عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسام إمام "محافظ قليل الحيلة"

بوابة الوفد الإلكترونية

تباينت ردود الأفعال حول أداء المحاسب حسام الدين أمام محافظ الدقهلية الحالى خلال عام وسبعة شهور هى المدة التى قضاها فى هذا المنصب وتحديدا منذ قدومه فى 8/ 2/2104، حيث أشاد البعض بالقرارات التى اتخذها فى إعادة هيكلة الأحياء ومجالس المدن والقرى بالمحافظة، وكذا تحويل موظفى بعض الإدارات الهندسية وأقسام التراخيص، إلى النيابة الإدارية والعامة والتى ثبت تقاعسهم فى أداء مهامهم الوظيفية، وتجاوزهم للقانون، أما البعض الآخر فله العديد من التحفظات على سوء وبطىء الأداء، وعدم قدرته على حل مشاكل عديدة ومنها: «النظافة، ومياه الشرب، والصرف الصحى، والرصف، والمرور» وهى مشاكل مزمنة لم تجد حل على ارض الواقع من كافة المحافظين، والتى أرجع البعض إلى الإدارة الضعيفة وبطانة السوء التى تعمل مع المحافظ.

وتأتى الشكاوى المرة من المواطنين فى تردى الخدمات داخل المحافظة وخاصة فى مدينة المنصورة حيث لم تف تغييرات المدن والأحياء بأى حلول إيجابية تصب فى مصلحة المواطن ولم تشفع هذه أمام مشكلة القمامة وباتت التغييرات مستعصية على كل المعنيين فى هذا الأمر، حيث إن تلال القمامة ولا تبعد بضعة أمتار عن استراحة المحافظ وكذا مبنى تفتيش الرى «بحى توريل» على كورنيش النيل فالقمامة والغاب تملأ المكان ولا يوجد صندوق للقمامة، ومع وجود أكشاك محولات الكهرباء، وتجمع القمامة حولها الأمر الذى يعرض المنطقة لكارثة خطيرة بنشوب حريق، كما أن القمامة تملأ شوارع وميادين «شرق المنصورة» الدراسات وقناة السويس وشارع الجيش وكذا فى منطقة قولونجيل والتى ترى فيها رعى الأغنام التى تتغذى على الزبالة وتشعر سكان الأبراج بأنهم فى البرارى أو العشوائيات.

ولا يختلف الحال عنه فى حى غرب

المنصورة فالشوارع الرئيسية «النخلة، والترعة، والجلاء» وكذا منطقة المدارس وهى من المناطق الراقية إلا أن الزبالة فى وسط الشارع وتراها بشكل يومى، فما بالك المناطق الشعبية والشوارع الضيقة.

أما مشكلة مياه الشرب والتى حرمت أكثر من 162 قرية وعزبة تابعة للمحافظة من حقهم فى المياه وظهور موجة عطش نراها فى موسم الصيف، وبعد عدة أزمات واحتجاجات بسبب مسئولى الشركة والذين تناسوا أن هناك حلولا مؤقتة «المناوبات» لإرضاء الجميع الأمر الذى تقاعس عنه المسئولون ولا تزال محطات «منية النصر وميت خميس، وميت فارس، وأجا» وهى محطات كان مقررًا لها الافتتاح فى يونيو الماضى إلا أن حالة التقاعس واضحة لتستمر الأزمة.

أما مشكلة المرور والتى تعد احد المصاعب التى تواجه سكان ورواد مدينة المنصورة فالسيولة منعدمة داخل شوارع المدينة، خاصة فى «المشاية، وشارع الجمهورية، وشارع كلية الآداب» علاوة على شارع الجيش والجلاء وتزداد مع وقت الذروة وخروج الموظفين، والأزمة تحتاج للحل الجذرى ومشاركة خبراء جامعة المنصورة فى إيجاد رؤية علمية للقضاء على الأزمة، مع ضرورة الانتهاء من مشروع الأتوبيس النهرى والذى طال انتظاره.