عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متحف الفن الإسلامي "قطعة أثرية" من الزمن الجميل

متحف الفن الإسلامي
متحف الفن الإسلامي - صورة أرشيفية

بعد إغلاق دام لمدة ثلاث سنوات بفعل الإرهاب، أُعيد اليوم افتتاح متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، بعد إصلاح وترميم واجهته ومقتنياته، التي كانت قد تعرضت للضرر والتلف الكبير، عقب حادث التفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة في يناير 2014.

وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور رئيس الوزراء شريف إسماعيل وكبار رجال الدولة وممثلين عن منظمة اليونسكو ووزارتي الآثار والسياحة، وممثلين عن بعض الدول المشاركة في عملية التطوير والترميم.

وترصد "بوابة الوفد" أبرز المعلومات عن المتحف وتاريخه:

يعود تاريخ متحف الفن الاسلامي إلي العام 1899، عندما وضع حجر الأساس له في ميدان باب الخلق، بعد تجميع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي.

تم الانتهاء من بناء المتحف في 1902، وافتتح رسميًا لأول مرة في 28 ديسمبر 1903.

كان يُعرف في البداية باسم «دار الآثار العربية»، وفي 1952 سُمي بـ «متحف الفن الإسلامي»، ويعتبر أكبر متحف إسلامي في العالم.

وزار المتحف بعض رؤساء العالم، مثل رئيس الاتحاد السوفيتى خروشوف ومعه الرئيس جمال عبد الناصر 1964، وأيضًا الرئيس اليوغسلافى تيتو وزوجته، في بداية السبعينيات من القرن الماضي.

وكان أول مدير عام مصري للمتحف، هو علي بهجت، الذي كان يعمل وكيلا للمتحف عندما كان مديره النمساوي ماكس هرتس، وشغل بهجت مكانه، بعد رحيل الأخير عن مصر فجأة في 1914.

يضم متحف الفن الإسلامي أكثر من

100 ألف قطعة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية، وينقسم المتحف تبعًا للعصور وهى «العصر الأموي، العباسي، الأيوبي، المملوكي والعثماني».

 وينقسم المتحف كذلك إلي 10 أقسام تبعًا للعناصر الفنية المتمثلة في «المعادن، العملات، الأخشاب، النسيج، السجاد، الزجاج، الزخرف، الحلي، السلاح، الأحجار والرخام».

ويتكون من طابقين، الأول به قاعات العرض، والآخر به المخازن وقسم لترميم الآثار، والتحف الاسلامية الموجودة به بعضها صُنع في تركيا وإيران والأندلس والجزيرة العربية والهند وشمال إفريقيا.

وفي 2002، تم اغلاق متحف الفن الإسلامي، بهدف تطويره وترميمه، واستمر كذلك لمدة 8 سنوات، حتي أعُيد افتتاحه في أغسطس 2010.

وفي أعقاب ثورة يناير 2011، أعيد اغلاقه ثانية خوفًا على مقتنياته، وبعد فترة تم فتحه مجددًا، ليُغلق مرة ثالثة في 2014 بعد التفجير الإرهابي، ثم عاد اليوم من جديد للنور، وفتح أبوابه أمام زائريه.

وبعد افتتاحه اليوم، سيتم عرض 400 قطعة أثرية للمواطنين لأول مرة.