إسرائيل تقمع مسيرة فلسطينية بالقدس تطالب باسترداد 62 جثمانًا

تعاملت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعنف مع مسيرة خرجت في مدينة القدس، اليوم، طالبت باسترداد جثامين 62 فلسطينيًا تحتجزهم إسرائيل منذ اندلاع أعمال العنف قبل ثلاثة أشهر، وذلك بعد استشهاد شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب مكان المسيرة بزعم محاولته طعن شرطي إسرائيلي.

وأطلق جنود الاحتلال وابلًا من القنابل الصوتية الحارقة والغازات السامة المسيلة للدموع صوب المشاركين بالمسيرة، وأصاب العديد منهم، وفق ما أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية.

وكان عشرات الشبان تجمعوا قرب باب الساهرة لتنفيذ أكبر سلسلة بشرية تُطالب باسترداد جثامين فلسطينيين قتلتهم القوات الإسرائيلية منذ اندلاع أعمال العنف مطلع أكتوبر الماضي.

وامتدت ملاحقات قوات الاحتلال للمشاركين إلى منطقة باب

العمود وشارع صلاح الدين.

 ورغم أن القوات الإسرائيلية سلمت عددًا من جثامين فلسطينيين، قتلتهم خلال الشهور الماضية، لكنها ما تزال تحتفظ بجثامين 62 منهم.

وفي وقت سابق أمس السبت، قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي شابًا فلسطينيًا بالرصاص قرب الباب الجديد في البلدة القديمة في القدس.

وأوضح مصدر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ادّعت أن الشاب حاول طعن شرطي، قبل أن يسارع آخرون إلى إطلاق النار عليه ليسقط شهيدًا.