رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«البرباوي» حلول سريعة للقضاء على سوء العلاقة بين رجال الأمن والمواطنين

خلال لقاء مرشح الوفد
خلال لقاء مرشح الوفد مع أهالي الدائرة

أعلن العميد عبد الناصر مكرم محمد حسين، الشهير بعبد الناصر البرباوى، المرشح الفردى لحزب الوفد.

عن حل سريع لسوء العلاقة بين المواطن وبين الأجهزة الأمنية، خاصة أن المواطن يتهم الأمن بعودة زوار الفجر، والقبض العشوائى وعدم مراعاة حقوقه، ونشبت مشاجرات عديدة بين الأمن والأهالى، أسفرت عن بعد العلاقة بينهما رغم الجهود المبذولة. وأوضح أن الأحداث الطائفية والجنائية والثورات المتلاحقة، تحدث نوعاً من الاضطراب. 

وكان «البرباوي» قد خاض الانتخابات مرتين، الأولي ضد الوطني المنحل والثانية ضد الإخوان، ونال خلال الدورتين المركز الثالث. «البرباوى»، ابن جهاز الشرطة، والذى قدم استقالته للتفرغ للعمل العام، وأنه كضابط شرطة سيحاول جاهدا إيجاد صيغة مرضية، للتفاهم بين أجهزة الدولة، وبخاصة وزارة الداخلية وباقى الوزارات، وبين المواطنين تقوم على الاحترام المتبادل، وتقضى على المشاكل التى تؤرق المواطنين، من هذه الأجهزة، مع ضمان كامل تعامل المواطنين مع الأجهزة بمفهوم جديد، وتفهم لرسالتهم، وقيام العلاقة على الحب والتقدير.

يشير «البرباوى»، إلي أن هذه العلاقة من التفاهم المتبادل تفيد أكثر من الكراهية والأساليب البالية كالاقتحامات ليلا، وممارسة بعض الأعمال،  التى يتضرر منها المواطنون، مع تحقيق أعلى معدل لعمل هذه الأجهزة لتحقيق الأمن، حيث نقوم حاليا بتشكيل مكتب دعم قانونى مجانى، يعين به عدد من الشباب القانونيين يشرف عليهم مكتب المحاماة الخاص بنا الرئيسى، ويتم إعداد طلبات ومشاكل المواطنين، ويتولى كل شاب عدداً من القضايا، بحيث يتعامل هؤلاء الشباب مع الأجهزة الحكومية، بطرق لائقة، ويستطيعون كمحامين التوصل لطلبات هذه الجهات من المواطنين، وما على المواطن سوى تقديم المعلومات والأوراق المطلوبة منه، لمكتب الخدمات والدعم القانونى.

وأضاف البرباوى أن عدد الفقراء فى مصر فى ازدياد، وهى حقيقة لا ينكرها أحد، وأن هؤلاء الفقراء بينهم أرامل ومسنون، بعيدا عن مظلة التأمينات الاجتماعية، لذلك فقد تم إعداد دراسة كاملة لأهالى مركز أبوقرقاص، وقراها ونجوعها، بحيث يتم التوسع فى معاش الضمان الاجتماعي لكل من يستحق بجميع القرى البعيدة، عن اهتمام المسئولين، وذلك بمعاونة لجنة سيتم تعيينها بمكتب الخدمات الجماهيرية الخاص بنا بحيث تنزل هذه اللجنة للقرى، وتتسلم الأوراق من أصحابها فى مكانهم، وتتعامل مع التضامن الاجتماعى، ويصل لكل فقير معاشه الى منزله.

وعن المرافق الصحية والخدمات المتردية بأبوقرقاص، أعلن «البرباوى» أن الدستور الجديد والقانون، بهما

ما يستطيع المواطن الفقير الحصول على خدمة طبية وعلاجية متميزة، فوداعا للخدمة الطبية فقط، ونحن نتابع قرارات وزير الصحة والتى آخرها إلزام جميع المستشفيات من خاصة وعامة وتأمين صحى بعلاج الطوارئ والمصابين، من حوادث الطرق بالمجان، وأن هناك مطالبة مهمة بتحويل بعض الوحدات الصحية بالقرى، والتى تفتقر لأقل الرعاية وهى تواجد طبيب مقيم للكشف ووصف العلاج، إلى مستشفيات صحية مركزية، تعمل طوال الـ 24 ساعة، والعناية بالمستشفيات المركزية،  ليتم تحويل المرضى إليها وإجراء العمليات الجراحية المهمة بها.

وأضاف: أما عن مشاريع الإسكان، والتى عانى منها الشباب بالمركز، وقدموا العديد من الشكاوى وتم إعادة توزيعها أكثر من مرة، فإننا قمنا بعمل دراسة جديدة ومستفيضة بمعرفة خبراء إسكان وأراضى، بحيث سيتم اختيار منطقة صحراوية سهلية قريبة من العمران،  ويتم الاتفاق مع الدولة على تخصيصها لشباب أبوقرقاص، لاستعمارها وجعلها قرى صغيرة جديدة، بحيث تستوعب العمالة، وتحول الصحراء إلى أراض خضراء، وتستوعب كماً سكانياً جديداً، وبذلك نحل ثلاث أزمات هى الإسكان، ونقص المواد الغذائية، والعمالة، بعد أن تضخمت البطالة.

وأعلن «البرباوى»، انه بالتنسيق مع الزارعة سيتم توفير جميع الآلات الزراعية بالإيجار البسيط، ويعود دور المرشد الزراعى ليرفع عن المزارع جزءاً من معاناته مع المحاصيل الزراعية وتسويقها، كما سيتم التنسيق بيننا وبين عدد من الجمعيات الأهلية العاملة، فى مجال البذور والأسمدة، وتوفير سماد طبيعي بلدى بعمل كمارات خاصة، ويكون مركز أبوقرقاص صاحب أول مزارع زراعات نظيفة فى العالم، ومنه للتسويق العالمى وبأسعار عالية.