رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يطالبون بعودة وزارة الإعلام

بوابة الوفد الإلكترونية

في الوقت الذي تعد فيه الدولة لإطلاق المجلس الوطني للإعلام، تتعالي الأصوات بعودة وزارة الإعلام مرة أخري في التشكيل الوزاري الجديد خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها مصر، فالوزارة عملها ليس فقط الإشراف على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إنما هي من الوزارات السيادية المسئولة عن وسائل الإعلام المختلفة، ولابد أن يكون لها دور فعَّال في تفعيل مواثيق الشرف الإعلامي، والعمل علي تطوير الإعلام ليؤدي رسالته في تنمية قدرات المواطن وتوعيته بدوره الأساسي في بناء وطنه.

ونرصد من خلال آراء الإعلاميين والخبراء في وجود وزارة للإعلام وما المطلوب منها في المرحلة القادمة.

 

نجوي أبوالنجا: عودة الوزارة ضروري

قالت الإعلامية نجوي أبوالنجا: نحتاج الآن الي عودة وزارة الإعلام لأنها من الوزارات المهمة ولها دور كبير في تحقيق التوازن الإعلامي، وعلي رئيس الوزراء مراعاة أن مصر بدأت في تحقيق آمال الشعب من الاستقرار وإطلاق مشروعات عملاقة تساهم في الحد من البطالة والفقر، ولهذا نحتاج الي وزير إعلام يعي أهمية المرحلة ويعيد أمجاد الإعلام ويضع ضوابط للفوضي الإعلامية التي تخرب في العقول، وتنشر الفكر المتطرف وتبحث الفضائيات عن الإعلان قبل الإعلام دون النظر عن المحتوي الذي يشكل دماغ البشر، ويصنع تقدما للوطن، وزارة الإعلام تعبر عن دولة لها سيادتها توقع بروتوكولات مع الدولة وقادرة علي تصحيح صورة مصر ومن المفروض عودة هيئة الاستعلامات اليها مرة أخري لتكون أداة فعَّالة للإعلام الخارجي وتلعب دوره المنوط به وتقول «أبوالنجا» إن وزارة الإعلام هي صياغة للإعلام المصري، الذي يعيش أزمة كبيرة في الوقت الحالي، ويحتاج الي أن يقدره ويحبه من يعملون به وأن يضعوا أيديهم علي نبض الوطن لكي يخرجوا مما هم فيه، مشيرة الي أن الإعلام المصري تضخ فيه ملايين الجنيهات ولكنه يدمر أجيالا بالمليارات.

 

عبير أبوطالب: ضم الإعلام مع الثقافة مرفوض

قالت الإعلامية عبير أبوطالب إنها ترفض ضم وزارة الإعلام مع الثقافة خاصة أن الإعلام المصري من المفروض أنه يتمتع باستقلالية خاصة، ويقدم رسالة تنموية وفكرية ويحتاج الي كل يد تقف بجواره لنصنع إعلاما حضاريا ذا شأن كبير ووزارة الإعلام علي مدار عمرها وهي تحافظ علي الهوية المصرية، وتحارب الانحطاط وتنشر ثقافة الرأي والرأي الآخر، وماسبيرو له مكانة كبيرة في قلوب المشاهدين فهو الذي قدم لهم الروائع الإبداعية في جميع المجالات التاريخية والغنائية والدراما والسينما والمسرح والأفلام الوثائقية، وصدر للعالم العربي إعلاميين صنعوا إعلاما خاصا لهم ودرب أسماء إعلامية أصبحت حاليا لها قيمتها في الوسط الإعلامي، وتري «أبوطالب» أن تكون لوزارة الإعلام كيان خاص ونضخ لها أموالا لتكون قادرة علي تقديم رسالتها وتهتم بأبناء ماسبيرو لما لهم من طاقة إبداعية لو أتيح لهم الفرصة لقدموا إعلاما مميزا، وعلي الأقلام التي تحارب ماسبيرو أن تتوقف وتدعم الإعلام الرسمي لأنه هو حصانة الشعب الوحيد.

 

أمينة صبري: إلغاء الوزارة ساهم في الفوضي الإعلامية

الإعلامية أمينة صبري انتقدت إلغاء وزارة الإعلام لما لها من سلبيات علي الواقع المصري في ظل ما نعيشه من أحداث، وتؤكد أن إلغاء الوزارة لم يحقق أي إيجابيات للإعلام، بل ساهم في الفوضي التي نشهدها، وكان مقصودا إطلاق حملة تشويه للإعلامية درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة حتي تلجأ الدولة لإلغاء الوزارة لينفذ الإعلام الخاص خطته في تشويه رموزنا وتاريخنا دون محاسبة وتطبيق القوانين عليهم، وحان الوقت لتعود وزارة  الاعلام مرة أخرى، لتحقق التوازن والفراغ الذي حدث بعد الغائها، لترضية فئة معينة على حساب الوطن، وعلى وزير الاعلام الجديد الذي يختاره رئيس الوزراء أن يكون معاصرا لما يدور، ويتقن عدة لغات وله علاقة بالتكنولوجيا وتطوراتها المتلاحقة، ويكون مسئولا عن الاعلام الخاص والعام حتى وسائل التواصل الاجتماعي، وعليه وضع قواعد وتشريعات ملزمة للجميع، ولديه خلفية في لغة الحوار لمخاطبة العالم والرد بدبلوماسية على كل من يسيء الى مصر، والمساهمة في توفير المعلومات للقضاء على الشائعات، خاصة وأن مصر تواجه ميليشيات الكترونية اعلامية، تحاول نشر معلومات خاطئة عن جيشنا العظيم، وتتداولها المواقع والصحف والفضائيات بلا وعي أو التدقيق في الخبر والبحث عن الحقيقة، فنحن نريد وزارة اعلام عصرية.

 

الدكتور محرز غالي: عودة الوزارة ليس له معنى

الدكتور محرز غالي، أستاذ باعلام القاهرة يقول إن عودة وزارة الاعلام ليس له أي

معنى لأن الدستور نظم هذه المسألة ونص على وجود كيان بديل هو المجلس الأعلى للاعلام والهيئة الوطنية للاعلام، ومن ثم فعلى الحكومة سرعة إصدار تشريعات هذه الهيئات المنظمة لأنها تضمن تنظيماً جيداً للاعلام مع قدر من الاستقلالية عن السلطة، وفي حالة تفكير الدولة في إعادة هذ المنصب تفقد الدولة جانبا من مصداقيتها في تفعيل الكيانات المشار اليها في الدستور.

كما تضمن مشاركة أصحاب وممثلين عن الصحف والقنوات الخاصة والخبراء في مجالات الادارة والاقتصاد في ادارة هذه الهيئات بما يضمن رشدها وكفاءة الاداء اقتصادياً وادارياً ومهنياً.

 

شريف الجمال.. عودة الوزارة ضروري لاستعادة الهيبة

المخرج شريف الجمال.. نحن أبناء ماسبيرو نوافق على وجود وزارة الاعلام، حتى نعطي للاعلام رونقه، ونحقق توازنا بين الاعلام الخارجي، وقال: إن اتحاد الاذاعة والتليفزيون حاول تقديم مايقدر عليه وتذليل العقبات، ولكن الوزارة تسهل تفعيل القوانين لتفعيلها مع رئيس الوزراء مباشرة، فماسبيرو يحتاج الى من يقف بحواره، ويسد عنه رياح الهجوم لكل من هب ودب دون منطق نقدي، وهدفه انهيار اعلام الدولة لصالح رؤوس الاموال الخاصة، ولابد أن يحصل ماسبيرو على معظم الاعلانات التي تحتكرها الفضائيات، وعودة حقه الطبيعي في انتاج برامج ضخمة، فدون الاعلام الرسمي، لاي تحقق التوازن، بل نضرب بالمصداقية عرض الحائط.

 

الدكتور جمال حماد: نقابة الاعلاميين أهم

الاذاعي الدكتور جمال حماد، أبدى رغبته في خلق اعلام مصري يواجه التطرف الديني، والابتزال، والتقليد الأعمى لكل ما هو غربي، ويتسبب في القضاء على عاداتنا وتقاليدنا، وأكد «حماد» أن ما يهم العاملين في ماسبيرو وما ستسفر عنه سياسات الدولة في المرحلة المقبلة تجاه الاعلام، وشكل المنظومة، وطمأنة اهل ماسبيرو والوقوف معهم فنحن نعمل برامج في الاذاعة لها صدى عربي كبير ونحتاج الى دعاية وإمكانية مالية، وأن تراعي الدولة أهمية الاعلام العام لأنه الوحيد القادر على تسويق مشروعاتها العملاقة والوقوف بجوارها، ومساعدتها في غرس الانتماء وإظهار الحقيقة للجميع عما يدور على أرض الواقع، وعلينا العمل لعودة الاخلاق.. في ظل اعلام موازٍ ليس له علاقة بالقواعد الاعلامية ومعايير رسالتها.

وطالب «حماد» بإطلاق نقابة الإعلاميين لتدافع عن حقوق العاملين في الاعلام ويكون لهم كيان يوازي نقابة الصحفيين، فبعد سنوات طويلة حلمنا بوجود نقابة ولا أعرف الاسباب في تعطل تفعيلها.

ونحن في حاجة ماسة لخروج مشروع المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام للرد على استمرار الهجمات الاعلامية الشرسة على مصر، وأدعو مؤسسات الاعلام والاعلاميين للمشاركة في مجال الاتصالات، لنصد الهجوم الشرس على وطننا الغالي، وأشار «حماد» الي أن ماسبيرو يملك إمكانيات إبداعية تجلب ملايين للاتحاد، وتدر دخلا كبيرا لخزانة ماسبيرو لو أحسن استخدامها، فلدينا كفاءات في علم التصوير والديكور والإكسسوار والإضاءة والتقديم والإخراج وجميع عناصر العمل الإعلامي، ولابد أن يغطي التليفزيون جميع جولات الرئيس السيسي والاحتفالات ولا يجوز الاستعانة بالقطاع الخاص وماسبيرو موجود.