عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترامب يحتج على تعطيل هاواي لمرسوم قانونه للهجرة

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار المحكمة الفيدرالية في هاواي حظر العمل بمرسومه ،الذي شدد قيود الهجرة في الولايات المتحدة، تجاوزًا غير مسبوق للصلاحيات من القاضي صاحب الحكم. 

وجاء موقف ترامب الذي وصف قرار المحكمة المذكور بـ"الخبر السيء والمحزن"، ردًا على حكم القاضي الاتحادي "ديريك واتسون" في ولاية هاواي، منع العمل بمرسوم ترامب الجديد للهجرة، والذي كان من المنتظر دخوله حيز التنفيذ اليوم الخميس الجاري.

وخلال تجمع حاشد لأنصاره في ناشفيل، أكد ترامب أن مرسومه المعدل "نسخة مخففة" عن المرسوم بصيغته الأولى، وقال: "أرى أنه يتوجب علينا العودة إلى الوراء والمضي قدماً على طريقنا حتى النهاية، وهو ما كنت أريده منذ البداية."

ووصف ترامب قرار واتسون بأنه "تجاوز قضائي غير مسبوق"، مؤكداً أنه سيستمر في متابعة هذه القضية حتى النهاية، وصولا إلى المحكمة العليا الأمريكية.

من جهتها، اعتبرت وزارة العدل الأمريكية الحكم "معيبا"، وجددت التأكيد على أن الرئيس الأمريكي "يتمتع بسلطة واسعة على صعيد الأمن القومي"، مشيرة إلى أنها "ستستمر عبر قنوات القضاء المختص في الدفاع عن شرعية مرسوم الرئيس للهجرة".

وأكد القاضي واتسون :أنه استند في حكمه الاستثنائي بتعليق العمل بمرسوم ترامب، إلى دعوى أقامتها ولاية هاواي التي لمست في مرسوم الهجرة الجديد "تمييزا ضد المسلمين" في انتهاك صريح للدستور الأمريكي.

وفي توضيح لحكمه، اعتبر واتسون أن مرسوم ترامب للحد من الهجرة، لم يشر للإسلام صراحة "إلا أنه يتبين لمن يتابع المسألة بمنطق وموضوعية أنه صدر بغرض ازدراء ديانة بعينها."

تعطيل العمل بمرسوم ترامب، يلمس فيه مراقبون ضربة تشريعية قوية تلقتها الإدارة الأمريكية الجديدة ،في إطار جهودها للحد من الهجرة اللاشرعية

،وتدفق اللاجئين على الولايات المتحدة، حيث سبق لترامب وأعاد في الـ6 من مارس إصدار مرسوم معدل لضبط الهجرة تفاديًا لمشاكل قانونية، وضعها على طريقه معارضو إجراءات ترامب للحد من الهجرة.

وتعديل ترامب لمرسومه، جاء بعد أن تسبب بصيغته الأولى بحالة من الفوضى في المطارات الأمريكية، وأثار موجة عارمة من الأصداء داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث سبق لإحدى محاكم واشنطن كذلك وقضت بتعليق العمل به في فبراير.

يذكر أنه سبق لدونالد ترامب وعلق دخول اللاجئين عامة إلى الولايات المتحدة لأربعة أشهر، وحظر حتى أجل غير مسمى دخول اللاجئين السوريين إلى بلاده، كما علق منح التأشيرة الأمريكية لمواطني سبعة بلدان بذريعة حماية الأمريكيين من الهجمات الإرهابية.

وكشف استطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز" للأنباء بالتعاون مع مؤسسة "إيبسوس" الإحصائية أن زهاء خمسين في المئة من الأمريكيين يؤيدون قرار رئيسهم بصدد تعليق استقبال اللاجئين، فيما أوقفت المحاكم الأمريكية المختصة تنفيذ قرارات ترامب للهجرة، الأمر الذي حمل إدارته على بحث سبل إصدار أوامر تنفيذية بديلة تفيد في الالتفاف على القضاء وتطبيق أوامر ترامب بلا قيود.