خطة السادات في السلام تؤهله لوسام الشرف الأعلى بالكونجرس
يحتفل العالم بمرور 100 عام على ميلاد رجل الحرب والسلام الراحل محمد أنور السادات، الذى ما زالت مواقفه وقراراته لتحقيق السلام العادل فى العالم موضع اهتمام المجتمع الدولي لتكريمه ومنحة وسام الشرف الأعلى من قِبل الكونجرس الأمريكى.
وتقدم أربعة أعضاء في الكونجرس الأمريكي، بمشروع قانون إلى مجلس الشيوخ، لمنح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وسام الشرف الأعلى، بمناسبة مرور 100 عام على عيد ميلاده الذى سيصادف العام المقبل.
ورأى الأعضاء المتقدمون بالمشروع أن هذه الخطوة تأتي احتراما لإنجازات أنور السادات البطولية، ومساهمته الشجاعة نحو صنع السلام في الشرق الأوسط، وأنه خاطر إلى ما لا نهاية، بشكل شخصي؛ أملا منه في ترسيخ مجتمَع، يستند إلى السلام والدبلوماسية.
تستعرض "بوابة الوفد" أبرز خطوات الرئيس الراحل محمد أنور السادات لتحقيق السلام وإنهاء الصراع العربى الاسرائيلي.
السعي لاسترداد الأراضى المصرية بالسلام
قام السادات عام 1978برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام وخلال هذه الرحلة اجتمع في كامب ديفيد مع كل من الرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارتر ورئيس الوزراء الاسرائيلى الاسبق مناحم بيجين وتم الاتفاق على إبرام معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل تستعيد مصر من خلالها بقية أراضيها المحتلة.
في عام 1979، وقع الرئيس السادات معاهدة السلام مع إسرائيل وحصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع مناحم بيجين.
وفي عام 1980، جنت مصر أولى ثمار جهاد السادات من أجل السلام بعودة العريش وثلثي سيناء إلى أحضان مصر مرة أخرى .
توقيع اتفاقية كامب ديفيد
فى 17 سبتمبر 1978 ، تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين
وحدثت الاتفاقية على سياسية العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989.
الذهاب للكنيست الاسرائيلي
دفعت الظروف الاقتصادية وعدم جدوى قرار مجلس الامن رقم 338 بوقف اطلاق النار بين مصر واسرائيل لاتخاذ قرار زيارة الكنيست الاسرائيلى لتحقيق السلام بعد انتصار الجيش المصرى وتحرير سيناء عام 19973.
واعتقد السادات الاتفاق بين مصر وإسرائيل سوف يؤدي إلى اتفاقات مشابهة للدول العربية الأخرى مع إسرائيل، وبالتالي سوف يؤدي إلى حل للقضية الفلسطينية، رغم اعتراض حافظ الأسد على الجلوس على طاولة المفاوضات.
حصول السادات على جائزة نوبل
حصل السادات على جائزة نوبل للسلام مناصفة بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي مناحيم بيجن لجهودهما فى تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط، وقرر التبرع بجائزته المالية لأهل قريته ميت أبو الكوم بالمنوفية.