رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تقرر إرسال قوة "عمليات خاصة" لمكافحة "داعش"

عمليات خاصة أمريكية
عمليات خاصة أمريكية

قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، إن الولايات المتحدة ستنشر قوة عمليات خاصة جديدة في الشرق الأوسط، للمساعدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

 

وأضاف كارتر أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، أمس الثلاثاء، أنه بمرور الوقت، هذه القوات الخاصة ستكون قادرة على شن مداهمات، وتحرير الرهائن وجمع المعلومات الاستخباراتية وأسر زعماء تنظيم الدولة.

 

ولفت كارتر إلى أن ذلك سيحسن من القدرة الاستخباراتية كما سيولد المزيد من الأهداف. ولم يقترح كارتر عددا محددا من الجنود وسط دعوات متنامية من بعض الجمهوريين بإرسال مزيد من القوات البرية، وانقسامات بين الأمريكيين القلقين من الحرب حيال احتمالات تدخل عسكري أكبر.

 

وأوضح أن عدد عناصر القوة الجديدة سيكون "أكبر من" 50 شخصا، لكنه لم يفصح عن الأماكن التي سيتمركز فيها الجنود الأمريكيون.

 

ويوجد حاليا نحو 3500 جندي أمريكي في العراق، وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في السابق إنه سيرسل أقل من خمسين عنصر من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا.

 

وفي سياق متصل، قال كارتر "الغارات في العراق ستشن بناء على دعوة من الحكومة العراقية وستركز على الدفاع عن الحدود العراقية وبناء قدرة قوات الأمن العراقية". وأضاف أن القوات ستكون أيضا في موقع يخولها شن عمليات أحادية في سوريا.

 

قد تكون هذه القوة أمريكية فقط، أو ستكون على الأرجح قوة مختلطة تضم القوات الكردية أو غيرها من الأطراف التي تقاتل المسلحين، حسبما أفاد كارتر، وأشار إلى أن القوة الجديدة ستنفذ عمليات مماثلة لتلك التي تم تنفيذها في وقت سابق هذا العام.

 

وأوضح كارتر أن واشنطن ستوسع أيضا هجماتها ضد البنية التحتية للمسلحين ومصادر تمويلهم، لاسيما النفط، وشدد على أنها ستكون قوة دائمة، مشيرا إلى أنها ستتمركز في العراق وتكون مستعدة لتنفيذ عمليات في أي وقت. ووصف ذلك "بأنها وسيلة جديدة لتحقيق أهدافنا" في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

 

وفي أكتوبر داهمت القوات الخاصة الأمريكية والقوات العراقية مجمعا شمالي العراق وحررت نحو 70

سجينا عراقيا. وقتل جندي أمريكي في هذا الغارة، لتصبح أول وفاة لجندي مقاتل في العراق منذ أن بدأت واشنطن حملتها لمكافحة تنظيم الدولة في أغسطس 2014.

 

أظهرت استطلاعات الرأي بعد هجمات باريس وبيروت أن الأمريكيين منقسمون بشأن إرسال قوات برية لمكافحة تنظيم الدولة. وكشف استطلاع لمركز "جالوب" أن 47% من الأمريكيين يفضلون إرسال مزيد من القوات البرية إلى العراق وسوريا، بينما يعارض 46% ذلك التحرك.

 

وأضاف "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وفي ضوء تحسن العمليات الاستخباراتية، كثفنا الحملة الجوية ضد شركات النفط التي استولى عليها "داعش" والتي تعد دعامة مهمة للبنية التحتية للتنظيم".

 

وأردف قائلا "إضافة إلى تدمير المنشآت الثابتة مثل الآبار ومرافق المعالجة، دمرنا نحو 400 من ناقلات النفط، ما يقلل مصدرا رئيسيا من إيراداتها اليومية".

 

الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة، أدلى بشهادته جنبا إلى جنب مع كارتر، وقال إنه خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك، عطلت الهجمات نحو 43% من إيرادات التنظيم المتطرف.

 

ولفت كارتر إلى احتمال استخدام قوة العمليات الخاصة العاملة في العراق لكي تشن هجمات داخل سوريا. وأضاف وزير الدفاع "هذه قدرة مهمة لأنها ستستفيد من شيء نجيده.. نحن جيدون في المعلومات الاستخباراتية والحركة والمفاجأة.. لدينا اليد الطولى التي لا يمتلكها أي أحد آخر".