رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أكبر معمر مصري: لم يبقَ أمام الحكومة سوى بيع الفول والطعمية بالدولار

بوابة الوفد الإلكترونية

احتفل الشيخ علي سلام عودة سلام، "أكبر معمر سنًا فى مصر"، المولود فى 12 أغسطس عام 1908، اليوم الجمعة 12 أغسطس، وسط أولاده وبناته الـ13 وأحفاده العشرين فى قريته أبوحسين بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس، بعيد ميلاده الـ110.

وقال علي سلام: "الحمد لله الذي بارك في عمري حتى عاصرت العديد من الأحداث المصرية التاريخية المهمة، ومنها ثورتا 25 يناير و30 يونيو، وافتتاح قناة السويس الجديدة من أجل نهضة مصر"، مؤكدًا حرصه على انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى وكذا رفضه استغلال الحكومة محبة الشعب للسيسى فى اتخاذ قرارات صعبة ضد الناس الغلابة وفى مقدمتها زيادة أسعار الكهرباء، وأنه يجب على الحكومة قصر تلك الزيادة على أصحاب استهلاكات الكهرباء العالية من الأثرياء وأصحاب المصانع والشركات من دون المساس بالطبقة المتوسطة ومعدومى الدخل والأسر الفقيرة

وعلق أكبر معمر سنًا على ارتفاع الأسعار قائلًا: لم يبق أمام الحكومة سوى رفع أسعار سندوتشات الفول والطعمية لتتحول بالدولار.

وقال المعمر الشيخ على سلام: "أنا من مواليد 12 أغسطس عام 1908 فى مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، انتقلت للإقامة والعيش فى مدينة السويس منذ عام 1975، واشتريت قطعة أرض مساحتها

23 قيراطًا فى قرية أبوحسين بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس، وزرعتها من أجل توفير احتياجاتي وأسرتي، لافتًا إلى أنه يتقاضى معاشًا قدره 500 جنيه، بجانب زراعته لقطعة الأرض التى يمتلكها، مع أولاده، وأكد سلام أنه تزوج مرتين وتوفيت إحدى زوجتيه، وأنجب 13 ولدًا وفتاة، ولديه عشرون حفيدًا.

وعن يومه قال: "استهله بقراءة القرآن الكريم، بعدها أتناول الإفطار البسيط من الفول والبيض المسلوق، ثم أذهب للحقل وعقب الانتهاء من أعمال الفلاحة فيه أعود لمنزلي"، وأقضي المتبقي من اليوم وسط الأبناء والأحفاد، حتى يجئ موعد نومي". وأكد الشيخ سلام أنه يفضل العيش في منزل بسيط وسط قريته وبالقرب من حقله مبني من الطوب اللبن ويستقبل الضيوف فى كوخ مجاور مغطى بالبوص "يشبه خيمة".