رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باسم سمرة: «المزجانجى» موجود.. وتشبيهى بـ«الساحر» صعب

باسم سمرة
باسم سمرة

مغامرة كبيرة يخوضها باسم سمرة فى الماراثون الرمضانى، حيث يشارك بمسلسل «الكيف» المأخوذة قصته عن فيلم بنفس الاسم والذى يعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية وحقق نجاحاً كبيراً فور عرضه بقاعات العرض السينمائية ليعيد «سمرة» اكتشاف نفسه ويجسد شخصية محمود عبدالعزيز فى المسلسل، وهو ما اعتبره البعض مغامرة محفوفة بالمخاطر فى المستقبل.

< ما="" الذى="" جذبك="" لتقديم="">

- السيناريو مكتوب بحنكة شديدة وسعدت جداً للتعامل مع المخرج محمد النقلى وفريق عمل المسلسل، بالإضافة إلى أن سيناريو العمل يتناول تفاصيل كثيرة ترصد الواقع المصرى المؤلم من الكيف فى كل شىء «الكيف» فى المخدرات والأدوية المنشطة و«السوشيال ميديا» وغيرها من الإغراءات التى يواجهها الشباب وتمثل أزمة حقيقية فى المجتمع الآن، ولذلك وجدت السيناريو «ملمس» مع الواقع بشكل كبير جذبنى لتقديمه.

< أحداث="" العمل="" مأخوذة="" عن="" فيلم="" حقق="" نجاحاً="" كبيراً..="" ألم="" تتخوف="" من="">

- فى رأيى الإبداع مغامرة، ولا أنكر تخوفى عندما عرض على سيناريو «الكيف» وهو للكاتب أحمد محمود أبوزيد، صاحبه نجاح وردود فعل كبيرة، وأتمنى أن يحقق النجاح الذى أتمناه، خاصة أن هذه التجربة قدمت فى فيلمى «العار» و«الباطنية» من قبل وحققت نجاحاً كبيراً بمجرد عرضها، بالإضافة إلى أن السنياريو فى الحالتين عادة يكون مختلفاً تماماً حتى فى مسلسل «الكيف» سيفاجئ الجمهور بأن السيناريو نفسه اختلف وإن كانت التيمة الأساسية موجودة.

< تجسد="" شخصية="" النجم="" محمود="" عبدالعزيز="" فى="" أهم="" أدواره="" وأكثرها="" شهرة..="" ماذا="" عن="" المقارنة="">

- شخصية «مزجانجى» ثرية للغاية وبها تفاصيل جديدة وكوميدية، والعمل فيه تفاصيل الشخصية أكثر، وحتى تقديم الأغنيات الشعبية بجميع أنواعها التى بدأت تغزو المجتمع مؤخراً، والتى تهدف إلى تدمير الشباب والمجتمع، فى محاولة لإظهار جوانب هذه الظاهرة، وما تعود به من سلبيات على الفرد، ومن ثم المجتمع، وهذا المسلسل يضعنى فى تجربة صعبة لم أقدمها من قبل فى الدراما التليفزيونية، بتقديمى للغناء لأول مرة، وهو شىء جديد بالنسبة لى، وحاولت التدريب على الغناء خلال تحضيراتى للشخصية التى أقدمها وساعدنى فى ذلك سعد الصغير، ولكن فى النهاية قررت أن أؤدى دون غناء لأن الجمهور يعرفنى كممثل وليس كمطرب، بالإضافة إلى أن صوتى لا يصلح كمطرب، وأؤدى دور شخص مقتنع بجودة صوته فى الغناء، ويريد أن يحقق شهرة كبيرة بذلك، ولا أضع نفسى فى مقارنة مع النجم الكبير محمود عبدالعزيز فهو نجم كبير والجمهور لن يقارن بيننا لأن الشخصيتين مختلفتين تماماً وأتمنى أن يحظى المسلسل بنفس نجاح الفيلم.

< هل="" تقصد="" قضايا="" بعينها="" تم="" مناقشتها="" داخل="" المسلسل="" لم="" تناقش="" فى="">

- طرح الأمور المستحدثة علينا كمجتمع مصرى، مثل الأدوية التى كانت تستخدم للعلاج والأمراض، ولكن أصبح الناس يتناولونها على أنها مخدرات، وكذلك «الفيس بوك» الذى أصبح الشباب يجلسون أمامه طوال الوقت دون فائدة، والمنشطات التى تؤخذ لكمال الأجسام، وهى قضايا لم تكن موجودة فى الرواية عندما ترجمت لفيلم سينمائى،

لكن المسلسل يتناولها.

< وماذا="" عن="" تعاونك="" مع="" أحمد="" رزق="" فى="" هذه="" التجربة="" والمخرج="" محمد="">

- لأول مرة أتعاون مع الفنان أحمد رزق فى عمل درامى، وهو ممثل رائع ويسعدنى العمل معه، ويجسد فى العمل شخصية شقيقى، بالإضافة إلى محمود البيزاوى وبيومى فؤاد وسعد الصغير والليثى الذين يتعاونون معى فى المسلسل داخل الكباريه وأغلب مشاهدى معهم، أما مخرج العمل محمد النقلى، فهو متميز وقد أحسن اختيار فريق العمل بالمسلسل بعناية شديدة، ولديه تجارب عديدة ناجحة فى التليفزيون منها: «سمارة» و«الباطنية» و«الأخوة الأعداء»، هذا بالإضافة إلى النجمة الكبيرة عفاف شعيب والتى تجسد دور أمى داخل الأحداث.

< وكيف="" كان="" التعامل="" مع="" الفنان="" الكبير="" جميل="" راتب="" ضمن="">

- «البهظ بيه» وهو مفاجأة العمل والفنان الكبير جميل راتب أثرى العمل بمجرد ظهوره وهو الذى تبدأ معه الأحداث ويعتبر الرابط الوحيد بين الفيلم والمسلسل، ولى الشرف أن أقف فى مشهد واحد أمام النجم العالمى الذى يعطينا جميعاً دفعة قوية ضمن الأحداث، والعمل يشهد جرعة كوميدية غير مسبوقة بسبب وجود البهظ بيه.

< الاكتفاء="" بعمل="" واحد="" فى="" رمضان..="" مقصود="" أم="">

- العمل أخذ وقتاً طويلاً فى تحضيراته وتصويره، نظراً لضخامته، وأنا دائماً أبحث عن تقديم دور متنوع ومختلف، حتى لا يحصرنى الجمهور فى منطقة معينة، وهو ما وجدته فى «الكيف» فلدينا شخصية مختلفة من حيث التمثيل والغناء وهو مختلف كدور بالنسبة لى والجميل فى العمل أنه يرصد تاريخ للشخصية، جمال المزجنجى فشل فى التعليم ويعتبر أن الغناء أو كرة القدم هو الهدف الوحيد لجمع المال فى مصر، ولذلك فالشخصية ستلمس الكثير من الشباب أو من يظلمون فى حياتهم الخاصة بسبب البحث الدائم عن المال.

< ألست="" قلقاً="" من="" هذه="">

- ليس لدى تخوف لاقتناعى بها وقيمتها فى الدراما، فضلاً عن دخولى فى اختبار صعب ودور جديد، وموافقتى عليه جاءت انطلاقاً من هذا الدافع، فأنا سعيد جداً بها.