رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرحة فى قرية «العزابوة» بالفيوم بعد عودة المختطفين فى ليبيا

بوابة الوفد الإلكترونية

عمت الأفراح أسر 8 من العمال المصريين الذين تم الإفراج عنهم فى ليبيا، بعد أن اختطفتهم الميليشيات المسلحة، وتمكنت الحكومة المصرية من تحريرهم.

 أكد أهالى المختطفين، أنهم دفعوا 113 ألف جنيه، مقابل الإفراج عن أبنائهم، وأنهم أرسلوها فى حوالة بريدية باسم وسيط مصرى، وطالبوا بسرعة إلقاء القبض عليه، وإعادة أموالهم، خاصة أنهم استدانوها.

عاشت عزبة عبدالرحمن السيد أو المعروفة بقرية «العزابوة»، التابعة لقرية أبوالنور فى مركز إطسا بالفيوم، فى سعادة مساء الجمعة ويوم السبت بوصول 8 من أبنائهم الشباب وهم: عبدالله عبدالصمد، فرج محمد عبدالمنجى، ثابت محمد عبدالغنى، فتحى جمال عثمان، خالد جمال عبدالمنجى، سعيد شعبان حمد، عبدالرحمن جودة، صالح جمعة جعفر، بعد أن تم تحريرهم من الاختطاف فى ليبيا.

أكد مصباح جعفر كامل «67 سنة» فلاح، شقيق جمعة جعفر، أن أجهزة الدولة تعاملت مع المشكلة بجدية تامة، وبعيداً عن الضجيج، وتواصلت مع الجيش الليبى، حتى تم إطلاق سراحهم ووصولهم إلى الأراضى المصرية، وأكد أنهم عرفوا فى البداية بخبر وصول الشباب إلى الحدود من شاشات التليفزيون «فقط».

وقال سعداوى جعفر «60 سنة» فلاح، إن شقيقه لديه 4 أبناء، وسافر منذ 14 شهراً للعمل فى ليبيا، وتحديداً فى مصراتة، ولكن تم اختطافه من جماعات مسلحة، وانقطعت أخباره، حتى فوجئنا بأحد المصريين يتواصل معنا، وطلب فدية قدرها 15 ألف جنيه عن كل شخص من أبناء القرية الثمانية، وبالفعل جمعناها وأرسلناها فى حوالة بريدية.

 وأضاف أن جميع الأهالى من الفقراء، وأنهم وقعوا فى مأزق خطير ما بين عدم قدرتهم على سداد المبلغ وحياة أبنائهم بالغربة، واضطروا إلى استدانة المبلغ المطلوب بـ«الربا» ووقعوا إيصالات أمانة ضمانة لرد المبلغ.  

وأكد مجدى عبدالله، شقيق سعيد عبدالله عبدالصمد، أن شقيقه يبلغ من العمر 35 عاماً، ولديه 5 أولاد، وذهب للعمل فى ليبيا؛ لكى يتمكن من الإنفاق عليهم، مشيراً إلى أنهم رهنوا منزله ليدفعوا الفدية 15 ألف جنيه، وتبين أن شاباً مصرياً نصب عليهم.

وقال شعبان أحمد إدريس «62 سنة» فلاح، إن نجله «سعيد» سافر منذ عام ونصف العام، وظل يعمل فى ليبيا، ولم يرسل أى مبالغ مالية إلى أسرته طوال فترة عمله هناك، وفور عودته إلى الأراضى الليبية تم اختطافه، وقاموا بالاستيلاء على

«تحويشة عمره»، بالإضافة إلى استدانتنا المبلغ المطلوب لتحريره من يد الخاطفين والتوقيع على شيكات وايصالات أمانة لتوفير المبلغ.

ووجه أهالى العائدين الثمانية الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وطالبوا بسرعة إلقاء القبض على الخاطفين، خاصة أنه يوجد شخص مصرى الجنسية قام بالتواصل معهم عبر الهاتف من أجل تحويل المبلغ المالى وقيمته 113 ألف جنيه لأبنائهم الذين تم تحريرهم.

وقال محمد عبدالمنجى عبدالغنى «فلاح»، إن نجله فرج سافر منذ عام ونصف العام إلى دولة ليبيا للعمل بها، وتوفير نفقات المعيشة لأسرته، وأشقائه؛ لأن والده مريض، وغير قادر على العمل وتم اختطافه و7 آخرين من أبناء القرية.

وأضاف عيد عبدالله عيد، أن شقيقه سعيد عيد سافر إلى الأراضى الليبية منذ عام ونصف العام من أجل البحث عن لقمة عيش وتوفير نفقات أسرته وأبنائه، مؤكداً أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من شقيقه، أكد له فيه أنه مختطف من قبل مسلحين، ويطالبون بدفع مبلغ 6 آلاف دينار فدية مقابل تحريرهم، مشيراً إلى أنهم استدانوا المبلغ، وقاموا بالتوقيع على شيكات من أجل تحرير شقيقه من يد الخاطفين، وأشار إلى أن أحد المصريين قام بالتواصل معهم من أجل تحويل المبلغ المطلوب للثمانية المخطتفين.

وقال شعبان أحمد إدريس «فلاح»، إن نجله سعيد سافر منذ عام ونصف العام للعمل فى ليبيا، ولم يرسل أى مبالغ مالية إلى أسرته، وتم اختطافه من قبل مسلحين، وقاموا بالاستيلاء على تحويشة عمرة، بالإضافة إلى استدانة المبلغ المطلوب لتحريرهم من يد الخاطفين.