رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. "الخاطبة الإلكترونية": "طلبات البنات على العرسان أكتر من الشباب"

لقاء الوفد بالخاطبة
لقاء الوفد بالخاطبة الالكترونية

"باسم الحب" كانت البداية لرحلة الزواج في جميع المجتمعات والتي ما زالت متواجدة حتى الآن، ليأخذ زواج الصالونات قسطًا من الأهمية ليكون المشهد الثاني المتكرر في حياتنا اليومية، ولكن مع العودة إلى الماضي تجد طريقة أخرى أخذت الأضواء لفترة كبيرة ليقبل عليها الأهالي وهي الخاطبة التي كانت لها طقوس مختلفة بعض الشيء.

شعلة من التقدم احرزها المجتمع كانت سبب تغير الكثير في الحياة اليومية، وخاصة مع اختراق عالم الانترنت لترى طريقة رابعة للزواج، تتعجب أحيانا حينما يصادفك مصطلح "الخاطبة الالكترونية"! نعم الزواج من خلال شخصية غير مألوفة عبر السوشيال ميديا.

"يابخت من وفق راسين في الحلال" مقولة وضعتها سهير منصور أمام أعينها لتجمع قلبين في عشهما الأبدي، فكانت بداية الحكاية عند قيامها بزواج صديقاتها وأقاربها لتصل إلى عالمها الخاص الذي ميزها عن ما كان يعرض بالأبيض والأسود قديماً.

اتخذت المصداقية شعارا لها مع سهولة تواصلها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "الواتس آب" دون أن تقتحم الأبواب لتتميز عن خاطبة الزمن القديم.

أسرار وروايات غريبة كشفتها سهير عن جمهورها الذي كان أكثره من الفتيات التي تتراوح أعمارهن بين الـ 16 و30 عاما بمستوياتهن الراقية وجمالهن الفاتن كي يطلبون "عريس" بمواصفات معينة، الأمر الذي يجعلك في ذهول.

واجهت الخاطبة مواقف عدة أثارت دهشتها ومنها فتاة تبلغ من العمر 16 عاما تريد الزواج خوفاً من العنوسة، وأخرى مطلقة لم يتعد عمرها 16 عاماً وتريد الزواج مرة أخرى بسبب الظروف الاقتصادية،

لتبدأ بدورها في اختيار الفئة العمرية للزواج التي تجعلها قادرة على خوض تلك المرحلة وتحمل مسئوليتها وتبدأ من 20 عاماً.

في مقابلة تجمع بينها وبين الفتاه على حده ثم الشاب بعد مواصلتهما عبر الإنترنت يكون القرار لها في تحديد مدى ملاءمة كلا منهما للآخر من حيث الفكر، وبعد صلاة الاستخارة للعروسين تكون قد اكتملت مهمتها.

الأخلاق والتدين كانت السمات التي تبحث عنها الفتاه وأهلها في القديم الأزلي، ولكن مع المشاكل الاقتصادية تبدل الحال لتكون متطلبات عائلة العروسة تتلخص في جملتين "معاك كام، وعندك اية".

بين التحطيم والتشجيع كانت تقف سهير ولكنها ظلت عاشقة لمهنتها متمسكة بها تاركة جميع الإنتقادات التي وجهت لها وراء ظهرها لترى في عملها مستقبلها القادم بتميزها الذي حققته خلال سنوات عدة.

"مشروع الجواز ناجح مش فاشل زي ما كتير بيقولوا بس عايز صبر وعقل، لأن الجواز مش دبلة وزفة وفستان لو انت قد الجواز خد الخطوة" هكذا كانت نصيحة الخاطبة الإلكترونية للشباب.

 

شاهد الفيديو...