رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توحيد الزي المدرسي حائل للتصدي لسبوبة مافيا المدارس والتجار

بوابة الوفد الإلكترونية

وصف عدد من مديرى المدارس وبعض أعضاء نقابة المعلمين حملة توحيد الزي المدرسي بـ"الجيدة" مؤكدين أنها ستساهم في وضع حد لمافيا الزي المدرسي والتجاوز والتلاعب التي تقوم به العديد من المدارس، بشأن اشتراط زي مدرسي معين، ووجود علامة مميزة أو بادج خاص بالمدرسة على الزي أو اشتراط ألوان وأشكال لا تتوافر إلا في محال وأماكن بعينها، موضحين أن إدارات بعض المدارس تلجأ لهذه الأساليب نظير الحصول على نسبة من إجمالي مبيعات هذه المحال.

من جانبه، أعلن عاطف شاهين، مدير مدرسة السلام الثانوية بنين بشبرا خيمة الثانوية، أن توحيد الزي المدرسي على مستوى المحافظات أمر هام وسيساهم في القضاء على التمييز بين الطلاب.

أضاف شاهين، في تصريح لـ"بوابة الوفد "، أن مشكلة الزي المدرسي توجد بشكل أكبر لدي البنات، موضحا أن ملابس الأولاد ليست بها مشكلة لأنها في الغالب تكون متقاربة، وهذا بخلاف أزياء البنات.

أكد شاهين، أن هذا القرار سيؤدي إلى تفادي حدوث تلاعب في الأسعار أو الخامات، مما سيترتب عليه بيعه بأسعار منخفضة متناسبة مع سعر صنعه الأصلي.
وصف محمد ريان، أمين عام مساعد نقابة المعلمين، التجارة في الزي المدرسي بـ"السبوبة" وذلك لاستغلالها للربح وبيعها بأسعار مرتفعة تفوق قدرات المواطنين، لافتا إلى أن بعض مديري المدارس يجبرون أولياء الأمور على شراء زي مدرسي غير متوفر سوى في أماكن محددة تم تحديدها من قبل إدارة المدرسة.

أشار ريان، في تصريح لـ"بوابة الوفد " أن عدم الرقابة على المدارس أدت إلى حدوث هذا التسيب، مبينا أن قرار توحيد الزي جيد، وسيساهم في وقف هذه الفوضى التي حولت المدارس الى أماكن للبيع وليس للتعليم والدراسة.

أفاد ريان، أن أولياء الأمور مطالبين بالعديد من اللوازم المدرسية المهمة، لذلك ليس هناك حاجة لوضع تحكمات في الزي المدرسي بعضهم لا يقدر عليه.
في سياق متصل، أوضح علي زيدان، نقيب معلمي

القاهرة المستقلة، أن هذه الحملة ضرورية التطبيق في المدارس الخاصة منها، وذلك لأنها تستغل أولياء الأمور وتطلب مواصفات معينة في الزي، مما يزيد من تكلفته على المواطن.

لفت زيدان، في تصريح لـ"بوابة الوفد" أن هناك بعض المدارس تبيع الزي المدرسي داخل أسوار المدرسة وذلك على الرغم من مخالفتها للقانون، إلا أن عدم الرقابة أعطاهم الفرصة لفعل ذلك.

وتابع زيدان ان اللوائح والقوانين تضمن عدم التلاعب، ولكن على أرض الواقع يوجد صور متعددة من التجاوز لهذه الضوابط، وذلك بتغيير الزي بشكل مفاجئ لكل عام ولكل مرحلة، كذلك اشتراط وجود علامة مميزة أو بادج خاص بالمدرسة علي الزي أو اشتراط ألوان وأشكال على الزي لا تتوافر إلا في محال وأماكن بعينها مشيرا إلى أن إدارات بعض المدارس تلجأ لهذه الأساليب نظير الحصول على نسبة من إجمالي مبيعات هذه المحال.

توقع جعفر هلال، وكيل مدرسة، عدم تطبيق هذه الحملة على أرض الواقع وذلك لأن الشعب المصري يعيش حالة من الفوضى وليست لديه رغبة  في الانتظام.

أكد هلال، في تصريح لـ"بوابة الوفد" أن حملة توحيد الزي المدرسي جيدة وتطبيقها سيقلل من معاناة العديد من أولياء الأمور خاصة الفقراء منهم فضلا عن تفويت الفرصة على المدارس لتلاعب بهم.