رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقابة الصحفيين تدعو إلى تنفيذ قرارات "العمومية"

بوابة الوفد الإلكترونية

لليوم الرابع على التوالى يواصل الصحفيون اعتصامهم داخل مقر نقابة الصحفيين، اعتراضًا على اقتحام الأمن لمقر نقابتهم، مؤكدين أن الاعتصام سيظل قائمًا حتى إقالة وزير الداخلية من منصبه وتنفيذ كافة مطالبهم التى اتخذتها الجمعية العمومية أمس .

ودعا مجلس نقابة الصحفيين إلى اجتماع مساء أمس لمناقشة آليات تنفيذ قرارات الجمعية العمومية التي خرجت بها خلال اجتماعها، وبعض الأطروحات التى تقدم به عدد من الكتاب أبرزهم الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس تحرير "أخبار اليوم" الذي طالب بتشكيل لجنة حكماء لمقابلة رئيس الجمهورية لإنهاء الأزمة الراهنة بين الصحفيين والداخلية.

وأعادت قوات الأمن المتمركزة بمحيط نقابة الصحفيين فتح شارع عبدالخالق ثروت أمام حركة المرور، بينما تمركز القوات الأمنية ما زال قائمًا بمحيط النقابة وسط انتشار عدد من الجنود والضباط، و"المواطنين الشرفاء".

وفى السياق نفسه، نفى أسامة داود عضو مجلس نقابة الصحفيين، ما تردد فى وسائل الإعلام عن مفاوضات تجري برعاية رئيس مجلس الوزراء لإنهاء الأزمة بين الصحفيين والداخلية، والجلوس على طاولة مفاوضات واحدة مع وزير الداخلية، قائلًا "لا يشرفنا الجلوس مع وزير الداخلية هذا الرجل عدو للحريات وشوه صورة مصر بالخارج ويحرج الرئيس، والجمعية العمومية فى حالة انعقاد دائم حتى تنفيذ كافة المطالب، والصحفيون لديهم النفس الطويل والخبرة فى تحرير المجتمع من القيود المفروضة على حرية الرأى".

وقال داود إن تجاوب المؤسسات الصحفية مع قرارات الجمعية العمومية وتنفيذ ما جاء فيها يدل على وحدة وتماسك الجماعة الصحفية ضد التجاوزات غير المقبولة من جهاز الأمن، مضيفًا أن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين نجحت فى انعقادها ونسبة الحضور تخطت 80% والمشككون فى ذلك ينكرون سطوع

الشمس فى كبد السماء، معتبرًا أن بعض برامج "التوك شو" يريدون حجب الحقيقة عن الرأى العام وتشويه نقابة الصحفيين أمام الشعب المصرى التى طالما كانت الحصن الأول للدفاع عن مصر وشعبها، وهذه حرب نفسية تشنها الأجهزة الأمنية على النقابة لتركيعها مستخدمةً في ذلك من وصفهم "الأمنجية" على حسب قوله.

وعلق عضو مجلس نقابة الصحفيين، على ما نشر فى "الأهرام" تحت عنوان "فشل الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وتحويلها إلى اجتماع" قائلًا "هذه سقطة كبيرة للأهرام المفترض أنها تابعة للدولة المصرية وليست تتبع حكومة أو نظامًا سياسيًا.

وقال محمد الجوهرى عضو مجلس نقابة الصحفيين، لماذا لم تتعامل الشرطة مع البلطجية الذين وصفوا أنفسهم بالمواطنين الشرفاء الذين يحاصرون محيط النقابة منذ اندلاع الأزمة فى حماية الشرطة، وتركتهم يعتدون على الصحفيين ويقذفونهم بأحط العبارات وهى تتحدث اليوم عن تطبيق القانون واحترام الدستور.

وتساءل "الجوهرى": هل حصل المتظاهرون الذين حاصروا مقر النقابة على تصريح بالتظاهر أم جاءوا لخدمتهم والاعتداء على الصحفيين والنقابة فى حماية الشرطة التى لم تحرك ساكنًا لردع هؤلاء البلطجية؟