رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف العالم : تركيا تستهدف الأكراد وليس القضاء على داعش

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

اهتمت الصحف العالمية بالضربات الجوية التركية التي استهدفت مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي وحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق بدون إذن مسبق من الدولتين،  جاء ذلك رداً علي تفجير انتحاري تركي ( منتمي لداعش) نفسه في المركز الثقافي في المدينة سورج الحدودية مع سوريا، ما أسفر عن مقتل 30 فردا وإصابة أكثر من 100 شخص.
 

 واشنطن بوست

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا علي إنشاء "منطقة آمنة" علي الحدود التركية – السورية، مشيرةً إلي أن الاتفاق شمل خطة لطرد تنظيم داعش من منطقة غرب الفرات إلي محافظة حلب.

وأوضحت الصحيفة أنه إذا تم تنفيذ الخطة، ستدخل الطائرات الأمريكية إلي قواعد وطائرات دفاعية تابعة للحكومة السورية، وسيفيد ذلك المعارضة السورية التي تحارب نظام بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة إلي أن هذا الاتفاق لم يُلب مطالب تركيا بشكل كبير، فأنقرة تريد إعلان منطقة حظر طيران على أجزاء من سوريا على الحدود مع تركيا.
 

تليجراف

رحبت صحيفة "تليجراف" البريطانية بالضربة الجوية التركية لمواقع تابعة لتنظيم داعش، معتبرة أن هذه التطوارت ستعيد تشكيل الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إن تركيا ظلت لفترة طويلة متبعة سياسة "الحياد" فيما يتعلق بسوريا والحرب علي داعش، ولكن الهجمات الأخيرة علي داعش ستغير مسار الحرب ضد التنظيم.

وأكدت الصحيفة علي اهمية مشاركة تركيا في الحرب علي تنظيم داعش، حيث ترجع قوة أنقرة إلي امتدادها بين قارتي آسيا وأوروبا، وعضويتها في حلف الناتو،

واحتوائها علي أغلبية إسلامية.

وتحدثت الصحيفة بشكل موجز عن الاتفاق التركي الأمريكي، حيث تضمن استخدام واشنطن لقاعدة أنجرليك جنوبي تركيا لضرب مواقع تابعة لتنظيم داعش، وإقامة منطقة حظر طيران، مشيرةً إلي أن الاتفاق لا يشمل وصول أي قوات أمريكية لتركيا.
 

إندبندنت

أشار الكاتب البريطاني "باتريك كوكبرن" في مقاله بصحيفة "إندبندنت" البريطانية إلي وجود مزاعم بموافقة أمريكا علي الضربات التركية لمواقع داعش في سوريا والعراق، معتبراً هذا أكبر خطأ ارتكبته واشنطن بعد احتلالها للعراق عام 2003 وقضائها علي نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

ورأي الكاتب أن أكثر ما يهم تركيا هو القضاء علي الأكراد في سوريا والعراق ، وليس القضاء علي تنظيم داعش الإرهابي.

وأكد الكاتب أن الهدف وراء ضرب تركيا لمواقع تابعة لتنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق، رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الفوز في الانتخابات البرلمانية المقلبة المزمع انعقادها نهاية هذا العام، إذا فشلت الأحزاب في تشكيل ائتلاف حاكم.