عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. دماء على الصلبان وتوقف "الساعة" لحظة الانفجار.. "الوفد" داخل الكنيسة البطرسية

بوابة الوفد الإلكترونية

رائحة الدماء تفوح من جدرانها، والدماء على أرضيات الكنيسة البطرسية بالعباسية، والدموع تلمئ أعين خدام الكنيسة، الدمار في كل جانب وأشلاء الضحايا تفضح خسة وجبن المجرمين الإرهابيين الذين قاموا بهذا الانفجار.

كانت هذه أبرز اللقطات التي رصدها محررو "الوفد" لموقع انفجار العباسية، حيث وقع الانفجار في الكنسية البطريسة المتواجدة داخل الكاتدرائية المرقسية.
فبعد عناء في الدخول سمح خدام الكنيسة لمحرري الوفد لتصوير موقع الانفجار من الداخل، فظهر الدمار  على الجدران والمقاعد والصور القبطية والصلبان التي تملئ الكنيسة.
فقال أحد المتواجدين داخل الكنيسة، إن "الانفجار وقع بعدما وضعت إحدى السيدات حقيبة سوداء في آخر الباحة الكنيسة"، مشيرًا إلى أن الكاتدرائية كانت ممتلئة عن آخرها، لافتًا إلى أن الكنيسة يمكن أن يصل عدد المتواجدين داخلها إلى 1000 مصلي.
وأوضح أن القنبلة التي أستخدمت في الانفجار بدائية الصنع استخدمت فيها البلي والمسامير في مكان

مصلى السيدات، ملمحًا إلى أنه من شدة الانفجار توقفت ساعة الحائط عند ساعة التفجير في تمام "العاشرة إلا ربع".
فيما قال شاهد عيان أخر،  إن عدد الضحايا يتعدوا الـ40، والمصابين بالعشرات، وأن الانفجار كان وقت الصلاة والقاعة كانت مليئة بالأطفال.
وتتواصل هتافات المتظاهرين الأقباط المنددة بالإرهاب، ومطالبة قوات الشرطة بزيادة الاحتياطات الأمنية.

وكانت أبرز الهتافات "بالروح بالدم نفديك يا صليب، يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، إلى جانب ترانيم باللغة القبطية وسط تشديدات أمنية من قبل قوات الشرطة، وكردونات أمنية أمام الكاتدرائية، وعدد من المدرعات وأفراد الأمن المركزي.