما بعد أنه عشيقها، وكان يتردد على المتهمة، على مرأى ومسمع من الجميع على أنه ابن خالتها.


ليلة سقوط سفاحة باسيون  

توجهت أصابع للاتهام، لصباح، السيدة الجميلة الحزينة على فراق زوجيها، وتعدد حالات الوفاة في أسرة زوجها.

وأخطر اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز بسيون، بوفاة المدعوة "نشوى إبراهيم عبد الستار" 25 سنة، خنقًا داخل غرفة نومها.

وتبين من التحريات أن وراء الواقعة المدعوة "صباح.س" بعد أن قامت بخنق المجنى عليها بغطاء رأس "إشارب حريمى" بمساعدة عشيقها المتهم "أ.إ.ت.ع" والذى كان متواجدًا يوم الحادث الأخير أثناء قتل المتهمة للمجنى عليها، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صباح، وتم اتخاذ الاجراءات القانوننة اللازمة.

 

النيابة تستخرج الجثث الـ 3

أمر النائب العام باستخراج جثث الضحايا الثلاث، وعرضهم على الطب الشرعي لمعرفة أسباب وفاتهم الحقيقية.

وقررت جهات التحقيق إحالة المتهمة لمحكمة جنايات طنطا، لتقضي عليها بالسجن بالمؤبد في قضية قتل استهدفت خلالها زوجها وشقيقه، وزوجة الأخير وحماتها بقرية صالحجر التابعة لدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية.

وأكد رمضان الهباب،  شقيق زوج القاتلة الأصغر، أنه لن يترك حق أسرته متوعدًا أنه سيلاحقها قضائيًا حتى حكم الإعدام.