رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدراوي يكشف كواليس الأيام الأخيرة في حكم مبارك.. “هيقتلوني.. مستعد أموت” (فيديو)

الرئيس مبارك خلال
الرئيس مبارك خلال أحد خطاباته الأخيرة في الحكم

 روى الدكتور حسام بدراوي، السياسي والمفكر، آخر أمين عام للحزب الوطني المنحل، شهادته عن كواليس ما دار في الدوائر السياسية العليا خلال أحداث 25 يناير.

 وقال إن الكوادر الجديدة التي انضمت للحزب الوطني بعد عام 2000، كانت تستطيع أن تنتقد الحكومة علنًا، مردفًا: “لم أشهد أي لقاء بالحزب يتعلق بالتحضير للتوريث، لكني سمعت عنها من المعارضة أكثر”.


 وتابع، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج “نظرة”، على قناة “صدى البلد”: “الحزب كان يضم حرسًا قديمًا يرى أن وجودنا كإصلاحيين بالحزب خطأ، وفي عام 2002 الدكتور يوسف والي طلب مقابلتي، وقال اللي أنتم بتعملوه مينفعشي، أنت رئيس لجنة والوزراء بيجوا ليك خايفين، الحكومة هي الأساس، أنت تضع على الحكومة ضغوطًا، اللي بتعملوه هيوقع البلد، ولو هيبة الرئيس وقت البلد ستنهار، الحزب وظيفته اختيار الأشخاص التي تريدها الحكومة في الانتخابات، إضافة إلى التصويت وفقًا لرغبات الحكومة”.

 وحول مدى تأخر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في مغادرة الحكم، قال الدكتور حسام بدراوي: “بالطبع كان هناك فرص، وفي عام 2005 طرحت فكرة إعلان مبارك أن هذه آخر فترة رئاسية له”، لافتًا إلى أنه التقى عددًا من شباب الثورة في الأيام الأولى وأخبروني أنهم سيدعمون مبارك حال اعتذاره رسميًا وإعلانه إجراء انتخابات رئاسية، وحاولت تنظيم لقاء بين الرئيس وهؤلاء الشباب لكن هذا اللقاء أجهض.


 وواصل بدراوي: “في فبراير 2011 التقيت مع عمر سليمان نائب الرئيس مبارك حينها، وفي اليوم نفسه قابلت مبارك وقولتله يا فندم أنا شايف إن شباب الثورة هيكونوا في القصر يوم الجمعة المقبلة، قالي يعني إيه هيقتلوني؟ أنا مستعد أموت عشان بلدي، قولتله يا سيادة الرئيس عيش عشان بلدك، لكنه استمر ساعة ونص تقريبًا يذكرني بالإنجازات التي حققها، ثم أخبرني أنه سيتنازل عن الحكم ليلًا واعتبرت هذا الأمر فرصة ذهبية لكنه لم يحدث”.