رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

داعش يتبنى عملية طعن مسافرين بقطار في ألمانيا

طعن بقطار في ألمانيا
طعن بقطار في ألمانيا

تبنى تنظيم داعش، صباح الثلاثاء، عملية الطعن التي نفذها لاجئ أفغاني على متن قطار للمسافرين في مقاطعة بافاريا الألمانية (جنوب)، كما أعلنت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي.

وقالت الوكالة إن الهجوم جاء "استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتل تنظيم داعش.

وبحسب وزير الداخلية في منطقة بافاريا يواكيم هيرمان، عثر على راية لتنظيم داعش في غرفة الفتى الأفغاني.

وصرح الوزير لشبكة "زد دي إف" التلفزيونية العامة بأنه "أثناء تفتيش الغرفة التي كان يقيم فيها، عثر على راية لتنظيم الدولة الإسلامية من صنع اليد"، موضحا كذلك أن أحد الشهود أكد أن الفتى الذي قتل لدى محاولته الفرار بعد تنفيذ الاعتداء هتف "الله اكبر".

وكانت الشرطة الألمانية قالت في وقت سابق الثلاثاء إنها قتلت طالب لجوء أفغانيا يبلغ من العمر 17 عاما بعدما نفذ اعتداء بفأس وسكين مساء الإثنين على متن قطار محلي يربط بين مدينتي ترويشتلينغن وفورتسبورغ في مقاطعة بافاريا (جنوب)، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح بالغة.

ووقع الاعتداء نحو الساعة 21,15 بالتوقيت المحلي (19,15 ت غ).

وقال متحدث باسم الشرطة المحلية إنه "قبل وقت قصير من الوصول إلى فورتسبورغ، هاجم رجل الركاب بفأس وسكين". وأضاف إن "هناك ثلاثة جرحى إصاباتهم بالغة، وآخرون إصاباتهم طفيفة". وعولج 14 شخصا آخرين أصيبوا بصدمة.

وأوضح المتحدث أن المهاجم "تمكن من مغادرة القطار، وبدأت

الشرطة بملاحقته، وخلال هذه المطاردة أطلقت النار على المهاجم وأردته قتيلا".

وكان وزير داخلية بافاريا أعلن أن فرقة تدخل خاصة من الشرطة الألمانية طاردت المهاجم، وأطلقت النار عندما حاول الشاب مهاجمتها بأسلحته البيضاء. وأشار الوزير إلى أن "المهاجم أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما" وصل وحيدا من دون عائلته إلى ألمانيا.

وأوضح أنه يقيم في منطقة أوكسنفورت، المجاورة للمكان الذي وقع فيه الاعتداء قرب فورتسبورغ، وكان محتضنا من قبل عائلة باعتباره قاصرا.

وأشارت السلطات المحلية إلى أنها ستنتظر نتائج التحقيق لإصدار قرارها النهائي.

ووصل أكثر من مليون لاجئ إلى ألمانيا العام الماضي، معظمهم من السوريين الفارين من الحرب والاضطهاد. وللأفغان نسبة مهمة أيضا من الوافدين الجدد.

وحتى الآن، لم تستهدف الهجمات الجهادية ألمانيا، باستثناء عملية طعن في شباط/فبراير ضد شرطي نفذتها فتاة من أصل تركي تبلغ من العمر 15 عاما، في محطة هانوفر للقطارات