عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القومى للمرأة يشيد بجهود وزارة التضامن

بوابة الوفد الإلكترونية

أشاد المجلس القومى للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، بجهود الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعى وحرص الوزارة على شمول الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية بسبل الحماية الاجتماعية المختلفة.

وأعرب المجلس عن خالص تقديره لبرنامج الدعم النقدى المشروط " تكافل وكرامة" الذى تم اطلاقه منذ اكثر من عام واستفاد منه ما يقرب من ٢،٨ مليون مواطن، وتم صرف معاش يتراوح بين 325 و 625 جنيهاً إلى ما يقرب من 706 ألف أسرة حتى الآن على مستوى 10 محافظات تقع معظمها فى الوجه القبلى ، والذى يأتى استجابة للاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التى تتبناها الدولة.
وأشاد المجلس بفيلم "مستورة " والذى أنتجته وزارة التضامن الاجتماعى و يروى قصص حقيقية استفادت من مشروع " تكافل وكرامة" ، وتظهر خلاله سيدتان يرويان تجربتهما مع برنامج تكافل وكرامة.
وأعربت  رئيس المجلس عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الوزارة لتنفيذ هذا البرنامج على مستوى محافظات مصر ، مشيرة أنه أول تطبيق حكومى يعمل على تقديم دعم نقدى لغير القادرين ، ويساعدهم على تحمل أعباء المعيشة ، ويضمن حياة كريمة لهم ، مؤكدة أن برنامج "تكافل وكرامة" ٩٢٪‏ من مستفيديه نساء ، ويؤثر بشكل رئيسي على المرأة باعتبارها وتد الأسرة المصرية وأكثر الفئات تأثراً بالفقر مضيفة أن حوالي ٣٠٪‏ من الأسر عائلها

الرئيسي إمرأة. 
وأكدت رئيس المجلس أن برنامج "تكافل وكرامة" شجع الكثير من النساء علي الاحتفاظ بشهادات زواجهن الرسمية وشهادات الميلاد المميكنة لأولادهن وشهادات التطعيم بالإضافة إلى استخراج بطاقات الرقم القومي مما يعد خطوة ايجابية أخرى تُحسب لهذا البرنامج.
 جدير بالذكر أن الفئات المستهدفة من برنامج "تكافل" هى الفئات التى تعاني من الفقر الشديد وتحتاج إلى دعم نقدي وخَدمي حتى تستطيع أن تنتج و أن يُستثمر في أطفالها من الولادة وحتى 18 سنة (مثل الأسر المقيمة فى المناطق الريفية والحضرية الفقيرة)  بهدف تعزيز التنمية البشرية وهو منهج وقائي.

 أما برنامج كرامة فيستهدف الفئات التى تعاني من الفقر الشديد ولا تستطيع أن تعمل أو تنتج، ولذلك تحتاج إلى حماية اجتماعية مثل كبار السن فوق الخامسة والستين الذين لايحصلون على معاش ثابت والمعاقين الذين لديهم عجز كلي أو إعاقة بهدف تعزيز الإندماج المجتمعي.