رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم إعلان جوائز «بافتا» العالمية

بوابة الوفد الإلكترونية

اليوم تعلن الأسماء الفائزة بجوائز بافتا (هي منظمة خيرية في المملكة المتحدة تقيم جوائز سنوية تكرم فيها الأعمال المبدعة في مجال السينما والتليفزيون والمهن التليفزيونية وألعاب الفيديو، والرسوم المتحركة) في حفل يقام في لندن؛ وتصدر فيلم الرومانسية المثلية (كارول) و«جسر الجواسيس» الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون (بافتا) بعد أن نال كل منهما تسعة ترشيحات.. ويتناول فيلم (كارول) بطولة كيت بلانشيت قصة امرأة متزوجة تقع في حب بائعة بمتجر -الممثلة روني مارا- خلال حقبة الخمسينيات بمدينة نيويورك. تحلم «رونى مارا»، بحياة أفضل، لذلك تقيم علاقة حب مثلية مع امرأة متزوجة تفوقها فى السن «كيت بلانشيت»، وتتطور العلاقة بينهما أكثر فأكثر، وهو ما يؤثر على العلاقة بين «كارول» وزوجها. الفيلم من إخراج تود هاينز، وسيناريو فيليس ناجي، وهو مقتبس عن رواية «ثمن الملح» للكاتبة الراحلة باتريشيا هايسميث، الصادرة في العام اثنين وخمسين من القرن الماضي.. تقول كيت بلانشيت: «أحببت السيناريو بمجرد قراءتي له. أحب أسلوب باتريشيا هايسميث، لذلك كان الأمر بديهيا بالنسبة لي. لكنني كنت أعرف أنه فيلم مثير للجدل. لم تكن هناك أدنى فرصة لتجسيد الفيلم على الواقع لكن عندما جاء وردت تجسيد الفكرة وولد الفيلم. أعتقد أنه سيكون مثيرا حقا».. وشملت جوائز (بافتا) التي ترشح لها الفيلم جائزة أفضل ممثلة لبلانشيت وأفضل ممثلة مساعدة لمارا وأفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل تصميم أزياء وأفضل مكياج وتصفيف شعر وأفضل تصميم مناظر وأفضل إخراج لتود هاينس. يقول المخرج المخرج تود هاينز: «تجذبني القصص التي تشكل فيها النساء المحور، فهي تبدو أكثر من قصص عن حياتنا الحقيقية، لأنّ أشياء بسيطة وعامة هي من تحددها كالحياة المنزلية والحياة والحب والزواج والأطفال والعائلة. أشياء نابعة منّا جميعا سواء شئنا أم أبينا. وربما هي أمور لا يمكن الهروب منها وهذا أيضاً من بين اهتماماتي. ليس هذا ما يريده الجميع عند الذهاب إلى السينما، لكني أحسّ دائماً أن قصص النساء تتحدث بصدق أكبر حول العالم والصراعات والتناقضات»..أما فيلم «جسر الجواسيس» بطولة توم هانكس فيتناول قصة محام يتفاوض لإطلاق سراح طيار أمريكي يحتجزه الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب الباردة. ورشح الفيلم لجوائز من بينها أفضل مخرج لستيفن سبيلبرج وأفضل فيلم. ورشح مارك رايلانس لجائزة أفضل ممثل مساعد كما رشح العمل لجوائز أفضل سيناريو أصلي وأفضل صوت وأفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى أصلية وأفضل مونتاج. بلغت ميزانية الفيلم 40 مليون دولار، وفي افتتاحيته في صالات السينما جمع 15.3 مليون دولار (وهو الأضعف مقارنة بالأفلام الثلاثة السابقة التي تعاون فيها المخرج سبيلبرج مع الممثل توم هانكس) وجمع بعد نحو ثلاثة أشهر من عرضه ما يناهز 150 مليوناً.. قال توم هانكس: إن المخرج سيتفن سبيلبرج – الذي عمل معه في ثلاثة أفلام سابقة ونالت نجاحاً كبيراً هو من أقنعة وحمسه لبطولة هذا الفيلم حيث إن شخصية البطل فيها جانب إنساني كبير يشبهه كثيراً.. وحاز فيلم (العائد) على ثمانية ترشيحات من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل لليوناردو دي كابريو وأفضل مخرج لاليخاندرو جي. إيناريتو الذي فاز العام الماضي بجائزة الأوسكار عن فيلمه (الرجل الطائر). ورشح أيضاً لأفضل موسيقى أصلية؛ وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج وأفضل صوت وأفضل مكياج وتصفيف شعر.. ونال فيلم المغامرة ماكس المجنون: طريق الغضب (Mad Max: Fury Road) سبعة ترشيحات.. وهو فيلم حركة وما بعد الكارثة أسترالي من إخراج وإنتاج جورج ميلر الذي شارك أيضاً في كتابته. الفيلم هو الرابع ضمن سلسلة ماكس المجنون وأول فيلم في السلسلة منذ 30 سنة، من بطولة توم هاردي بدور ماكس روكاتانسكي، مما يجعله أيضاً أول فيلم في السلسلة من دون ميل يبسون في الدور الرئيسي. الفيلم أيضاً من بطولة تشارليز ثيرون ونيكولاس هولت.. والترشيحات السبعة التى نالها فى البافتا هى أفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج وأفضل صوت وأفضل مؤثرات بصرية ؛وأفضل تصميم أزياء وأفضل تنسيق مناظر وأفضل مكياج وتصفيف شعر. وفي الفيلم كمية لا توصف من مشهديات الحروب القاسية والصعبة التي تجعلنا في عدد من المشاهد نستعيد من خلالها عدداً من مشاهد الأجزاء الـ3 الماضية، ولكننا هنا أمام حروب مقرونة بتقنيات سينمائية قامت بتوفيرها استديوهات «وارنر براذرز»..

ونال فيلم الهجرة الايرلندي (بروكلين) ستة ترشيحات شملت أفضل فيلم بريطاني وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل ممثلة لسيرشا رونان. بدأ تصويره في 1 أبريل 2014 في أيرلندا واستمر التصوير هناك لمدة ثلاثة أسابيع في مواقع مختلفة بما في ذلك

ويكسفورد ودبلن. بعد الانتهاء من الإنتاج في أيرلندا، انتقلت إلى مونتريال في كندا لمدة أربعة أسابيع لمزيد من التصوير.

ويدور الفيلم حول أيليس ليسي (سيرشا رونان) فتاة آيرلندية تترك حياتها وعائلتها لتهاجر إلى الولايات المتحدة في خمسينيات القرن العشرين بعد أن جذبها الحلم الأمريكي، وهناك تخوض غمار حياتها الجديدة في بروكلين وتقع في حب شاب من أصول إيطالية (إيموري كوهين)، على أيليس أن تختار بين بلدين والحياة الموجودة فيهما.. ورشح فيلم الفضاء (المريخى) لست جوائز أيضاً من بينها أفضل مخرج لريدلي سكوت وأفضل ممثل لمات ديمون. وقال المخرج سكوت إنه رغم إعجابه بالقصة، إلا أنه بعد قراءة أولية للسيناريو الذي كتبه درو جودارد تحمس أكثر لتصوير الفيلم. ونوه كذلك إلى أن العمل الجيد مع كاتب السيناريو يظهر من أول صفحة في السيناريو ، وهو الأمر الذي يشعره بالارتياح في التعامل مع درو...و صرح الممثل الأمريكي دايمون في مقابلة صحفية بأن قصة الفيلم جد مثيرة، خاصة فيما يخص تشبثه بالحياة، إلا أنها مسلية في الوقت ذاته.

كما أضاف انه عندما بدأ قراءة القصة لم يستطع أن يتوقف بل كان جد متحمس لمعرفة النهاية.. وترشح الفيلم الكوميدي (تي شيرت كبير) لخمس جوائز شملت أفضل فيلم وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج وأفضل مخرج لآدم مكاي وأفضل ممثل مساعد لكرستيان بيل. بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 28 مليون دولار بينما حقق إيرادات تقدر بـ56.9 مليون دولار.. تدور أحداث الفيلم حول أربعة متخصصين في عالم الاقتصاد، والذين نجحوا برؤيتهم الثاقبة في التنبؤ بانهيار سوق المقاولات والائتمان في منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، فيقرروا أن يستغلوا ما يحدث وبالذات مع البنوك الكبرى في عالم الاقتصاد بسبب الطمع ونقص التنبؤ بمثل تلك الاحتمالات الخطيرة على أسواق المال والأعمال.. وينافس إيدي ريدمين الذي فاز بجائزة (بافتا) لأفضل ممثل العام الماضي على الجائزة ذاتها هذا العام بدوره في الفيلم الجديد (فتاة دانماركية) الذي رشح أيضا لجائزة أفضل فيلم بريطاني. وتنافس بطلة الفيلم اليسيا فيكاندير على جائزة أفضل ممثلة.

فيلم سيرة ذاتية ودراما تم إنتاجه في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وصدر في سنة 2015. الفيلم من إخراج توم هوبر من بطولة إيدي ريدماين وأليسيا فيكاندير وماتياس شونارتس وبن ويشا وآمبر هيرد. يحكي الفيلم قصة ليلي إلب، وهو ذكر مثلي الجنس يحاول التحول لأنثى من خلال عملية تحول جنسي.. ومن بين المنافسات على جائزة أفضل ممثلة أيضا بري لارسون عن فيلم (الحجرة) وتدور أحداثه في حجرة من أربعة جدران تبدو مثل منزل كامل، بها مكان للطهي وحوض استحمام وطاولة طعام وتليفزيون قديم يعرض صوراً متقطعة، ونافذة في أعلاها تتيح لساكنيها ملاحظة تعاقب الليل والنهار.. وتنافس ماجي سميث عن دورها في فيلم (السيدة فان).

وفيه نقل الكاتب المسرحي البريطاني آلان بينيت قصته الواقعية عن امراة كانت تعيش في شاحنة متهالكة على جانب الطريق إلى الشاشة الفضية وأدت ماجي سميث الدور الذي سبق وقدمته على المسرح.