عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتجاجات بيروت تتحول إلى العنف.. وتأجيل الحوار السياسي

متظاهرون يهربون من
متظاهرون يهربون من الغاز

لجأت قوات الأمن اللبنانية إلى الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق احتجاج مناهض للحكومة في العاصمة بيروت يوم الخميس وأجل الزعماء السياسيون محادثات تهدف إلى حل الأزمة السياسية التي تغذي مشاعر الاستياء الشعبي.

وانتشر الجنود وقوات الأمن الداخلي وأفراد شرطة مكافحة الشغب في شوارع وسط بيروت التجاري لمنع المحتجين من الوصول إلى ساحة النجمة المحيطة بمبنى مجلس النواب.

وبدأ المحتجون بالتجمع في وسط بيروت التجاري منذ الساعة الخامسة بعد الظهر بالتوقيت المحلي احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية وعلى ما يصفونه بأنه استفحال للفساد في دوائر الدولة.

وشارك مواطنون وناشطون ينتمون إلى نقابات عمالية وجمعيات للمجتمع المدني مثل "بدنا نحاسب" و"طلعت ريحتكم" وغيرها في الاحتجاجات، وقدر شاهد من رويترز عددهم ببضع مئات.

وتمكن المتظاهرون بحلول الظلام من إحداث ثغرة في الحواجز الاسمنتية التي وضعتها قوات الأمن منذ ليل الاربعاء عند مداخل الشوارع المؤدية إلى مجلس النواب والشوارع التجارية الرئيسية في وسط بيروت مما دفع قوات مكافحة الشغب إلى استخدام المياه والغاز المسيل

للدموع لتفريقهم.

وقال مسعفون إن نحو 36 شخصا نقلوا إلى المستشفى يعانون من الاختناق نتيجة استنشاق الغاز. وقال مسؤول أمني إن ستة من الشرطة أصيبوا أيضا.

وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام محلية متظاهرين وهم ينقلون زملاء لهم إلى سيارات إسعاف توقفت في الشوارع الجانبية قرب منطقة الاحتجاجات.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن "القوى الأمنية تعرضت لعملية رشق كثيف بالحجارة وإلقاء مفرقعات مما أدى إلى إصابة عدد من عناصر مكافحة الشغب".

وأشارت إلى أن أحد المتظاهرين دعا قوات الأمن عبر مكبر الصوت إلى "التوقف عن رمي القنابل المسيلة للدموع ورش المتظاهرين بخراطيم المياه كي يتوقف المتظاهرون عن رمي الحجارة" باتجاهها.   يتبع