رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهيئة العليا بحزب الوفد تدعو دول العالم لاستئصال ورم الإرهاب

قيادات الوفد خلال
قيادات الوفد خلال مشركتهم في المؤتمر

أعلن قيادات المكتب التنفيذى والهيئة العليا لحزب الوفد دعمهم الكامل للقيادة السياسية وجيش مصر العظيم فى القضاء على الإرهاب معلنين استمرار حملات الوفد ودعوتة لدول العالم أجمع للوقوف للتكاتف والوحدة لاستئصال هذا الورم الخبيث الذى لم يفرق بين دولة وأخرى وازدادت خطورته فى الأيام الماضية.

قال طارق سباق، نائب رئيس حزب الوفد إن هذا الحضور الكثيف للقوى السياسية فى مؤتمر حزب الوفد الذى عقد من أجل مكافحة الإرهاب ومساندة الدولة المصرية دليل على أن الشعب بجميع فئاته يقف خلف القيادة السياسية الحالية ويساند القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب.

أكد «سباق»، أن اليوم عرس لشهيد الواجب المستشار هشام بركات محامى الشعب وشهداء الجيش المصرى وواجب عزاء من جميع المصريين لأسر الشهداء الذين استشهدو على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة، مؤكداً أن مؤتمر الوفد يبعث برسائل إلى دول العالم أجمع فى الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو كما أن المؤتمر هو رسالة تكريم للشهداء وأسرهم.  

وأضاف المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد أن  انعقاد مؤتمر الحزب يعيد ذكرى بيان القوات المسلحة بحضور كافة ممثلى طوائف الشعب المصرى عندما اجتمعت لإعلان خارطة المستقبل فى 3 يوليو 2012 بعد استعادة مصر إلى شعبها، مؤكداً أن المؤتمر يهدف إلى توحيد القوى السياسية والحزبية والشعبية خلف  القيادة السياسية فى هذا الوقت الحرج من تاريخ الأمة ضد الإرهاب.

وأشار الخولي، إلى أن المؤتمر يوجه رسائل للداخل والخارج مفادها أن القوى السياسية وإن كانت هناك بعض الخلافات قائمة بينها بشأن الانتخابات فهذا أمر طبيعى يحدث فى كافة بلدان العالم وهى اليوم تنحى كافة الخلافات جانباً وتقف فقط خلف القيادة السياسية من أجل مصر وشعبها فى مواجهة الإرهاب الأسود قائلاً: «يجب أن يكون الجميع يداً واحدة».

واكد ان حزب الوفد، قدم بعض المقترحات لمراجعة القوانين التعليمية الخاصة بالطلاب وادخال عليها بعض البنود التى تؤكد الوحدة الوطنية والانتماء، كما ان مقترحات حزب الوفد تضمنت تجديد الخطاب الدينى المستنير لمواجهة الفكر المتطرف والارهاب وتعليم الوعى والرقابة.

وفى إطار التحرك لمواجهة الفكر المتطرف أوضح  الخولى أن الحزب سوف ينظم وفوداً شعبية للخارج لعرض وجه نظر مصر من الإرهاب ليخبر العالم اجمع ان مصر ضد الارهاب والتطرف باسم الاسلام.

وأضاف المهندس حسين منصور نائب رئيس حزب الوفد انه مما لاشك فيه ان موقف حزب الوفد التاريخى في مواجهة الارهاب الأسود ودمويته التى تبثها الاخوان فى المجتمع المصرى بغية إجهاض ثورته فى يناير ويونيو وبغية اغراق البلاد فى مستنقع الارهاب والفتن وهذه اراداتهم منذ ايام حسن البنا راعى الارهاب الاول واحداث الاربعينيات - خير شاهد حيث قتل الاخوان «ماهر والنقراشى»  ثم دخولهم فى صراع مع السلطة والضباط الأحرار.

من جانبه طالب ايمن عبدالعال نائب رئيس حزب الوفد، المصريين بالالتفاف حول القيادة السياسية والتمسك بوحدة الصف مهما اشتدت الفتن للتغلب على الإرهاب والدول الداعمة له.

وأوضح «عبدالعال» أن حزب الوفد دائما حزب الوطنية المصرية ويرفض الارهاب والتطرف منذ تأسيسه وسنظل على الخطى فى جمع شمل المصريين نحو بناء مصر المدنية الحديثة.

واوضح الدكتور صابر عطا سكرتير عام مساعد الوفد ان حرص كافة القوى السياسية  على حضور مؤتمر حزب الوفد يؤكد وحدة الصف من أجل مواجهة الارهاب والاصطفاف خلف القيادة السياسية والحكومة والجيش والشرطة.

واكد عطا، ان مصر تشهد معركة لاتقل عن معركة حرب اكتوبر مع العدو الاسرائيلى وتتطلب تضافر كافة الجهود من اجل الخروج من الازمة الحالية ،لافتاً ان الحرب ليست مع الاخوان فقط وهى مع عدة دول لاتريد لمصر استقراراً والاخوان أداه لتنفيذ هذا المخطط المدبر بعناية.

بينما أضاف الدكتور حاتم الأعصر سكرتير عام مساعد الحزب أن الامة المصرية تقف يدا واحدة ضد الارهاب لافتاً أن جميع دول العالم تتعامل مع الإرهاب بحزم ولا يمكن الالتفاف حول مصلحة وأمن واستقرار الوطن ومن يسع لذلك يعرضه القانون للمساءلة والسجن ولا يوجد له مكان بين المصريين.

وأردف «الاعصر» أن قانون مكافحة الارهاب تأخر كثيراً وكان لابد من إصداره في وقت سابق، منوهاً أن إصدار القانون تزامن مع الاحداث الحالية  مما يساند القوات المسلحة والشرطة للتصدي واتخاذ الاجراءات اللازمة في التصدي للجماعات المتطرفة الإرهابية.

من جانبه قال طارق تهامى سكرتير عام مساعد الحزب ان مؤتمر حزب الوفد سيوجه عدة رسائل مهمه للداخل والخارج مجملها ان الشعب المصرى بكافة فئاته يقف خلف القيادة السياسية فى مواجهة الارهاب، و هذه الرسالة واضحة للعالم بأثره ورداً على الهجمات الارهابية التى يتعرض لها الجيش المصرى على يد تنظيمات تحمل جنسيات مختلفة وتقف خلفها دول اجنبية.

واكد «تهامى» ان الحزب اطلق حملة للتبرع بالدم فى مختلف محافظات الجمهورية لصالح مصابى القوات المسلحة ،مضيفاً نسعى جاهدين لنكون سندا وعونا للرجال الجيش والشرطة  فى حربهما على الكيانات التكفيرية التى لاتريد الخير والاستقرار لمصرنا الغالية.

واشار إلي أن عدداً كبيراً من الشباب بادر بالتبرع بالدم فى عدد من المستشفيات الحكومية تلبية لمبادرة الحزب لافتاً اننا  نخوض معركة شرسة ضد جهات خارجية تنفذها جماعة الاخوان الارهابية ولابد من تضافر كافة الجهود  من اجل القضاء على الارهاب واحباط اى مؤامرات خارجية.

كما أعلن كاظم فاضل سكرتير مساعد الحزب رفض المصريين جميعا لجماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات المنتمية اليهم

وطالب «فاضل» القوات المسلحة باستكمال الضربات الاستباقية ضد العناصر الارهابية التى أثبتت نجاحا باهرا فى دحر الارهاب.

واوضح عصام الصباحى سكرتير عام مساعد الوفد أن الهجمات

الإرهابية طالت كافة الدول وازدادت فى الآونة الاخيرة مطالبا الجميع بالتكاتف نحو القيادة السياسية للعبور بالوطن الى بر الامان.

واشار انور بهادر أمين صندوق مساعد الوفد أن المؤتمر يمثل  رسالة من الوفد لوحدة الصف بين التيارات السياسية المختلفة لدحر الإرهاب الاسود، مضيفا أن الهدف الرئيسي اليوم من دعوة التيارات السياسية المختلفة الى بيت الامة هو الالتفاف وتوحيد الرسالة السياسية المصرية.

واضاف «بهادر» ان الوطن يمتلك رئيساً وطنياً حقق الأمن للشارع  المصرى ودحر الارهاب بسيناء، ونوجه رسالة للجماعات الارهابية «أبداً لن تسقط مصر».

ومن جانبه قال اللواء سفير نور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الوفد دائماً هو بيت الامة ويدافع عن قضاياها ويعد ظهيراً شعبياً للدولة المصرية، والوفد يحرص على أقامة هذه المؤتمرات من اجل دعم القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة فى حربهما على الارهاب فى سيناء.

واكد نور، أن مصر تشهد حربا مدعومة  من جهات مختلفة من أجل القضاء علي امنها واستقرارها، لافتاً ان هذا لن يحدث وجميع الشعب المصرى فداء الوطن.

واضاف الدكتور محمود السقا أن مؤتمر حزب الوفد مرآة تعكس ما حدث من أحداث إرهابية خلال الايام الماضية من اغتيال النائب العام والهجمات الارهابية في سيناء الامر الذي دفع حزب الوفد إلي تدشين المؤتمر لتوحيد القوي السياسية ضد الإرهاب.

وأضاف «السقا» أن الاحداث تطلب توحيد الجهود من جميع فئات المجتمع والقوي السياسية والمفكرين، لافتاً أن خطاب رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي موجه لكافة المصريين للوقوف خلف القوات المسلحة ضد الارهاب.

واشار إلي أنه حان وقت إعلان قانون مكافحة الارهاب للتصدي أمام الجماعات الارهابية، موضحاً أن العمليات الارهابية لا تواجه بالقوانين المدنية, وأن الارهاب يحتاج إلي قوانين خاصة حتي تتمكن القوات المسلحة للتصدي.

بينما قال صفوت الحميد، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، ونقيب المحامين ببورسعيد إن المؤتمر يهدف الى مكافحة الارهاب ومساندة القوات المسلحة في التصدي للجماعات الارهابية , لافتاً إنه يجب محاكمة الارهابيين بقانون مكافحة الارهاب بشرط إثبات التهم علي المجني عليه وممارسته للاعمال الاجرامية في حق الوطن.

ودعا عضو الهيئة العليا، جميع القوي السياسية والوطنية للارتقاء بمصلحة الوطن أولاً ثم الافصاح عن التوجهات السياسية.

قال الدكتور عبدالسند يمامة، عضو الهيئة العليا إن المؤتمر يعبر عن رفض الحزب وأعضائه الارهاب، مشيرًا إلى أن الحزب يدعو الجميع للتكاتف مع الدولة ضد الارهاب.

وأكد «يمامة»، أن الوفد دائمًا وأبدًا على مر التاريخ يقف في وجه الارهاب، داعيًا الرئيس السيسي بالضرب بيد من حديد على الارهاب والتنظيمات الارهابية.

واشار اشرف العاصى عضو الهيئة العليا ان حزب الوفد دائما صاحب المبادرات فى رد الفعل المصرى والعملى ضد الأحداث الجارية فكانت وقائع هذا المؤتمر الذى شاركت فيه الاحزاب السياسية والمجتمع المدنى بعنوان: «معا ضد الارهاب» وتقديم الحلول الممكنة للتكاتف والتواصل مع ملفات المجتمع المصرى.

واضاف  محمود سيف النصر عضو الهيئة العليا ان المؤتمر يعد تفويضا للقوات المسلحة لاتخاذ ماتراه لحفظ الأمن وتأمين الحدود والحفاظ على الأرض والنفس

مطالبا الشعب بمزيد من الدعم من خلال الابلاغ عن العناصر الارهابية ومساعدة الجيش والشرطة فى الوصول للبؤر الارهابية لما يمثلونه من خطورة على الأمن المصرى.

واشاد محمد فؤاد عضو الهيئة العليا  بالدور الذى قامت به القوات المسلحة فى سيناء من قتل الارهابيين الذين اقتحموا الأكمنة وفكروا فى السيطرة على سيناء كولاية تابعة لهم متناسين ان جنودنا خير اجناد الأرض ومصرنا محفوظة الى ان تقوم الساعة.

فيما اشار علاء غراب عضو الهيئة العليا إلى أن الإرهاب لن ينال من عزيمة المصريين وعقيدتهم التى قضت على رعاة الارهاب وأسكنتهم السجون.