رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محللون: "نووي إيران" يزيد هيمنتها بالمنطقة.. والعالم بعد أوباما أكثر أمنًا

بوابة الوفد الإلكترونية

أصبحت سياسة باراك أوباما في الشرق الأوسط  موضع انتقاد لكثير من المحللين ولاسيما الاتفاق النووي والذي أسفر عن ازدياد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط حسبما ذكر موقع "انتخاب" الفارسي.

ويعتقد " پیتر والیسون"عضو بارز في منظمة الأبحاث الأمريكية  لمؤسسة واشنطن دي سي أن العالم بعد أوباما سيصبح أكثر أمانًا، معلقاً  أن إيران سيطرت علي العراق بشكل كامل والولايات المتحدة لا تفعل أي شىء سوي المشاهدة .

وفي السياق نفسه، يري "زلماي خليل زاد " سفير سابق للولايات المتحدة في أفغانستان  والعراق ومنظمة الأمم أن إيران سعت لملء الفراغ الأمني في العراق .

ليس هذا فقط ؛بل تضاعف النفوذ الإيراني في العراق وهيمنة حكومة طهران علي حكومة العراق وإيران في طريقها للهيمنة علي المنطقة من خلال  نتائجها الموفقة في سوريا ,لبنان,عراق ,اليمن.وكانت حكومة أوباما تعتقد أن الاتفاق النووي سيعدل من سياسة إيران الإقليمية (الهيمنة الإقليمية ).

ومن خلال تلك الأمور أضحت إيران موضع قلق  بالنسبة لدول المنطقة بسبب ازدياد نفوذها في الشرق الأوسط وكانت العقوبات المفروضة عليها مشكلة معضلة بالنسبة لها ؛لكنها  بعد الاتفاق النووي ورفع

العقوبات الاقتصادية بدأت تقدم بشكل ملموس  .

في حين تعتبر إيران من ثاني  الدول التي تمتلك  ثاني أكبر إحتياطي للنفط  العالمي ورابع اكبر إحتياطي من الغاز الطبيعي. كان من شأن ذلك أن يزيل العقوبات عنها ؛بل وأسفر عن زيادة إنتاج النفط الخام وصادراته .

ووقعت اتفاقية في شهر يوليو للعام الماضي ومن خلال هذه الاتفاقية يكون حصتها أن تنتج 2.9 مليون برميل يوميا ؛ولكن مع تدقيق النظر في تقارير منظمة "أوبك "ضاعفت إيران في الشهر الماضي وتتنج 3.7مليون برميل يوميا وطبقا لقول طهران أنها تريد أن ترجع إلي مستوي ماقبل العقوبات أي  تريد أن يصبح إنتاجها 4 ملايين برميل في اليوم  ويذلك تكون إيران قد نقضت اتفاقية "اوبك ".