رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد سعيد.. محافظ على المناسبات والحفلات

بوابة الوفد الإلكترونية

تمر الأيام بمحافظة الشرقية، لكنها لا تشهد تغيراً فى صورتها المتردية  نحو الأفضل بل على العكس ترجع للخلف أميالاً وأميالاً وحالها من سيئ إلى أسوأ الأمر الذى جعل سكانها يترحمون عليها.

قرارات كثيرة تصدر من اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بلا رؤية، وكأنه بعيد كل البعد عما حوله، يعمل بشعار "سمك لبن تمر هندى".

ومن أرض الواقع نرصد حالة الاستياء والغضب الشديد التى تسيطر على أغلب مواطنى محافظة الشرقية، الذين أعربوا عن غضبهم بسبب سياسات محافظ الشرقية اللواء خالد سعيد فى إدارة شئون المحافظة وتجاهل شكاوى واستغاثات الأهالى، فى الوقت الذى يفضل فيه حضور المناسبات الخاصة والحفلات عن متابعه شئون المحافظة والاهتمام بآلام وأنين المواطنين البسطاء.

فحينما تولى إدارة شئون المحافظة حول ديوان عام المحافظة إلى ثكنة عسكرية ممنوع الاقتراب منها أو التصوير الأمر أدى الذى إلى استياء عدد كبير من المواطنين الذين لجأوا إليه ولم يستطيعوا الوصول له لتقديم شكاواهم واستغاثاتهم، كما أعلن عدد من الصحفيين والإعلاميين مقاطعته وعدم ذكر اسمه ونشر صورته بعدما عزل نفسه عنهم وامتنع عن مقابلتهم، وجعل دخولهم لديوان عام المحافظة ببطاقات أمنية.

والغريب أن المحافظ الحالى اللواء خالد سعيد يتخذ سياسات عكس ما كان يتخذها سابقه المحافظ الدكتور رضا عبد السلام، فدائماً يجلس داخل مكتبه ويرفض الظهور الإعلامى ويبتعد عن الصحفيين والإعلاميين ويمنع دخول المواطن البسيط إلى الديوان العام، كما اختزل المحافظ محافظة الشرقية فى مركز ومدينة فاقوس وهو المركز الوحيد الذى حظى بنصيب الأسد فى زيارات المحافظ لكونه مسقط رأسه، وهو ما أثار غضب أهالى الشرقية لعدم الاهتمام بهم وكأن المحافظة خالية من الأزمات والمشكلات وأنها جميعاً تنحصر فى مركز فاقوس فقط.

فعلى الرغم من أن اللواء خالد سعيد تولى حقيبة المحافظة منذ ما يقارب 7 أشهر وما قبله الدكتور رضا عبدالسلام الذى تولى حقيبة المحافظة لمدة عام تقريباً، إلا أن أهالى محافظة الشرقية لا يزالون يترحمون على أيام الدكتور سعيد عبدالعزيز المحافظ السابق، بعدما قضى على أزمات عديدة تعانى منها المحافظة فى فترة توليه مسئولية المحافظ والتى كان من أبرزها:

«تطوير وتجميل كوبرى المحافظة، ونفق أبوالريش، وكوبرى الصدر، وكوبرى الصحافة، وتجديد كوبرى بردين».

والمثير للدهشة أن مطالب أهالى الشرقية تذهب دائماً لدى الحكومة أدراج الرياح، فحلمهم بأبسط حقوقهم بحياة كريمة لهم ولأطفالهم وهى «العلاج والمياه والصرف الصحى والتعليم وبيئة نظيفة» والتى كفلها الدستور أصبحت جميعها أحلاماً صعبة المنال، بعدما تجاهلت الحكومة رغباتهم فى اختيار محافظ لديه الخبرة والإدارة في القضاء علي الأزمات.

ولا تزال المشكلات المزمنة تحاصر الشراقوة ولم يجرؤ المحافظ على الاقتراب منها فأزمة النظافة باتت حلماً بعيد المنال بعدما انتشرت تلال القمامة فى كافة ميادين وشوارع الزقازيق عاصمة الشرقية، أيضاً التعديات على الأراضى الزراعية بات أمراً سهلاً بعدما تحولت أجود الزراعات إلى أعمدة خرسانية كما يحدث فى منطقة الغشام التى وصل سعر المتر فيها رغم كونها أرضاً زراعية عشرة آلاف جنيه وتحتل المحافظة المركز الرابع على مستوى الجمهورية، وفى التعديات بـ120 ألف حالة تعد.

أما أزمة مكامير فحم بلبيس لم يجرؤ المحافظ على الاقتراب من أصحاب المكامير رغم خطورتها وتلويثها للبيئة.

كما لا تزال قرى الشرقية محرومة من الصرف الصحى بعد توقف مشروعات عدة فى مدن مختلفة ولا يعرف أحد سبب هذا التوقف حتى مصرف بحر البقر الذى يبث سمومه على قرى الشرقية لم يقم رؤساء الوحدات برش المصرف للقضاء على البعوض والناموس الذى توحش خاصة فى الصيف مثلما كان يفعل من سبقوهم.