عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بيت العائلة" ينشر قوافل دعوية لتوحيد صفوف المنياوية

بوابة الوفد الإلكترونية

عقب تفاقم أحداث الفتنة الطائفية بقرى عدة بمراكز المنيا، التى شملت قرية الكرم وأدمو وأبواللوف وطهنا، التى تسببت فى أحداث عنف وشغب وإحراق بعض المنازل، على مدار الشهر، تم تشكيل لجنة من بعض النواب ورجال الأوقاف وبيت العائلة المصرية، لإتمام الصلح بين عنصرى الأمة، أفاد الشيخ محمود جمعة أمين بيت العائلة بالمنيا، أن وفداً من البيت توجه إلى عزبة عاصم التابعة لقرية أدمو، وذلك بالتنسيق مع الشيخ محمد محمود أبوحطب وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، لإتمام الصلح بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية، تشاجرتا منذ أيام عدة، بسبب خلافات الجوار، وذلك بعد أن تنازلا عن المحضر المحرر أمام النيابة العامة وأبديا رغبتهما فى التصالح.

وأضاف «جمعة» أنه تم احتواء المشاجرة منذ نشوبها، بسبب الجهود التى بذلها أعضاء البيت ومنهم الشيخ جمال عبدالحميد، ممثلاً عن الأزهر، بالتعاون مع القس نادى، أحد أبناء العزبة، وبعد أن تفهم الجميع أنها مشاجرة عادية حدثت بسبب سوء تفاهم بين الأسرتين اللتين تعيشان فى شارع واحد وتربطهما علاقة جيرة قوية.

يذكر أن عزبة عاصم بقرية أدمو شهدت الأسبوع الماضى مشاجرة بين المسلمين والأقباط بسبب خلافات الجيرة، أصيب على إثرها 9 أشخاص وتم إلقاء القبض على 8 آخرين.

وفى سياق متصل أكد اللواء شادى أبوالعلا، عضو مجلس النواب عن المنيا، أنه تم الاتفاق مع الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، على تشكيل لجنة برلمانية من نواب المنيا للنزول لقرية طهنا الجبل، التابعة للمركز، للوقوف على الأسباب الحقيقية حول مشكلة القرية الأخيرة، التى أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 2 آخرين.

وأضاف «أبوالعلا» أنه تم التنسيق والنائب علاء السبيعى، نائب مركز المنيا، أنه تم التواصل مع كثير من أهالى القرية، لكن الجميع يروى المشكلة من وجهة نظره، مؤكداً أنه تم الاتفاق فيما بين النواب لعقد جلسات استماع من الطرفين للوصول للحقيقة.

يذكر أن قرية طهنا الجبل التابعة لمركز المنيا شهدت أحداث عنف بين عائلتين أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، وقد فرضت أجهزة الأمن كردونًا أمنيًا لمنع تجدد الاشتباكات من جديد.

وأعلنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، عن توجه قوافل دعوية إلى قرية زهرة، وقرية ريدة، بمركز المنيا، وذلك بهدف تصحيح المفاهيم والتصدى للفكر المتطرف، وحث الأهالى على التمسك بفضائل التسامح فيما بينهم ونبذ الشقاق والخلاف، إضافة إلى توجيه الأهالى إلى العمل ونبذ الفكر الهدام، والتعايش بسلام ودرء الفتن وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، والتأكيد على ضرورة التعايش فى سلام واحترام الاختلاف.

ضمت القوافل الشيخ محمد أبوحطب وكيل وزارة أوقاف المنيا، والشيخ حسانين عبدالحكيم مدير الدعوة، والشيخ محمود محمد مدير المساجد،

والشيخ رجب فؤاد مدير أوقاف المنيا، والعديد من أئمة المساجد.. وكان اللواء طارق نصر محافظ المنيا، قد كلف رؤساء الوحدات المحلية ومديرية الشباب والرياضة ومديرية الصحة والسكان ومديرية التموين والأوقاف، بحصر القرى والنجوع كافة ذات الطبيعة الخاصة والأكثر التهاباً من حيث الفتنة الطائفية والخصومات الثأرية على مستوى المحافظة والبدء فوراً فى تنظيم عدد من القوافل الدينية والثقافية والتوعوية والصحية بداخلها وذلك بالتنسيق مع مديرية الأوقاف.

كانت النيابة العامة بمركز المنيا، تحت إشراف المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، المحامى العام لنيابات جنوب المحافظة، قررت الأسبوع الماضى حبس 13 متهماً، 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحفظ على 3 متهمين آخرين لحين ورود تحريات إدارة البحث الجنائى، حول الأحداث التى وقعت بين مسلمين وأقباط بقرية أبويعقوب، بسبب مزاعم تحويل منزل لكنيسة، كما قررت النيابة إخلاء سبيل طفل من بين المضبوطين، وتسليمه لولى أمره.

وكان رئيس نيابة مركز المنيا، أستجوب 17 متهماً من المتورطين فى الأحداث، الذين تم إلقاء القبض عليهم بمعرفة سلطات الأمن، وجميعهم مسلمون، ووجهت لهم تهم إثارة العنف والشغب وحرق وإتلاف ممتلكات الغير، كما شهدت القرية أحداث عنف بين مسلمين وأقباط الأسبوع الماضى، وانتقل اللواء رضا طبلية مدير أمن المنيا، والمقدم أحمد صلاح رئيس المباحث، وقيادات المديرية، وتبين قيام المتجمهرين بحرق بعض الأثاث والكراسى، وإتلاف باب خشبى، ودورة المياه، بمنزل إبراهيم خليل إبراهيم، كما تم حرق سقف حجرة بمنزل مجاور ملك موسى صليب عبدالملاك، ٦٥ سنة، فلاح، واحتراق بعض الأثاث مخدات وحصيرة، وإتلاف دراجة نارية أمام منزل أشرف حنا يوسف، والباب الحديدى للمنزل، وتمت السيطرة على الأحداث وفرض كردون أمنى حول القرية، تحسباً لتجدد الاشتباكات، وتم إلقاء القبض على جميع المشتبه فى تورطهم بالأحداث.